نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا ليليا عنيفا على مناطق وسط وجنوبي القطاع، مع دخول العدوان يومه الـ101 على التوالي، ما تسبب في سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، وسط أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الحصار وعمليات النزوح المستمرة.

وقالت مصادر محلية، إن ما لا يقل عن 33 شهيدا قضوا الليلة وفجر اليوم، بفعل استمرار القصف الوحشي على منازل الفلسطينيين في شتى مناطق القطاع.



وقصفت طائرات الاحتلال مدرسة وروضة ومسجد الدعوة شمال النصيرات وسط قطاع غزة، فيما قضى شهداء وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة الحداد بحي الزيتون شرق مدينة غزة.

ووصل شهيدان و5 جرحى إلى مستشفى ناصر بخانيونس جراء استهداف الاحتلال خيمةً للنازحين في منطقة المواصي غربي خانيونس، بالتزامن مع قصفت مدفعية الاحتلال حي المنارة في مدينة خانيونس وسط ‏اشتباكات عنيفة ومستمرة في الأجزاء الوسطى والشرقية من محافظة خانيونس.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال العدوان القصف الفلسطينيين خانيونس فلسطين خانيونس قصف الاحتلال العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اضطر مئات الفلسطينيين، أمس السبت، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار الاحتلال الإسرائيلي "أوامر إخلاء" جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

ونزحت عشرات العائلات من الحي، سيرًا على الأقدام تاركين منازلهم أو ما تبقى منها، متجهين إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية، وفقا للمصادر المحلية.

ويعتمد المواطنون على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواجه المواطنون معاناة النزوح، حيث يأمر الاحتلال الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد به مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال لأنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى بأنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، أضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.

مقالات مشابهة

  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ204 على التوالي
  • عشرات الشهداء والجرحى في غزة.. والأمطار تغمر خيام النازحين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني على التوالي
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ203 على التوالي
  • لليوم 64.. "إسرائيل" تواصل عدوانها على لبنان وحزب الله يواصل ضربها
  • الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44211 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44211 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ202 على التوالي
  • الصحة اللبنانية تكشف حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
  • مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة