المغرب.. مسيرات تضامنية مع غزة واليمن
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شارك مئات المغاربة في وقفات بعدة مدن بالمملكة، الأحد، تضامنا مع اليمن، وقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 100 يوم.
وذكر مراسل الأناضول، أن المشاركين في تلك الوقفات، التي دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، طالبوا بالضغط على إسرائيل وحلفائها من أجل وقف الحرب.
وطالب المشاركون في الوقفات، التي تم تنظيمها بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب ضد غزة، بضرورة دعم القطاع بسبب حجم الدمار الذي لحقه.
ومن بين المدن التي شهدت وقفات؛ شفشاون (شمال) وأسفي (غرب) ووجدة (شرق).
ورفع المشاركون لافتات مساندة للقضية الفلسطينية، وداعمة لليمن وجنوب إفريقيا.
ورددوا شعارات تدعم فلسطين وصمود شعبها، وتتضامن مع اليمن بسبب الهجوم الذي تتعرض له.
ومن بين الشعارات التي رفعوها "حيوا اليمن السعيد، شعب العزة والصمود"، و"حيوا وارفعو السلام للأحرار في كل مكان"، "وهز (ارفع) الرأس وعلّي (ارفع) الصوت، المغرب وفلسطين خوت (إخوة)".
ومنذ الجمعة، يتعرض اليمن لهجمات أمريكية وبريطانية استهدفت عدة أهداف تابعة لجماعة الحوثي، لاستهدافها سفنا "تابعة" أو "داعمة" لإسرائيل.
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وبوتيرة شبه يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ولرفع الحصار وإدخال المساعدات.
ومنذ 100 يوم، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد 23 ألفا و968 قتيلا، و60 ألفا و582 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المغرب غزة أمريكا مظاهرات
إقرأ أيضاً:
مصدر حوثي يشكك من قدرة ترامب تحقيق وعوده بوضع حد للحرب في غزة واليمن
شكك مصدر في جماعة الحوثي من قدرة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، على تحقيق وعوده بوضع حد للحرب في غزة واليمن.
ونقلت مجلة "نيوزويك" عن المصدر الحوثي قوله، إن الرئيس ترامب يمكن أن يتجنب المزيد من الضرر للاقتصاد الأمريكي من خلال كبح جماح حرب إسرائيل المستمرة في قطاع غزة.
وأعرب شكوكه في قدرة الرئيس المنتخب على تحقيق وعوده بوضع حد للصراعات العالمية، على الرغم من أن القيام بذلك من شأنه أن يساعد في تخفيف المصاعب الاقتصادية.
وقال "نعتقد أن ترامب لن يفي بتعهده أمام الناخبين العرب وأنصار غزة الذين وعدهم بوقف العدوان على غزة، لكن الواقع سيجيب على ذلك".
وأضاف "أميركا تدفع ثمناً اقتصادياً وعسكرياً بسبب دعمها للعدوان على غزة وأيضاً بسبب عدوانها على اليمن خدمة لإسرائيل، لأننا نمنع السفن الأميركية من عبور البحار المحاذية لليمن رداً على العدوان الأميركي على بلادنا، وهذا يجعل المواطن الأميركي يتحمل الثمن الباهظ وكل ذلك بسبب سياسة الإدارة الأميركية تجاه بلادنا خدمة لإسرائيل".
وتابع المصدر الحوثي قائلا "يبقى السؤال: هل سيستمر ترامب بنفس السياسة ويستمر العدوان الأميركي على اليمن؟ وإذا استمر فإن الاقتصاد الأميركي سيتكبد المزيد من الخسائر".
وتنفذ جماعة الحوثي إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل وسفن الشحن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا بعد أسابيع فقط من شن حركة حماس الفلسطينية هجومها المفاجئ في أكتوبر 2023 والذي أشعل أطول حرب وأكثرها دموية في غزة حتى الآن. بعد أسابيع، بدأت الجماعة في استهداف السفن التجارية المتهمة بالارتباط بإسرائيل في حملة أدت إلى انخفاض هائل في الشحن عبر قناة السويس الحيوية التي تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط.
وتسببت الاضطرابات الجماعية أيضًا في ارتفاع تكاليف التجارة العالمية. تعهد الحوثيون بالمضي قدمًا في الهجوم على الرغم من الضربات الأمريكية والإسرائيلية ضد اليمن، داعية إلى إنهاء الحملات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ومؤخرا في لبنان.