لبنان ٢٤:
2024-07-01@19:13:49 GMT

أثمان ستدفع في الجبهة السورية!

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

أثمان ستدفع في الجبهة السورية!

بالرغم من بعض الحراك العسكري غير المؤثر، لا تزال الجبهة السورية هادئة للغاية في ظل اشتعال جبهات اخرى من اليمن إلى العراق وصولا الى لبنان، ومن الواضح ان حلفاء دمشق يحترمون خيارها الحالي الذي لا يبدو انه سيتغير.
وبحسب مصادر مطلعة فإن ما قامت به دمشق قد تكون له تبعات ايجابية عليها، خصوصا انها لم تخرج من التحالف مع "حزب الله" وايران لكنها انكفأت عن المشاركة المباشرة في الحرب الحاصلة حاليا.


وترى المصادر ان الانفتاح العربي على سوريا سيعود مجددا وبشكل متسارع وقد يكون الامر جزءا من الثمن الذي ستحصل عليه دمشق بسبب موقفها الحالي، خصوصا ان هناك رغبة سوريا كبيرة بتحسين الواقع الاقتصادي في البلاد من خلال مساعدة العرب.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الاثنين إن 429 مدنيا قد قتلوا في سوريا في النصف الأول من عام 2024، نتيجة النزاع في سوريا.

وأضافت الشبكة أن من بين القتلى 65 طفلا و38 سيدة، و53 شخصا بسبب التعذيب، كما وثقت الشبكة مقتل 62 مدنيا في يونيو/حزيران 2024، بينهم 8 أطفال و4 سيدات و10 ضحايا بسبب التعذيب.

وأظهر التقرير أن 27% من حصيلة الضحايا الإجمالية كانت في محافظة درعا، و18% في دير الزور، و14%  في كل من محافظتي الرقة وحلب.

وبحسب التقرير فقد وثقت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في النصف الأول من عام 2024، ما لا يقل عن 57 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، بينها 17 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية (مدارس)، و2 على منشأة طبية، و7 على أماكن عبادة.

وذكر التقرير أن الأدلة التي جمعها تشير إلى أنّ بعض الهجمات وُجّهت ضد المدنيين وأعيان مدنية، كما تسبتت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، مشيرا إلى أن هناك أسبابا معقولة تحمل على الاعتقاد بأنه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.

وأكد التقرير أن استخدام التفجيرات عن بعد لاستهداف مناطق سكانية مكتظة يعبر عن عقلية إجرامية ونية مبيتة بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من القتلى، وهذا يخالف بشكل واضح القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وطالب التقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية، وشدّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

كما طالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقفت فيها المعارك، وفي مخيمات النازحين داخليا، ومتابعة الدول التي تعهدت بالتّبرعات اللازمة.

مقالات مشابهة

  • بغداد تعزز مكانتها كوسيط إقليمي بين دمشق و أنقرة بعد نجاح وساطتها بين طهران والرياض
  • شرور الديكتاتورية وترياق الأدب.. رحيل كاتب ألبانيا الكبير إسماعيل قدري
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024
  • ستدفع إيران ثمن حرب صنعتها
  • تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟
  • “الإدارة الذاتية” تغلق معابرها مع الحكومة السورية وترفض التقارب السوري – التركي
  • احتمالات الحرب الكبرى في الجبهة اللبنانية
  • أصوات انفجارات عنيفة في مناطق ريف دمشق قرب الحدود السورية اللبنانية
  • سفير تركي: تركيا تخلت عن فكرة “سوريا دون الأسد”
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق