بعد 100 يوم من المعارك الضارية.. صحيفة إسرائيلية مشهورة تكشف أوضاع غالبية قادة حماس ومقاتليها
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ولفتت الصحيفة في تقرير لها إلى أن "الانضباط الحديدي" لا يزال قائما بين الجنود، ولكن الحركة الفلسطينية فقدت طريق القيادة في الميدان والسيطرة على القطاع خلال الـ100 يوم من المعارك.
وادعى تقرير الصحيفة أن حماس عادت إلى نمط عمل يذكرنا بالحركة في بداياتها: فقد خسرت نحو ثلث مقاتليها، وأصيب كثيرون آخرون، ودمرت معظم الأسلحة ومعدات الإطلاق في شمال قطاع غزة.
ومع ذلك، بقي معظم النشطاء المسلحين على قيد الحياة دون الاستسلام كما فعلت قيادة التنظيم ذلك.
وأضافت "يديعوت أحرونوت": "من نواحٍ عديدة، عادت حماس إلى نمط العمل الذي يذكرنا ببدايات الحركة، بين الأعوام 1987-1994، في تلك السنوات التي كان فيها الجيش الإسرائيلي لا يزال يسيطر على قطاع غزة ويضطهد نشطاء المنظمة في كل مكان وفي أي وقت".
وأردفت: "ثم عملوا ضمن مجموعات صغيرة، تضم كل منها عددا من الرجال المسلحين، الذين كانوا يهاجمون أحيانا جنود الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين. وإلى حد كبير، تعود حماس إلى أبعادها القديمة".
ويوم أمس دخلت الحرب الإسرائيلية في غزة يومها الـ100، على وقع استمرار الاشتباكات وإطلاق الصواريخ، وفي ظل مخاوف من توسع دائرة الحرب في كل الإقليم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بماذا فوجئ نصرالله قبل عام؟ صحيفة إسرائيلية تعلن
سرايا - نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن "حزب الله في لبنان كان يشكل تهديداً رئيسياً لإسرائيل فيما كانت له خطط هجومية ضدها"، زاعمة أنه "بسبب أخطاء قادة الحزب جرى تجنب تنفيذ هجوم".
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ "أمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصرالله فوجئ ومعه قيادة حزب الله، بالهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف قطاع غزة"، مُدّعياً أنَّ "قائد حركة حماس السابق يحيى السنوار سرق خطة الهجوم من الحزب ونفذها أمامه وذلك خلال هجوم 7 تشرين الأول عام 2023 باتجاه إسرائيل".
ويلفت التقرير إلى أن "الجيش الإسرائيلي يدرك اليوم أنه لو كان حزب الله نشطاً في الوقت الذي حصلت في عملية 7 تشرين الأول 2023، لكان وضع إسرائيل أسوأ بكثير من الآن"، وأضاف: "مؤخراً، أجرى الجيش الإسرائيلي جولة لوسائل الإعلام الإسرائيلية في جنوب لبنان ومن خلال ذلك يمكن فهم مدى القتال الذي دار هناك. لقد تمّ تدمير آلاف المباني، ووفقاً للجيش الإسرائيلي فإن كل منزل جرى نسفه هو مكان جرى تحديده من قبل الجنود الإسرائيليين بأنه كان عبارة عن نقطة استغلها حزب الله لصالحه إما لإطلاق النار أو تخزين الصواريخ وغيرها".
ويُقرّ التقرير بأن "حجم الدمار في جنوب لبنان هائل"، ويقول: "خلال مرات قليلة، طُلب من قائد فرق الجليل العميد شاي كلافر أن يجيب على سؤال حول سبب عدم قيام الجيش الإسرائيلي بإنشاء منطقة أمنية في جنوب لبنان. هنا، الجواب على ذلك بسيط وهو أنه يجب على إسرائيل أن تبني على قوة الردع التي خلقتها. الأمر مثل حلبة الملاكمة، فالملاكم ضرب وجه خصمه على الجهتين اليمنى واليسرى حتى سقط أرضاً. هُنا، حان الوقت لدفع الحكم للعد بسرعة وإعلان النصر. الحكمة هي في اغتنام اللحظة والخروج من الساحة من خلال تحقيق الفوز. لا يجب الإنتظار حتى يتعافى الخصم ويبدأ معك معركة طويلة من دون قرار. وعليه، فإن هذا الأمر ينطبق على الجبهة بين لبنان وإسرائيل، وقد كان إصرار الجنود في الأيام الأخيرة على مواصلة القتال ذات تأخير واسع النطاق في المنطقة بأكملها".
وزعم التقرير أن "الجيش الإسرائيلي ما زال يشنُّ عمليات ضدّ حزب الله"، مُتهماً الأخير بأنه "يحاول خرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ بين لبنان وإسرائيل يوم 27 تشرين الثاني الماضي"، وتابع: "مع ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء عمليات تفتيش من منزل إلى منزل في قرى جنوب لبنان. كذلك، يعمل الجيش الإسرائيلي بقوة ليس فقط في لبنان، بل في سوريا أيضاً. مؤخراً، هاجمت القوات الجوية 52 هدفاً في جميع أنحاء سوريا والهدف هو تدمير الأصول التي خلفها الجيش السوري. كذلك، يقوم الجيش الإسرائيلي بشن غارات في منطقة الدفاع المحددة وفي محيطها".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1547
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 05:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...