أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن اختفاء جنديين من قوات البحرية الخاصة خلال مهمة قبالة سواحل الصومال، حيث كانوا يشاركون في عملية اعتراض تهريب أسلحة إيرانية إلى المتمردين الحوثيين في اليمن.

ما طبيعة المهمة؟

المهمة البحرية كانت تشمل عملية VBSS (الزيارة والتفتيش والمصادرة)، والتي يقوم بها جنود مدربون بشكل جيد للقيام بمهام الاعتراض والتفتيش على السفن.

انزلاق أحدهما

وفقا للمعلومات الرسمية، فإن أحد الجنود "انزلق على سلم أثناء محاولته الصعود إلى سفينة كانت تحمل الأسلحة المشبوهة".

هذا الجندي سقط بعدها في مياه خليج عدن، قبل أن يقوم زميله بالقفز في المياه لمحاولة إنقاذه.

ماذا قال كيربي؟

وقد أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أن هذه العملية لا علاقة لها بالغارات الجوية الأميركية الأخيرة.

وتستمر جهود البحث والإنقاذ في مياه البحر الهائج قبالة الصومال، حيث يأمل الجيش الأميركي في العثور على الجنود الذين قد يكونوا على قيد الحياة.

يُذكر أن البحرية الأميركية قامت بعمليات اعتراض متكررة للسفن التي تحمل شحنات غير قانونية وتهدد بتقويض الأمن في المنطقة.

التطورات الأخيرة تبرز التوترات الإقليمية والتحديات البحرية التي تواجه القوات البحرية الأميركية في مواجهة تهريب الأسلحة والقرصنة في المياه الدولية.

 

 

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السفن خليج عدن مجلس الأمن القومي الصومال الجيش الأميركي القوات البحرية الأميركية البحرية الأميركية واشنطن أميركا الأميركية الصومال خليج عدن السفن خليج عدن مجلس الأمن القومي الصومال الجيش الأميركي القوات البحرية الأميركية أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة - الليثى ناصف.. السقوط الغامض من شرفة لندن

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟

ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!.

الحلقة الرابعة

فى 24 أغسطس 1973، استيقظت لندن على حادثة غامضة، مقتل اللواء الليثى ناصف، مؤسس وقائد الحرس الجمهورى المصرى، بعد سقوطه من شرفة شقته.

كان الليثى ناصف واحدًا من أقوى رجال الجيش، خدم فى عهد عبد الناصر، ثم استمر مع السادات رغم الخلافات السياسية.

لكنه وجد نفسه فى موقف حساس بعد أن كُلف باعتقال قيادات ناصرية كانوا بالأمس أصدقاءه، وهو القرار الذى بدأ معه توتر علاقته بالرئيس السادات، لينتهى الأمر باستقالته وسفره إلى إنجلترا.

هل كانت مجرد حادثة؟ أم اغتيالًا متعمدًا؟

فى صباح ذلك اليوم، طرق ضابط بريطانى باب زوجته، ليبلغها أن زوجها ألقى بنفسه من الشرفة، وسقط جثة هامدة على الرصيف.


التحقيقات البريطانية خلصت إلى أنه تعرض لدوار أدى إلى سقوطه، لكن أصدقاءه وعائلته رفضوا هذه الرواية تمامًا، مشيرين إلى أن الرجل لم يكن يعانى من أى أمراض، وكان مستهدفًا بسبب أسراره السياسية والعسكرية.

52 عامًا.. ولا إجابة

رغم مرور عقود على الحادث، ظل الغموض يحيط به، لتظل القضية مسجلة ضد مجهول، ويبقى السؤال مطروحًا:
هل سقط الليثى ناصف.. أم أُسقط عمدًا؟







مشاركة

مقالات مشابهة

  • لغز بلا أدلة - الليثى ناصف.. السقوط الغامض من شرفة لندن
  • الأمن يفحص فيديو إلقاء أكياس المياه على المواطنين من سيارة في مدينة نصر
  • الأمن الإيراني يضبط شحنة كبيرة من الأسلحة المهربة في مدينة زاهدان
  • إدارة المياه بالنيل الأبيض تستقبل شحنة من المواد الكيماوية لتنقية وكلورة مياه الشرب دعماً من جايكا واليونسيف
  • تسيتسيباس يكشف عن سر مضربه "الغامض" في بطولة دبي للتنس
  • صرخة من الفضاء| 5 كلمات تحمل رسالة رواد الفضاء الأخيرة العالقين في المحطة الدولية
  • طالبان ترد على ترامب بشأن الأسلحة الأميركية والوجود الصيني
  • مياه دمياط: انقطاع وضعف المياه عن بعض المناطق غدا لمدة 7 ساعات
  • مقتل جنديين باكستانيين وإصابة 10 أشخاص في هجوم بسيارة مفخخة شمال "وزيرستان"
  • وزارة الداخلية تكشف عن تفاصيل عملية تنظيم الأسلحة وتسجيلها في العراق