قصف ليلي على القطاع.. عشرات الشهداء والمصابين جراء قصف الاحتلال منازل في غزة فجر الاثنين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عشرات الشهداء والمصابين جراء قصف الاحتلال منازل في غزة فجر الاثنين
استشهد 33 شخصا وأصيب العشرات جراء قصف الاحتلال استهدف منازل في مدينة غزة، حيث استمر عدوان الاحتلال ساعات فجر الاثنين.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": قوات الاحتلال تقتحم منزل الأسير نائل البرغوثي بالضفة الغربية
وواصلت قوات الاحتلال قصفا ليليا على مناطق وسط وجنوبي القطاع، بالتزامن مع تواصل المعارك بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
لم يهدأ عدوان الاحتلال على غزة في اليوم الأول بعد المئة، حيث استهدفت غارات الاحتلال، عدة مناطق وسط وجنوبي القطاع في الليلة التي طوى فيها عدوانه اليوم المئة من الحرب المستمرة، والتي لم يبلغ الاحتلال أهدافه العسكرية المعلنة، كما لم يبلغ الحد الأدنى منها، ففي حين، أكد محللون ووفقًا للمؤشرات الميدانية أن الجانبين لا يزالان لديهما القدرة على استمرار القتال.
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر بلغ عدد الشهداء في القطاع إلى 23,968 شهيدا و60,582 جريحا، 70 بالمئة منهم هم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة بغزة، و900 ألف باتوا نازحين تهددهم مجاعة وانتشار للأوبئة والأمراض المعدية وانعدام المأوى، لتزيد معاناتهم جراء إغلاق الأبواب أمام المساعدات الإنسانية والدوائية.
وأكدت "صحة غزة" ارتكاب الاحتلال أكثر من 2000 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، لافتة إلى أن عددًا من الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول / تشرين الأولعملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة عدوان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غزة بلا طعام أو مكملات غذائية…والمجاعة تفتك بالأطفال
#سواليف
أمام إحدى النقاط الطبية التابعة للأونروا في مواصي خان يونس جنوب القطاع، تصطف عشرات الأمهات أمام العيادة الطبية في مشهد يومي يتكرر في كل أرجاء القطاع، يجلسن ساعات تمتد حتى منتصف النهار، ينتظرن دورهن في الحصول على بعض #الفيتامينات و #المحاليل_الوريدية لأطفالِ لم يتجاوزا الخامسة من العمر بعد أن أصابهم #جفاف حاد جراء #سوء_التغذية.
وتفشت #المجاعة في القطاع بعد #نفاد أكثر من تسعين بالمئة من أصناف #الطعام، جراء #إغلاق #الاحتلال لمعابر القطاع منذ الثاني من أذار/ مارس الماضي وحتى يومنا الحالي.
ومع دخول الإغلاق الإسرائيلي لمعابر القطاع شهره الثالث على التوالي، بدأت تجليات ” #حرب_التجويع ” الإسرائيلية، تظهر أثارها بسرعة على صحة أهالي القطاع، حيث زادت حالات الإغماء، والصداع، والجفاف، وآلام شديدة في العظام والعضلات.
مقالات ذات صلة الحرائق في منطقة القدس تواصل الاشتعال وتوقعات باستمرارها حتى السبت المقبل 2025/05/01وتتكدس مشافي القطاع والنقاط الطبية التابعة للأونروا، بحالات لأطفال رضع، و #أطفال دون سن الخامسة، وأمهات حوامل ومرضعات، وكبار سن، تدهورت حالاتهم الصحية بعد أن تعرضوا لجفاف تطور لمضاعفات خطيرة جراء سوء التغذية.
“قدس برس” التقت بعدد من هذه الحالات أمام عيادة الأونروا بـ”مواصي” خان يونس، منها سيدة تدعى “أم مهند”، كانت تحمل طفلين لم يتجاوزا العامين، قالت لنا أن” ابنتاها التوأم “أسيل ولجين” في عمر الأربعة عشر شهرا، يواجهن اضطراب معوي حاد، بعد تناولهم لخبز “مليء بالسوس” منتهي الصلاحية، وهما الأن في وضع لا يمكنهما من تناول أي شيء سوى أخذ محاليل وريدية لتفادي إصابتهم بالجفاف”.
وتقول أم مهند لـ”قدس برس” “كنت آمل أن أحصل على #حليب_للأطفال، أو مغذيات، أو فواكه، علها تنقذ طفلتاي من مضاعفات المجاعة، ولكن القطاع خالِ من أي من هذه الأطعمة حتى الأونروا نفذت منها الفيتامينات التي كان يمكن أن تعوض قليلا من سوء التغذية”.
حالة أخرى كانت لطفلة لم تتجاوز الخمس سنوات، ملقاة على سرير المرضى في قسم الاستقبال والطوارئ، وعليها أجهزة تنفس، سألنا الأطباء عن حالتها، فقالوا أنها طفلة تدعى ديما أصابها إغماء، ولم تعد قادرة على الوقوف أو المشي بسبب تعرضها لجفاف حاد، وذلك لعدم تناولها أي طعام ليومين متتاليين.
وكان المستشار الإعلامي للأونروا، عدنان أبو حسنة، قد كشف أن 90 بالمئة من سكان القطاع يعانون من مستويات مختلفة من سوء التغذية، إذ يعاني عشرات آلاف الأطفال من سوء التغذية بدرجات حادة ومتوسطة، كما أن هناك أكثر من 60 ألف طفل يعانون من فقر الدم الحاد، وهو ما أدى لضعف مناعتهم ومقاومتهم للأمراض.
وحذرت الأونروا من تفشي أمراض الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والأمراض المعوية، والأمراض الصدرية، في ظل تلوث معظم مصادر المياه وعدم صلاحيتها للشرب، إضافة إلى ضعف البنية التحتية وانخفاض مقاومة السكان للأمراض بسبب سوء التغذية.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.