"تلميع صورتهم في الشرق الأوسط".. جيرالد فايرستاين: أمريكا منحت الحوثيين ما أرادوه بالضبط
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال جيرالد فايرستاين سفير الولايات المتحدة السابق إلى اليمن إن واشنطن منحت الحوثيين ما أرادوه بالضبط ألا وهو القتال، في سياق تعليقه على الضربات المشتركة التي نفتها أمريكا وبريطانيا على مواقع للجماعة في البلاد.
وأضاف فايرستاين في تصريحات صحفية "بالتأكيد كانت الجماعة تحاول إثارة رد فعل انتقامي من الولايات المتحدة".
وتابع "كانوا واثقين من قدرتهم على الصمود أمام أي شيء نقدم عليه. رأوا أنهم يحظون بدعم شعبي".
وحذر فايرستاين من أن تحدي الحوثيين للولايات المتحدة وحلفائها يساعد في تلميع صورتهم في الشرق الأوسط، وهو قلق يشاركه فيه بعض المسؤولين الأميركيين الحاليين.
وأكد أن ذلك يعزز ذلك صورة الحوثيين على المستوى الإقليمي. ويضعهم في الصف الأول بين المتحالفين مع إيران في محور المقاومة.
وقال "لا يجب علينا أن نمنح الحوثيين ما يريدون، وهذا ما فعلناه بالضبط".
والجمعة، أعلنت جماعة الحوثي سقوط 5 قتلى من عناصرها، وإصابة 6 آخرين، جراء غارات أمريكية بريطانية، قبل أن تعلن الأحد، ارتفاع حصيلة القتلى إلى ستة.
كما أعلن البيت الأبيض، الجمعة، في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وبعد تلك الهجمات، توعدت الجماعة، في بيان صادر عن مجلسها السياسي (أعلى سلطة سياسية)، أن جميع المصالح الأمريكية والبريطانية باتت "أهدافا مشروعة" لقواتها، ردا على "عدوانهم المباشر والمعلن" على اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”
الجديد برس|
أكدت مجلة “نيوزويك” الأميركية أنّ اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل” وحظر الملاحة الإسرائيلة في البحر الأحمر.
وشدّدت المجلة على أنّه بالرغم من التقارير التي تحدثت عن وقوع أضرار جسيمة من جراء الغارات الأميركية على اليمن، فإن القوات المسلحة اليمنية “لم تظهر سوى القليل من علامات التراجع”، على حد تعبير المجلة.
وفي هذا الصدد، أقرّت المديرة المساعدة للإعلام والاتصالات في مبادرة “N7” في برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، إميلي ميليكين، بأنّ تحديات استهداف اليمن تتطلب اعترافًا من إدارة ترامب بأن النهج العسكري البحت لن يحقق هدف واشنطن المتمثل في “الإبادة الكاملة”.
وشدّدت ميليكين على أنه يجب عدم إغفال قدرة أنصار الله على الصمود والتكيف الاستراتيجي، فضلاً عن نفوذهم المتجذر في البلاد.
واستأنفت القوات المسلحة اليمنية عملياتها منذ تجدّد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مارس الماضي، وذلك على الرغم من الغارات الأمريكية التي طالت محافظات عدة في اليمن، ما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى.