مزاعم اسرائيلية بوجود تحريض اماراتي لضرب الحوثيين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
منذ اندلاع عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي، عملت اسرائيل والدول الغربية في جانب كبير على حشد الصف العربي ضد حماس، وحاول مستشارو البيت الابيض في اكثر من مناسبة الايحاء بان حماس جناح الاخوان المسلمين عدوه لمصر وسورية والاردن والامارات والسعودية.
على ذات الخط تعمل الوسائل الاعلامية الاسرائيلية على خلق حلف عربي ضد قوات الحوثيين في اليمن والتي تتعرض حاليا لعمليات قصف عنيفه من الطائرات الاميركية والبريطانية، وتدعي هيئة البث الإسرائيلية، ان مسؤول حكومي إماراتي صرح لها بإن "الضربات الأميركية والبريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن، قليلة ومتأخرة جدا".
المزاعم الاسرائيلية تشير في نقلها الى ان "مسؤول حكومي إماراتي، قال، "إن الرد العسكري للأميركيين والغرب على التهديد الحوثي قليل جدا وربما يكون متأخرا جدا".
بالطبع فان المسؤول العربي لم يكشف عن هويته وهي طريقة لاخفاء الاكاذيب خاصة ان كانت التصريحات خارج المألوف، فالامارات العربية لم تدخل حتى الى تحالف ما يسمى بـ حارس الازدهار وظلت على التزام مع خط التحالف العربي الذي اعلن هدنة ووقف لاطلاق النار منذ نحو عامين
הדיווח שלנו מ-#חדשותהשבת: מדינות ערביות ומפרציות נמנעות מהבעת תמיכה פומבית בתקיפות ארה"ב ושות' נגד החות'ים בתימן ומביעות דאגה מההתפתחויות. בהמשך ישיר גורם ממשל באמירויות אומר לכאן חדשות כי התגובה הצבאית של האמריקנים והמערב לאיום החות'י היא בגדר "מעט מדי וייתכן שמאוחר מדי">> https://t.co/qOHI8Z1zU6
— roi kais • روعي كايس • רועי קייס (@kaisos1987) January 13, 2024التقارير العبرية تدعي ان ثمة انتقاد اماراتي لرفع اميركا اسم الحوثيين عن قوائم الارهاب في وقت سابق وأردف المسؤول الإماراتي، أن "الضربات لن تردع الحوثيين"، مبينا أن "الحل هو الضغط على إيران راعيتهم" وفق ما ادعت التقارير الاسرائيلية
الخارجية الاماراتية كانت قد شددت على "أهمية الحفاظ على أمن المنطقة ومصالح دولها وشعوبها ضمن أطر القوانين والأعراف الدولية".
في الغضون تنقل صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤولين أميركيين، ان ثمة صعوبات في تحديد اهداف الحوثيين كما ان وكالات المخابرات الأميركية والغربية الأخرى لم تنفق موارد كبيرة في السنوات الأخيرة لجمع بيانات حول موقع الدفاعات الجوية للجماعة اليمنية ويقول المسؤولون ان قوات الحوثي "ما زالت تحتفظ بحوالي ثلاثة أرباع قدرتها على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على السفن التي تعبر البحر الأحمر" على الرغم من ان التصريحات الاميركية قالت انه تم تدمير حوالي 90 بالمئة من الأهداف التي تم ضربها
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. طائرات حربية اسرائيلية تحلق فوق مراسم تشييع نصرالله وصفي الدين في بيروت
سرايا - حلقت 4 طائرات إسرائيليّة على علو منخفض فوق المدينة الرياضية لبيروت، حيث تقام مراسم تشييع الأمينين العامين لـ"حزب الله" حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
ورصدت عدسات المواطنين الطائرات التي حلقت بشكل مكثف فوق بيروت وقد سمع صوت هديرها بشكل واضح في العاصمة بيروت.
وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ذكرت، الأحد، أن تل أبيب ستراقب من الجو سير جنازة نصرالله.
وزعمت الصحيفة أن "حزب الله" سيحاول عبر حدث اليوم استعراض القوة بعد الضربات التي تلقاها خلال حربه الأخيرة مع إسرائيل.
وأضافت، "لقد امتنع حزب الله عن إقامة مراسم التشييع لمدة 6 أشهر تقريباً خصوصاً عندما كان الجيش الإسرائيلي لا يزال في لبنان، ويواصل مهاجمة أهداف الحزب في كل أنحاء لبنان".
وأوضحت "معاريف" أن "إسرائيل تعترف بالمحاولات الإيرانية لإعادة تأهيل حزب الله وسط مساع لاستعادة طرق التهريب عبر سوريا".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع على الطريقة التي ستتصرف بها إسرائيل إذا رصدت عرضا عسكرياً لمقاتلي حزب الله المسلحين أو أسلحة في الجنازة، وفق "معاريف
بالفيديو.. طائرات حربية اسرائيلية تحلق فوق مراسم تشييع نصرالله وصفي الدين في بيروت #سرايا #لبنان #عاجل https://t.co/LAYREZr9KO pic.twitter.com/d43zK6CieR
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) February 23, 2025تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 4238
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-02-2025 07:27 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...