ملتقى تونس لدعم المقاومة يطالب بفتح معبر رفح فورا وإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
طالب مشاركون في "ملتقى تونس لدعم المقاومة"، بالفتح الفوري لمعبر رفح على الحدود مع قطاع غزة وإيصال جميع المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
ودعا المشاركون في ختام أعمال الملتقى الذي نظمته حركة الشعب، الأحد، "الأنظمة العربية بالضغط والقيام بدورها الكامل لأجل إدخال المساعدات وبصفة دائمة".
وندد المشاركون بـ"الموقف المخجل للأنظمة العربية وخاصة المطبعة مع الكيان الصهيوني"، مطالبين بإسقاط "إتفاقيات العار" والتسريع بتجريم التطبيع.
وأعلن المجتمعون في الملتقى الذي حضرته قيادات عن حركة المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي وعدة دول عربية عن إحداث لجنة مهمتها متابعة القرارات التي تم اتخاذها.
وأكد الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي الذي قدم مخرجات الملتقى؛ أنهم مع تقديم جميع أشكال المساعدة للمقاومة وبكل الوسائل ومنها السلاح والأموال.
وأكد المغزاوي ضرورة أن يضغط الشارع العربي أكثر ويقوم بدور أكبر في إسناد المقاومة، ومن ذلك الدور الموكول للشباب على مواقع التواصل الاجتماعي وقدرته الكبيرة على تغيير موازين القوى.
وأكد المشاركون في الملتقى أن وثيقة رسمية تتضمن جميع النقاط التي تم التوافق بشأنها ستصدر في غضون يومين وتكون ملزمة للكل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونس وثيقة تونس معبر رفح وثيقة دعم المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تفرج عن مساعدات مالية محدودة لغزة والصليب الأحمر
واشنطن – أفرجت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن 5.3 مليار دولار من المساعدات الخارجية المجمدة، وفقا لقائمة الإعفاءات التي تضمنت فقط الإغاثة الإنسانية المحدودة.
وتضم القائمة 243 استثناء إضافيا تمت الموافقة عليها بإجمالي 5.3 مليار دولار. وتقدم القائمة المحاسبة الأكثر شمولا للأموال المعفاة منذ أمر ترامب بتجميد المساعدات وتعكس رغبة البيت الأبيض في خفض المساعدات للبرامج التي لا يعتبرها حيوية للأمن القومي الأمريكي.
وكانت الغالبية العظمى من الأموال المفرج عنها – أكثر من 4.1 مليار دولار – مخصصة لبرامج يديرها مكتب الشؤون السياسية والعسكرية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والذي يشرف على مبيعات الأسلحة والمساعدات العسكرية للدول والمجموعات الأخرى. وكانت الإعفاءات الأخرى متماشية مع حملة ترامب الصارمة على الهجرة والجهود الرامية إلى وقف تدفق المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة.
ووفق القائمة فقد تلقت برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أقل من 100 مليون دولار في الإعفاءات، وهذا يقارن بنحو 40 مليار دولار في برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تديرها سنويا قبل التجميد.
وشملت برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المعفاة 78 مليون دولار للمساعدات الإنسانية غير الغذائية في قطاع غزة. وأظهرت القائمة أنه تم إصدار 56 مليون دولار منفصلة للجنة الدولية للصليب الأحمر فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ولم تتضمن القائمة إعفاءات محددة لبعض الأزمات في العالم، بما في ذلك السودان وسوريا وأوكرانيا وميانمار وأفغانستان، مما يعني أن الأموال المخصصة لتلك الأماكن ظلت متوقفة.
وكان ترامب أمر بوقف مؤقت لمدة 90 يوما للمساعدات الخارجية بعد وقت قصير من توليه منصبه في 20 يناير، مما أوقف التمويل لكل البرامج التي تحارب المجاعة والأمراض القاتلة إلى توفير المأوى لملايين النازحين في جميع أنحاء العالم.
أثار التجميد صراعا بين المسؤولين الأمريكيين والمنظمات الإنسانية للحصول على إعفاءات للحفاظ على استمرار البرامج. وقد أصدر وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي قال إن جميع المساعدات الأجنبية يجب أن تتوافق مع أولويات ترامب “أمريكا أولا”، إعفاءات في أواخر يناير بشأن المساعدات العسكرية لإسرائيل ومصر، الحليفين الرئيسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء.
المصدر: وكالات