الصحة النيابيَّة: القطاع الصحي بحاجة لزيادة تخصيصاته
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
طالبت لجنة الصحة والبيئة النيابيَّة بتعديل قانون التدرّج الطبي بشأن التعيينات لضمان عدالة توزيع صحيح ومهني للاختصاصات في المحافظات مع زيادة التخصيصات من أبواب الموازنة للأدوية والمستلزمات الطبيَّة والعمليات .
وقال عضو اللجنة، كريم حسين، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ "القطاع الصحي عاش نوعاً من التحسن خلال العام الماضي ولكن ليس بالمستوى المطلوب، وهذا لا يلبي طموح الجهات التشريعية والرقابية المختصة".
وأشار حسين إلى أنَّ "هناك مشكلات في إكمال بناء المستشفيات التي تعمل عليها الشركات التركية في المحافظات من ضمنها المستشفى التركي في محافظة واسط".وأضاف أنَّ "من الضروري زيادة التخصيصات لدعم القطاع الصحي من أبواب الموازنة للأدوية والمستلزمات الطبية والعمليات وغيرها، بالإضافة إلى الحاجة لمراكز تخصصية في المحافظات للأمراض المتعددة للاختصاصات الدقيقة"، لافتاً إلى "ضرورة إعادة النظر في توزيع التخصصات بين المحافظات إضافة إلى تعديل قانون التدرج الطبي بخصوص التعيينات وغيرها".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
” وزير الصحة” : جهود القطاع الصحي أسهمت بفضل الله في إنقاذ حياة 75 ألف فرد
أكد معالي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن القطاع الصحي في المملكة سجل تقدمًا واسعًا تعكس التزامه بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح في كلمته التي ألقاها في ختام ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025، أن جهود القطاع الصحي أسهمت بعد فضل الله من خلال تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث، في انخفاض الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة بنسبة 40%، وتراجعت الوفيات بسبب الحوادث المرورية بنسبة 50%؛ مما أسهم في الحفاظ على حياة 75 ألف فرد، يعيشون الآن وينعمون بحياتهم مع عوائلهم، مما يعكس تطور المنظومة الصحية نحو نموذج أكثر شمولية واستدامة.
وأعلن معاليه عن إعادة تسمية “نموذج الرعاية الصحية الحديث” ليصبح “نموذج الرعاية الصحية السعودي”، مبينًا أن النموذج يهدف إلى الوصول لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين، ومعالجة الحالات بشكل مبتكر، وتحقيق كفاءة تشغيلية ومالية أعلى، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة من خلال مسارات صحية متخصصة تنقل المرضى من الألم إلى الأمل، وصولًا إلى مجتمع ينبض بالصحة.
وأشار إلى المكتسبات التي حققها النموذج خلال عام 2024، حيث استفاد منه أكثر من 28 مليون مستفيد عبر مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات العامة والتخصصية والمدن الطبية، مضيفًا أيضًا أن القطاع الصحي تمكن من تحسين نسبة التعامل مع الجلطات القلبية، التي يتم علاجها في الزمن المستهدف إلى 70%، مشيدًا بالدور الكبير للتجمعات الصحية في المملكة التي تعمل على استكشاف صحة السكان وتلبية احتياجاتهم بشكل وقائي، كما أطلقت مبادرات شملت تدريب 20 ألف طالب على الإسعافات الأولية، مما عزز ثقافة “المسعف الأول” في المنازل، بالإضافة إلى الجهود في تقليل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب ومساعدة مرضى السكري على التحكم بمرضهم.
واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على أن دعم القيادة الرشيدة هو الأساس الذي مكّن المملكة من تقديم نموذج صحي رائد يثير اهتمام العالم، مشددًا على أن صحة الإنسان تأتي في المقام الأول، وأن الكوادر الصحية الوطنية قادرة على تحقيق إنجازات استثنائية بفضل هذا الدعم والرؤية الطموحة التي وضعت المملكة على مسار التحول النوعي في القطاع الصحي.