11 قتيلا جرّاء أمطار غزيرة بريو دي جانيرو في البرازيل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
سرايا - لقي 11 شخصا على الأقل حتفهم جراء أمطار غزيرة هطلت الأحد في ريو دي جانيرو ومحيطها في البرازيل، بحسب فرق الإطفاء في المدينة.
وبحسب صحيفة واشنطن تايمز، أعلن في أجزاء من المدينة "حالة الطوارئ"، حيث سقط ما مجموعه 200 ملم من الأمطار في الساعات الأربع والعشرين الماضية، أي أكثر مما كان متوقعا لشهر كانون الثاني بكامله.
وأغلِق نحو 10 من خطوط الحافلات، إضافة إلى عدد من محطات المترو بسبب انتشار المياه، نتيجة الغرق والصعق بالكهرباء وانزلاقات للتربة، ولا يزال رجال الإطفاء يبحثون عن امرأة مفقودة بعدما جرفت سيارتها بسبب فيضان نهر.
وقال رجال الإطفاء في ريو إنهم نفذوا 200 عملية تدخل، معظمها عمليات إنقاذ ومساعدة بسبب الفيضانات وانزلاقات التربة، فيما أنذر المركز الوطني للرصد والتحذير من الكوارث الطبيعية من خطر "مرتفع للغاية" لحدوث انزلاقات للتربة في ثماني بلديات بولاية ريو.
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يفصح عن بعض خسائره في 100 يوم من العدوانإقرأ أيضاً : استهداف مدمّرة أميركية في البحر الأحمر إقرأ أيضاً : مصير “مجهول” للعديد من الأسرى في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.