جائزة الشيخ زايد للكتاب تطلق 10 ترجمات خلال عام 2023
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
البوابة - أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، عن ترجمة 6 كتب خلال عام 2023 عبر منحة الترجمة، تضمنت 10 ترجمات بلغات عالمية مختلفة منها الفرنسية والإنجليزية والألمانية، والبرتغالية والبولندية للمرة الأولى.
جائزة الشيخ زايد للكتاب تطلق 10 ترجمات خلال عام 2023وتهدف منحة الترجمة المخصصة على مدار العام للناشرين الدوليين إلى تعزيز انتشار الأدب العربي من خلال ترجمة الأعمال السردية وأدب الطفل وسرديات القائمة القصيرة في الجائزة إلى لغات عالمية، حيث تقدّم المنحة تمويلًا ماليًا يصل حتى 19،000 دولار أمريكي.
وتنوعت عناوين الكتب التي تم ترجمتها، من بينها:
"في أثر عنايات الزيات" للروائية المصرية إيمان مرسال، الحائزة على جائزة الشيخ زايد للآداب لعام 2021، وترجمه إلى اللغة الإنجليزية روبن موجر ونشرته دار "وقصص أخرى" للنشر. كما ترجمته إلى اللغة البرتغالية نسرين مطر ونشرته دار النشر البرازيلية "إديتورا روا دو ساباو". وترجمته إلى اللغة البولندية أنيسكا بيوتروفسكا، ونشرته المكتبة العربية البولندية."بلا قبعة" للكاتبة الكويتية لطيفة بطي، الحائزة على جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة لعام 2017، وقد ترجمها إلى اللغة الألمانية سليمان توفيق ونشرتها دار "سوجيت فيرلاج"."الفتى الذي أبصر لون الهواء" للكاتب اللبناني عبده وازن، الحائز على جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة لعام 2012، وترجمته إلى اللغة الفرنسية ندى غصن ونشرته دار "بوك لاند بريس"."الفتاة الليلكية" للكاتبة الفلسطينية ابتسام بركات، الحائزة على جائزة أدب الطفل والناشئة لعام 2020، التي ترجمته بدورها إلى اللغة الإنجليزية وترجمته ليلى طاهر إلى اللغة الفرنسية ونشرته دار "بوك لاند بريس".“حديقة الزمرد" للكاتبة المغربية رجاء ملاح، المرشحة للقائمة القصيرة لعام 2021 عن فرع أدب الطفل والناشئة، وترجمته إلى اللغة الإنجليزية نهى جوراني حماد، وإلى اللغة الفرنسية ليلى طاهر ونشرتها دار "بوك لاند بريس"."ثلاثون قصيدة للأطفال" للكاتب اللبناني جودت فخر الدين، الحائز على جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة لعام 2014. وترجمها إلى اللغة الألمانية سليمان توفيق ونشرتها دار "سوجيت فيرلاغ".وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "تعكس منحة الترجمة حرص جائزة الشيخ زايد للكتاب على إتاحة الفرصة للقراء من حول العالم للاطلاع على جماليات الأدب الثقافي العربي، حيث توفر الترجمة نافذة مضيئة على إرثنا العربي، ونهدف من خلالها إلى بناء جسور حضارية إضافية بيننا وبين العالم. ودورنا هو تعزيز حركة الترجمة من خلال انتقاء مجموعة من أفضل الأعمال اللغة العربية التي نؤمن بقدرتها على التأثير في القراء في الدول الأخرى، ومنحهم الفرصة للتعرف على إرثنا العربي وزيادة الارتباط به".
من جانبه، قال مايكل واتسون، من دار نشر "وقصص أخرى" في المملكة المتحدة:" انبهرنا جميعًا لدى قراءتنا لأول مرة ترجمة روبن موجر لكتاب "في أثر عنايات الزيات"، إذ لم يكن من السهل أن يكون اتباع إيمان مرسال لخطى عنايات الزيات في مصر الحديثة قد تحقق بكل جمال ودقة، ولكن ترجمة موجر المدعومة بمنحة الترجمة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، بعثت حياة جديدة في هذا العمل الحيوي بالفعل. ومنذ نشره كان من دواعي سروري التحدث إلى العديد من القراء الذين قرأوه في البداية باللغة العربية وشعروا أن هذه الترجمة قد أوفت النص الأصلي حقه".
وقال ليوناردو جارزارو، مؤسس دار نشر " إديتورا روا دو ساباو" في البرازيل:" عندما كنا نبحث عن الأدب العربي للنشر في البرازيل، كانت مفاجأة سارة أن نعرف المزيد عن مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية. لقد أعطتنا جائزة الشيخ زايد للكتاب الاتجاه الذي نحتاجه بالتعاون مع نخبة من المؤلفين، الذين يمثلون أفضل ما يتم إنتاجه من الأدب العربي سنويًا. علاوة على ذلك، حصلنا على الدعم في جميع مراحل إنتاج الكتاب، وهو أمر أساسي للنشر باللغة البرتغالية. ويمكننا أن نقول بكل ثقة إن مبادرات المركز هي الأفضل على مستوى السوق الأدبي العربي".
الجدير بالذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب أطلقت منحة الترجمة لتعزيز انتشار الأدب العربي حول العالم. تتولى الهيئة العلمية التابعة لجائزة الشيخ زايد للكتاب مراجعة جميع الطلبات المتقدمة واختيار الطلبات التي تمت الموافقة على منحها التمويل. ويمكن للراغبين في التقديم لمنحة الترجمة، زيارة الرابط، والاطلاع على شروط التقديم، واتباع الإرشادات واستيفاء وإرسال الملفات المطلوبة. يتم قبول الطلبات على مدار العام، ويتم إعلام المتقدمين بعد خلال فترة تتراوح ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر من تاريخ تقديم الطلب.
المصدر: zayedaward.ae/ar/media.center
اقرأ أيضاً:
معلومات هامة عن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
إدراج "الدبكة الشعبية الفلسطينية" على قائمة يونسكو
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جائزة الشيخ زايد للكتاب الشيخ زايد للكتاب ترجمات كتب عربية اصدارات الكتب جائزة الشیخ زاید للکتاب على جائزة الشیخ زاید الأدب العربی إلى اللغة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة... عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
أبوظبي - الرؤية
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، خلال الفترة من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، تحت شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع".
وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بجولة على أجنحة المعرض، واطلع على أبرز الإصدارات الحديثة لدور النشر المحلية والعالمية، التي تسهم في الارتقاء بقطاع النشر والأدب وإثراء الساحة الثقافية العالمية. كما استمع سموه إلى آراء الناشرين بشأن التحديات والفرص التي يشهدها القطاع، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
واختار المعرض لنسخة هذا العام "ثقافة حوض الكاريبي" ضيف شرف، والعالم الموسوعي ابن سينا شخصية محورية، و"ألف ليلة وليلة" كتاب العالم.
ويعزز المعرض مفهوم المعارض الثقافية الشاملة من خلال احتضان هذه الدورة لأكثر من 2000 فعالية متنوعة، منها فعالية "مجلس الشعر"، التي تقام للمرة الأولى، إضافة إلى النسخة الأولى من مؤتمر "رقمنة الإبداع"، الذي يركز على دمج التكنولوجيا الحديثة بالنشر، ما يرسخ دور أبوظبي المحوري في استدامة صناعة النشر، وقيادة قطاع النشر دولياً.
ويدعم شعار المعرض هذا العام "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع" إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العام 2025 عاماً للمجتمع. ويبلغ عدد الناشرين المشاركين في الدورة الـ34 من المعرض 1400 دار نشر من 96 بلداً، ويعكس هذا الإقبال الكبير مكانته بوصفه منصة عالمية لصناع النشر والمفكرين والمبدعين، ومحطة رئيسة لإطلاق إصداراتهم الجديدة والترويج لها، بالاستفادة من السمعة الرائدة التي يحظى بها المعرض في قطاع النشر الدولي، والموثوقية التي يتسم بها بين عشاق القراءة ورواد الثقافة في العالم.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "يجسد معرض أبوظبي الدولي للكتاب إيماننا بأن المعرفة تشكل جسراً للحوار والتفاهم بين الثقافات، وركيزة للتقدم والازدهار الإنساني. وتشهد هذه الدورة برنامجاً حافلاً بالفعاليات والبرامج التي تؤكد من جديد التزام أبوظبي بتكريس قيم الشمولية والتنوع الثقافي. ويسلط المعرض الضوء على قدرة الكتاب على نقل المعرفة، وتحفيز الإلهام عبر الأجيال. وفي (عام المجتمع) في دولة الإمارات العربية المتحدة، نمضي قدماً في تعزيز مكانة اللغة العربية، والاحتفاء بدور الأدب كمنارة للإبداع تضيء طريقنا نحو مستقبل أفضل".
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "تعكس الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب قيمة الثقافة والقراءة في التجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي، وتبرز- عبر محاورها وبرامجها المتنوعة- مستوى الاهتمام الذي تحظى به اللغة العربية وصناعة الكتاب والنشر، والصناعات الإبداعية، ضمن جهود خدمة المجتمع، من خلال تعزيز علاقته باللغة العربية لغةً لهويته الثقافية المكتنزة بقيمه الأصيلة المستمدة من ثقافة المكان وتراثه".
وأضاف سعادته: "تتناغم هذه الدورة مع إعلان عام 2025 ليكون عام المجتمع، من خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تلائم أذواق واحتياجات فئات المجتمع كافة، انسجاماً مع أهداف دولة الإمارات ورؤيتها في تعزيز التنوع الثقافي، وتوسيع حصة قطاع النشر ومشاركته في التنمية المستدامة، وتسريع جهود استكمال منظومة الاقتصاد المعرفي".
وتابع سعادته: "تتكامل مشاريع المعرض ومبادراته مع أهداف مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز مكانة اللغة العربية وحضورها، ودعم ثقافة القراءة والتسامح والتعايش، وهو ما تتضافر برامج المعرض لاستكماله عبر اختيار العالم الجليل ابن سينا شخصية محورية، والكتاب العربي الأكثر تأثيراً في مخيلة الإنسانية (ألف ليلة وليلة) ليكون كتاب العالم، والاحتفاء بثقافة حوض الكاريبي الفريدة ضمن برنامج ضيف الشرف تأكيداً للبعد الإنساني الذي تحرص أبوظبي على تحقيقه في مشاريعها الثقافية كافة".
وتجسد الدورة الحالية من المعرض رؤية إمارة أبوظبي الثقافية، التي تسعى إلى ترسيخ مكانتها وجهة للثقافة العربية، ومنصة للتبادل الفكري العالمي، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتشتمل فعاليات المعرض على تنوع لافت يغطي مساحة واسعة من الموضوعات التي تشمل المجتمع، والفنتازيا، والاستدامة، والعلوم العربية، والذكاء الاصطناعي، والابتكار، ما يجعل من زيارته تجربة فريدة من نوعها غنية بالتنوع لما يقدمه من برامج متكاملة تتوزع على خمسة برامج.
ويمثل محور "أستلهم" البرنامج الثقافي للمعرض، الذي ينظم فعاليات في مجالات الشعر، والأدب، والفنون، والترجمة، والنقاشات الثقافية، إضافة إلى عقد جلسات نقاشية، وحوارات، وورش عمل، ومحاضرات تضم نخبة من المفكرين، والأدباء، والمبدعين في لقاءات تستكشف الجوانب المختلفة للأدب، والفنون، والفكر.
ويتميز البرنامج الثقافي هذا العام بمجلس الشعراء، الذي يواكب شغف الجمهور للشعر والكلمة المغناة عبر تجارب سابقة للمركز، ويتضمن أمسيات مخصصة للشعر النبطي، والشعر الفصيح، تصاحبها موسيقى مستمدة من القصائد وإيقاعاتها، إضافةً إلى أمسيات يلتقي خلالها الشعراء العرب بنظرائهم من ثقافات أخرى، في تفاعل إبداعي عابر للحدود.
ويضيء البرنامج الثقافي على كتاب "ألف ليلة وليلة" في إطار النسخة الثانية من مبادرة كتاب العالم التي أطلقها المعرض في عام 2024، ليقف الجمهور على أكبر منجزات المخيلة القصصية الإنسانية، والتاريخ الروائي العربي، في رحلة تخيلية في عوالم الأدب والسينما والموسيقى.
ويواصل برنامج بودكاست من أبوظبي تقديم محتوى ثقافي صوتي متميز في موسمه الثالث، مستضيفاً نخبة من أبرز صناع المدونات الصوتية في العالم العربي وخارجه، ليقدموا محتوى يناقش موضوعات ملهمة تلبي اهتمامات الجمهور وتغذي شغفهم بالمعرفة، إلى جانب مساحة يفردها للأصوات الشابة.
وإضافة إلى برنامج الشخصية المحورية "ابن سينا"، وجناح ضيف الشرف، يتضمن البرنامج جلسات توقيع الكتب من خلال ركن التواقيع الذي يستضيف عدداً من أبرز الكتاب، ويتيح للجمهور لقاءهم والحصول على أحدث إصداراتهم.
ويعزز البرنامج المهني للمعرض "أتطور" مكانة إمارة أبوظبي العالمية في استدامة قطاع النشر العالمي، ويتيح للناشرين عقد الشراكات، عبر توفير فرص التواصل مع 1,400 ناشر من مختلف أنحاء العالم.
ويسعى البرنامج المهني للمعرض لاستكشاف مستقبل النشر والصناعات الإبداعية، مع التركيز على تأثير الذكاء الاصطناعي، عبر ورش عمل، وندوات رئيسة، إضافة إلى استكشاف الفرص الجديدة في الصناعات الرقمية والإبداعية، من خلال إطلاق النسخة الأولى من مؤتمر «رقمنة الإبداع»، الذي يناقش كيفية دمج التكنولوجيا في الفنون والنشر، وتحقيق التفاعل بين التقنيات الحديثة والإبداع التقليدي، ما يوفر للمشاركين رؤى مهمة حول استراتيجيات النمو والابتكار في مجالاتهم، إلى جانب مبادرة «ردهة الأعمال»، التي توفر مساحة للتواصل والشراكات المهنية بين الناشرين.
ويحافظ المعرض على تنوعه ومساحته الترفيهية من خلال برنامج "أبدع"، الذي يضيء على تنوع فنون الطهي في العالم المرتبطة بالتراث الحضاري للشعوب، إضافة إلى معارض وورش التصوير الفنية، ويتضمن البرنامج سينما الصندوق الأسود التي تعرض مجموعة مختارة من الأفلام العربية القصيرة، إلى جانب برنامج موسيقي يحييه فنانون مميزون على مدى أيام المعرض.
ويشكل برنامج الأطفال والناشئة أولوية في فعاليات مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار استراتيجية مستدامة ينتهجها لتعزيز حب اللغة العربية وترسيخها في عقول الأطفال وقلوبهم، وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم، ما يدعم ارتباطهم بهويتهم الثقافية، انطلاقاً من أن الأطفال يشكلون مستقبل الدولة الثقافي والحضاري، والضامن الحقيقي لاستدامة ريادتها الثقافية العالمية.
ويقدم محور "أتعلم" تجربة تعليمية ساحرة للأطفال والناشئة تجمع بين التعليم والترفيه، وتشمل ورش عمل، وأنشطة تفاعلية تسلط الضوء على اللغة العربية في الأركان المخصصة للأطفال والناشئة، وهو ركن "ألفا" ضمن بيئة تعليمية جاذبة.
ويسلط برنامج "استكشف" الخاص ببرامج العارضين والشركاء الضوء على إسهامات الشركاء الحكوميين من خلال الأنشطة الثقافية، ما يعزز الروابط بين أوساط المجتمع الأدبي العالمي. وفي ركن خاص يحتضنه "تحت ظلال الغاف"، يعيش الحضور تجربة أدبية فريدة مع كاتب يقرأ مقتطفات من أعماله، ويتفاعل مع جمهوره، ويوقع لهم نسخاً من مؤلفاته.
ويدعم المعرض تعزيز مكانة اللغة العربية من خلال برامج مبتكرة تشجع على القراءة والإبداع، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات التي تسعى إلى بناء مجتمع قارئ قادر على إنتاج محتوى عربي يواكب التحولات الرقمية، عبر دعم المواهب الأدبية الناشئة، وإثراء المكتبة العربية بإصدارات تحاكي العصر الحديث.
ويتوقع أن يسجل المعرض هذا العام رقماً قياسياً في عدد الزوار يتجاوز 300,000 زائر، ما يعكس نجاح مركز أبوظبي للغة العربية في توسيع الإقبال على المعرفة والثقافة، وإعادة الزخم الحضاري لمعارض الكتب بوصفها تظاهرات اجتماعية ثقافية، ويؤكد الدور الريادي للدولة، ودورها الحضاري في إحياء الثقافة، واستدامة صناعة النشر، وإثراء المشهد الثقافي الدولي، وترسيخ مكانتها وجهةً للإبداع والمعرفة.