رد رئيس أمريكا السابق دونالد ترامب ممازحا مجموعة من المحتجين الناشطين في مجال البيئة الذين حاولوا مقاطعة وتعطيل خطابه في ولاية أيوا، وقال لإحدى المشاركات "شكرا، ارجعي إلى حضن أمك".

يوم أمس الأحد، كان ترامب يتحدث إلى أنصاره في إنديانولا بولاية أيوا، عندما بدأت مجموعة من المتظاهرين برفع لافتة كتب عليها "ترامب مجرم مناخ" وهم يرددون الشعارات ضده.

Maybe it was overflowed with Climate Protesters!????????????https://t.co/qZZzbLiUov

— Barbara_Masked???? (@Barb711) January 14, 2024

وقال ترامب: "شكرا لك يا عزيزتي، عودي إلى البيت عند أمك".

وأضاف لأحد المحتجين: "والدتك تنتظر".

وتابع ترامب من على منصته قائلا إن النشطاء ما زالوا صغارا في السن وغير ناضجين، وبعد إخراجهم من القاعة واصل حديثه.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات البيئة التغيرات المناخية المناخ دونالد ترامب غوغل Google مظاهرات مواقع التواصل الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

كارثة بيئية بسبب الحرب على غزة تمتد 21 عاما

خلّفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كارثة بيئية غير مسبوقة، حيث يواجه سكان القطاع معضلة جبال من الركام تحولت إليها مدنهم وقراهم.

وبحسب التقديرات الأولية للأمم المتحدة، فقد تجاوز حجم الركام 50 مليون طن، وهو رقم ضخم يكشف جزءاً بسيطاً من تداعيات هذه الحرب الكارثية التي حولت كل ما في القطاع تقريباً إلى ركام.

ويشير تقرير أعده الصحفي عمار طيبي للجزيرة إلى أن إسرائيل ألقت نحو 100 ألف طن من المتفجرات على القطاع الصغير مساحة والكثيف سكاناً، مما أدى إلى تدمير شامل للبنية التحتية والمباني السكنية.

وتقول الأمم المتحدة إن إزالة هذا الركام سيستغرق 21 عاماً، وذلك إذا توفرت الآليات الكافية والوسائل المناسبة، وهو ما يبدو صعب المنال في ظل الحصار المفروض على القطاع والقيود على دخول المعدات الثقيلة.

وقدرت المنظمة الدولية التكلفة الأولية لهذه العملية بمليار و200 مليون دولار، علماً بأن هذا المبلغ يغطي فقط عملية إزالة الركام ونقله، وليس إعادة الإعمار أو تهيئة الطرقات، مما يعني أن التكلفة الإجمالية لإعادة إعمار غزة ستكون أضعاف هذا الرقم.

تدمير 85% من المباني

وأحدثت الحرب الإسرائيلية على القطاع وضعا أسوأ بكثير من المدن التي دمرتها الحرب العالمية الثانية، إذ إن 85% من المباني في القطاع مدمرة، ويصل عدد الوحدات السكنية المدمرة كلياً أو جزئياً إلى 450 ألف وحدة.

إعلان

ولا يقتصر الدمار على المباني فحسب، بل يشمل أيضاً مئات الكيلومترات من الشوارع والأرصفة وقنوات المياه والصرف الصحي، مما يجعل عملية إعادة الإعمار تحدياً هائلاً أمام الفلسطينيين والمجتمع الدولي.

ولتقريب حجم هذا الدمار، حاول التقرير تقريب الصورة من خلال عدة أمثلة توضيحية:

لو حُمل هذا الركام في شاحنات تحمل كل واحدة 20 طناً، فسيكون لدينا موكب شاحنات بطول 30 ألف كيلومتر، وهي مسافة تعادل ثلاث مرات المسافة بين قطاع غزة وواشنطن. برج إيفل في باريس يزن 10 آلاف طن، مما يعني أن ركام غزة يعادل وزن 5 آلاف برج مماثل. يمكن باستخدام ركام قطاع غزة تشييد سور بطول وعرض سور الصين العظيم، الذي يمتد على مسافة 21 ألف كيلومتر. وزن الهرم الأكبر في الجيزة يقدر بـ 6.5 ملايين طن، مما يعني أن ركام غزة يكفي لبناء 8 أهرامات مماثلة للهرم الأكبر.

هذه الأمثلة قد تقرب الصورة نسبياً، لكن الواقع يبقى أصعب وأكثر تعقيداً، إذ إن الأرقام وحدها لا تعكس المعاناة الإنسانية والتحديات الاقتصادية والبيئية التي ستواجه سكان غزة لعقود قادمة.

مقالات مشابهة

  • خالد سعد: أخناتون وحد مجموعة المعبودات في إله واحد.. فيديو
  • ترامب يحمي بوتين مجددًا.. أمريكا لن تدعم إدانة مجموعة السبع لهجوم روسيا على سومي
  • الإعلام الإسرائيلي يرصد اتساع دائرة المحتجين على استمرار حرب غزة
  • متاجر أيوا تعلن عن وظائف مبيعات للجنسين
  • انتقادات للعثماني لتفاديه الإشارة إلى رفض التطبيع مع إسرائيل في حديثه عن مسيرة الرباط
  • لماذا زجّ ترامب بالصومال في حديثه عن جماعة الحوثي؟
  • إدارات أندية تقاطع اجتماع اتحاد الكرة العراقي ودعوات لاستقالة جماعية
  • كارثة بيئية بسبب الحرب على غزة تمتد 21 عاما
  • بلدية عجمان تنجز جسري مشاة بتكلفة 6 ملايين درهم
  • الشرع: شكراً محمد بن زايد على حسن الاستقبال وكرم الضيافة