اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الأولى منذ 1992، الحرم القديم لجامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت عددا من الطلبة، كما احتجزت أفراد أمن الجامعة وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

وفي سياق متصل، داهم جنود الاحتلال الإسرائيلي بلدة يطا جنوب الخليل، ونفذت اقتحامات لمنازل معتقلين في سجون الاحتلال.

وفجر اليوم، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا يدعى محمد عامر دبور من مخيم الجلزون شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة، كما اقتحم جنود الاحتلال حي المصايف بالمدينة، وبلدة كوبر، شمال غرب رام الله، وداهمت عدة منازل بينها منزل المعتقل نائل البرغوثي.

واعتقلت القوات الإسرائيلية 5 فلسطينيين من بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين شمال الضفة الغربية المحتلة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة جيش الاحتلال الإسرائيلي جامعة النجاح الوطنية جنود الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

شهد مخيم "بلاطة" شرق نابلس بالضفة الغربية، صباح اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية. 

تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، والتي تشمل أيضًا المواجهات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل.

خلفية الصراع

تتزامن الاشتباكات في نابلس مع تصعيد عسكري يشهده قطاع غزة منذ ما يقرب من عشرة أشهر، حيث تشهد المنطقة عمليات عسكرية متكررة، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا. 

يُعتبر هذا الصراع من أسوأ الاشتباكات بين الجانبين منذ حرب 2006، مما يزيد من مخاوف اندلاع مواجهة أكبر في المستقبل القريب.

الأحداث الأخيرة وتأثيرها

في الآونة الأخيرة، تزايدت التوترات بشكل كبير بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

تمت عملية الاغتيال إثر غارة إسرائيلية على مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان هنية يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. 

يعتبر هذا الحدث نقطة تحول في العلاقات بين الجانبين، حيث زادت من حدة التصريحات والتهديدات.

تحاول دولة الاحتلال، من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج، تقديم انتصارات وهمية لشعبها، في ظل عدم قدرتها على حسم المعارك في غزة. 

على الرغم من الدعم الأمريكي الواسع الذي تتلقاه إسرائيل على الصعيدين العسكري والاستخباري، فإنها لم تتمكن من تحقيق انتصارات ملموسة على الأرض.

دوافع الاشتباكات

تتعدد الدوافع وراء الاشتباكات الحالية في الضفة الغربية. من جهة، تعكس هذه الاشتباكات مقاومة الفلسطينيين للاحتلال، حيث يسعى الشبان الفلسطينيون إلى مواجهة القوات الإسرائيلية المتمركزة في مناطقهم. 

ومن جهة أخرى، يُظهر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل رغبة من كلا الجانبين في اختبار قدراتهما في مواجهة بعضهما البعض.

الاحتلال الإسرائيلي: استراتيجية الردع

تسعى إسرائيل إلى فرض نظريتها للردع على الرغم من التحديات التي تواجهها. لكن فشلها في حسم الصراع في غزة يثير تساؤلات حول فعالية استراتيجيتها.

فبدلًا من أن تُحقق أهدافها، يبدو أن العمليات العسكرية تزيد من عزيمة الفلسطينيين، مما يخلق حلقة مفرغة من العنف والردود الانتقامية.

التوقعات المستقبلية

في ظل الأوضاع الراهنة، فإن التوقعات بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تبدو غامضة.

قد تشهد الأيام والأسابيع القادمة تصعيدًا إضافيًا، خاصةً إذا استمرت العمليات العسكرية من كلا الجانبين. 

تعكس التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة حجم الاستياء بين الفلسطينيين، ورغبتهم في إنهاء الاحتلال واستعادة حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يعتقل عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام الضفة والقدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدنا بالضفة وتعتقل العشرات
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 40 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • اعتقالات باقتحامات متفرقة بالضفة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: حزب الله أطلق صاروخا على مستوطنة وسط الضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تشن غارة على بلدة بحمدون الجبلية للمرة الأولى في لبنان
  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة المحتلة