المدينه الجمركيه في الرمادي تفتح آفاقاً استثماريه جديده
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يناير 15, 2024آخر تحديث: يناير 15, 2024
المستقلة/- أكد قائممقام قضاء الرمادي في الأنبار إبراهيم العوسج إكمال المدينة الجمركية داخل القضاء، وهي الأكبر على مستوى العراق، إذ تجمع ثلاث دول هي السعودية والأردن وسوريا بمنطقة الـ35.
وقال العوسج في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: “إنَّ الشركة المنفذة لأعمال المدينة الجمركية انتهت من أعمالها وهي بصدد توزيعها بين أصحاب الاختصاص بهدف المباشرة بوضع مصانعهم ومعاملهم في هذه المدينة”.
وأضاف أنَّ المدينة ستكون قريبة على مطار الأنبار والمنطقة الصناعية، مما سيزيد الغلة الاقتصادية كونها إضافة كبيرة للقضاء والمحافظة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لتعزيز التبادل التجاري بين العراق ودول الجوار، وتنشيط الاقتصاد الوطني.
وتعد المدينة الجمركية في الرمادي من المشاريع الاقتصادية المهمة التي من شأنها أن تساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين.
ومن المتوقع أن تؤدي المدينة الجمركية إلى زيادة التجارة بين العراق ودول الجوار، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين هذه الدول.
وتشمل المدينة الجمركية في الرمادي مجموعة من المباني والمرافق، بما في ذلك:
المباني الإداريةالمراكز الجمركيةالمرافق اللوجستيةالمجمعات الصناعيةومن المقرر أن تسهم المدينة الجمركية في تعزيز التبادل التجاري بين العراق ودول الجوار، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
توقعات الاقتصاد العالمي بعد فوز ترامب.. الرسوم الجمركية «سلاح تجاري» جديد ضد الصين
تسود حالة من الترقب الأسواق والاقتصاد العالمي بعد فوز دونالد ترامب في السباق الرئاسي بالولايات المتحدة الأمريكية، على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وسط رؤى متباينة للاقتصاد والتجارة العالمية، ووعود الرئيس الأمريكي التي تعهد بها في وقت سابق.
فوز ترامبوامتدت آثار الرهانات على نتائج الانتخابات الأمريكية خلال الساعات الماضية إلى الأسواق المالية العالمية، فمع فوز ترامب من المتوقع أنَّ تشهد الأصول التي قد تتأثر بتعهداته تغيرات قوية، برفع الرسوم الجمركية وخفض الضرائب والحد من القيود التنظيمية التي تتعلق بالبنوك الإقليمية وكذلك سوق العملات المشفرة.
أجندة طموحة ومثيرة للجدلوتشير التوقعات إلى أن إدارة دونالد ترامب، تحمل أجندة طموحة ومثيرة للجدل تركز على التخفيضات الضريبية العميقة، وإعادة تشكيل العلاقات مع الزعماء الأجانب، كما تعهد دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية باهظة، زاعمًا أنها ستعزز في الوقت نفسه عائدات الولايات المتحدة، وتقوي الصناعات المحلية، وتمنع المنافسة الأجنبية غير المرغوب فيها.
الرسوم الجمركية والضرائبوحذر التيار الرئيسي من الاقتصاديين، مرارًا وتكرارًا من أن الرسوم الجمركية، وهي الضرائب التي يدفعها المستوردون الأمريكيون، سترفع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين.
وقال إريك نيلسن كبير المستشارين الاقتصاديين لمجموعة يونيكريديت إنَّ تعهدات ترامب المالية مزعجة للغاية بالنسبة للاقتصاد الأمريكي والأسواق المالية العالمية، لأنّها تعد بتوسيع العجز المفرط بالفعل بشكل كبير، في نفس الوقت الذي يهدد فيه بتقويض المؤسسات الرئيسية وفقًا لـ«رويترز».
رسوم الاستيرادوأضاف أنَّ رسوم الاستيراد بما في ذلك تعريفة عالمية بنسبة 10% على الواردات من جميع الدول الأجنبية، وتعريفة بنسبة 60% على الواردات من الصين؛ تعد عنصرًا رئيسيًا في سياسات ترامب ومن المرجح أن يكون لها تأثيرها العالمي الأكبر على التجارة العالمية، مشيرًا إلى أنَّ التعريفات الجمركية تعيق التجارة العالمية، وتؤدي إلى انخفاض نمو المصدرين، وتؤثر على الموارد المالية العامة لجميع الأطراف المعنية.
زيادة التضخم في الولايات المتحدةويتوقع كبير المستشارين الاقتصاديين أن تؤدي هذه الإجراءات إلى زيادة التضخم في الولايات المتحدة، مما يجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على التصرف بسياسة نقدية أكثر صرامة.
استمرار فرض الرسوم الجمركية على الواردات من الصينفيما توقع عبدالحميد ممدوح، المدير السابق لمنظمة التجارة العالمية، أنَّ يستمر دونالد ترامب، في عملية فرض الرسوم الجمركية على الواردات من الصين والدول الأخرى لأنّه اتخذ هذه الإجراءات في السابق من فرض رسوم جمركية واستخدام الإجراءات التجارية كسلاح لأغراض سياسية وفقًا لـ«العربية Business».
سلسلة من الإنجازات التاريخية الأولىويمثل فوز ترامب سلسلة من الإنجازات التاريخية الأولى، إذ يبلغ من العمر 78 عامًا، وهو أكبر شخص على الإطلاق يفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسيكون أول رئيس منذ 132 عامًا، منذ جروفر كليفلاند، يخدم فترتين غير متتاليتين في منصبه، ومع عودته إلى البيت الأبيض لمدة 4 سنوات أخرى، أصبح ترامب الرئيس الـ45 هو الرئيس الـ47.