القسام تنشر فيديو جديد لأسرى إسرائيليين يطالبون نتنياهو بإنقاذهم ووقف حرب غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نشرت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رسالة للأسرى لديها بعنوان "حكومتكم تكذب"، كاشفة أن الحركة ستعلن عن مصير عدد من الأسرى، في وقت لاحق.
وظهر في مقطع الفيديو، 3 أسرى إسرائيليين، وهم: نوعا أرغماني (26 عامًا)، ويوسي شرعابي (53 عامًا)، وتايس فيرسكي (38 عامًا).
وخاطبت الأسيرة نوعا أرغماني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقالت: "أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى عائلاتنا".
فيما وجّه الأسير تايس فيرسكي رسالة لنتنياهو قال فيها: "من فضلك أوقف الحرب وأعدنا إلى البيت".
قبل أن يدعو الأسير يوسي شرعابي رئيس وزراء الاحتلال قائلا: "يجب الآن أن تتوقف الحرب".
وفي ختام مقطع الفيديو، قالت "القسام": "سنخبركم غدًا بمصيرهم.. حكومتكم تكذب".
⭕️كتائب القسام تنشر عبر صفحتها الرسمية:
انتظرونا .. غداً سنخبركم بمصيرهم
حكومتكم تكذب
מחכים.... מחר אנחנו אומרים לכם על גורלכם
ממשלתים שקרנית
Tomorrow we will inform you of their Fate
Your Government Is Lying pic.twitter.com/kGBlDicJJT
اقرأ أيضاً
القسام تعلن فقدان الاتصال بمسؤولين عن 4 إسرائيليين محتجزين بغزة منذ 2014 (فيديو)
ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي على ما أصدرته "القسام".
وجاء نشر مقطع الفيديو، بعدما أعلن متحدث "القسام" أبو عبيدة، الأحد، أن مصير العديد من أسرى إسرائيل في غزة "بات مجهولاً خلال الأسابيع الأخيرة"، مرجحاً مقتل بعضهم مؤخراً.
وقال أبو عبيدة، إن "مصير العديد من أسرى ومحتجزي العدو (الإسرائيلي) بات مجهولاً خلال الأسابيع الأخيرة، أما الباقون، فدخلوا جميعاً نفق المجهول بفعل العدوان الصهيوني". وأضاف "وعلى الأغلب سيكون العديد منهم قتل مؤخراً، فيما لا يزال الباقون في خطر داهم وخطير كل ساعة".
وشدد أبو عبيدة، على أن "قيادة العدو وجيشه يتحملان كافة المسؤولية عن هذا الملف".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، قالت الأحد، إن "عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون منذ قرابة 24 ساعة، في ساحة متحف تل أبيب، وسط المدينة، تزامنًا مع مرور 100 يوم على أسر نحو 239 إسرائيليًا من منطقة غلاف غزة"، في هجوم نفّذته حركة (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى.
ووفق الصحيفة، رفع المتظاهرون شعار: "100 يوم وليلة من الجحيم"، ودعا أهالي الأسرى للمشاركة في المظاهرات الضاغطة على الحكومة للعمل على الإفراج عن الأسرى في قطاع غزة.
وترعى قطر ومصر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهوداً للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في غزة، حيث تم التوصل للهدنة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وأسفرت عن إطلاق سراح 105 محتجزين لدى حماس بينهم 81 إسرائيلياً، و23 مواطناً تايلاندياً، وفلبيني واحد، و240 أسيراً فلسطينياً.
ومنذ 101 يوم، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الأحد 23 ألفاً و968 قتيلاً، و60 ألفاً و582 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
أقوى رسالة من القسام.. فيديو لجنود إسرائيليين أسرى قتلهم جيش الاحتلال
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام أسرى حماس نتنياهو وقف الحرب إسرائيل حرب غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطلب الإفراج عن 10 أسرى
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب قدمت مقترحا بديلا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى ما يعني أنها لم توفق على مقترح الوسطاء، وطلبت إسرائيل في مقترحها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدل 5 كما ورد في المقترح المصري.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس السبت عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن إسرائيل "تأمل التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يصادف بين 12 و20 أبريل/نيسان المقبل".
وبحسب المصادر فإن إسرائيل تصر على الإفراج عن 10 محتجزين في غزة، عوضا عن 5 وفق ما جاء في المقترح المصري.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أجرى أمس سلسلة مشاورات في أعقاب الاقتراح الذي تلقاه من الوسطاء، وأضافت أنه رد على المقترح الذي تلقته تل أبيب من الوسطاء بآخر بديل، جرى تنسيقه بالكامل مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيل المقترحين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تقديم إسرائيل مقترحا بديلا يعني أنها لم توافق على مقترح الوسطاء.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك تقدما وفق الوسطاء، رغم أن إسرائيل تصر على الإفراج عن 10 أسرى، مضيفة أنه يبدو أن هناك حلاً وسطا.
إعلانوكانت وسائل إعلام دولية وعربية، ذكرت خلال الأيام الماضية، أن مصر وقطر قدّمتا مقترحا لوقف إطلاق النار، يتضمن بدء المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة بعد فترة زمنية.
وكان رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، أعلن مساء السبت، موافقة الحركة على مقترح جديد تسلمته من مصر وقطر، معربا عن أمله ألا تعرقل إسرائيل تنفيذ المقترح، دون الكشف عن تفاصيله.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قد بدأت في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وبدعم أميركي، وانتهت مطلع مارس/ آذار الجاري.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن حماس التزمت ببنود الاتفاق، فيما رفض نتنياهو البدء بمرحلته الثانية استجابة لضغوط من اليمين المتطرف داخل ائتلافه الحاكم.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود 59 أسيرا في قطاع غزة، بينهم 24 على قيد الحياة، في حين تحتجز تل أبيب أكثر من 9500 أسير فلسطيني، في ظروف تصفها منظمات حقوقية بأنها قاسية وتشمل التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة عدد منهم.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وقد أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق مصادر فلسطينية ودولية.