ارتفاع أسعار النفط عقب التوتر في الشرق الأوسط وأحداث البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط الاثنين مع ترقب المتعاملين لاحتمال تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط بعد ضربات شنتها قوات أمريكية وبريطانية على أهداف لجماعة الحوثي المسلحة في اليمن لمنعها من مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
وبحلول الساعة 0405 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا بما يعادل 2.0 بالمئة إلى 78.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73.72 دولار للبرميل، بارتفاع خمسة سنتات، أو 0.1بالمئة، بعد صعوده نحو واحد بالمئة في الجلسة السابقة.
وقفز الخامان القياسيان أكثر من اثنين بالمئة الأسبوع الماضي ليلامسا أعلى مستوياتهما هذا العام خلال الجلسة بعد أن شنت القوات الأمريكية والبريطانية عشرات الضربات الجوية ضد قوات الحوثي ردا على هجمات على مدى أشهر على الملاحة في البحر الأحمر.
ويقول الحوثيون المتحالفون مع إيران إن هجماتهم تأتي ردا على الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
وقال وارن باترسون رئيس وحدة أبحاث السلع الأولية في آي.إن.جي "هناك مخاطر تتعلق بالإمدادات في السوق نظرا للتصعيد في البحر الأحمر، ولكن في الوقت الحالي لا نرى أي تأثير على إمدادات النفط.
وأعتقد أن حدوث ذلك مرهون بحدوث تصعيد على نحو كبير". اقرأ أيضا: أسعار النفط تواصل الارتفاع عقب تراجع مخزونات الخام الأمريكية وهدد الحوثيون الأحد "برد قوي وفعال" بعد أن نفذت الولايات المتحدة ضربة أخرى خلال الليل، ما أدى إلى تصعيد التوتر.
وقالت الولايات المتحدة في وقت لاحق إنها أسقطت صاروخا أطلق على إحدى سفنها من مناطق الحوثيين في اليمن.
وابتعد عدد من مالكي الناقلات عن البحر الأحمر وغيرت عدة ناقلات مسارها يوم الجمعة بعد الضربات، على الرغم من أن المتعاملين ما زالوا يراقبون رد فعل إيران وتأثيره على الشحنات في مضيق هرمز، أهم ممر للنفط في العالم.
وقال محللو جولدمان ساكس في مذكرة "بما أن الصراع في الشرق الأوسط لا يؤثر حاليا على إنتاج النفط، فإن علاوة المخاطر الجيوسياسية المسعرة بأسعار النفط تبدو الآن متواضعة بناء على التقلبات الضمنية في الخيارات".
وأضافوا: "على الرغم من أنه من غير المرجح أن يتحقق ذلك من وجهة نظرنا، فإننا نقدر أن أسعار النفط سترتفع بنسبة 20 بالمئة في الشهر الأول من توقف الملاحة في مضيق هرمز، وقد تتضاعف مؤقتا في حالة تمديد التوقف وهو احتمال أقل".
وفي ليبيا، هدد المحتجون على الفساد بإغلاق منشأتين أخريين للنفط والغاز بعد إغلاق حقل الشرارة الذي ينتج 300 ألف برميل يوميا في السابع من يناير كانون الثاني.
وفي الولايات المتحدة استعدت شركات الطاقة والغاز الطبيعي لموجة البرد الشديدة التي من المتوقع أن تتسبب في طلب قياسي على الغاز مع خفض الإمدادات بسبب حالة التجمد التي أصبحت عليها الآبار
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يتهم الولايات المتحدة بتصعيد التوتر.. ويحذر من حرب نووية
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اتهم الولايات المتحدة بمحاولة الاستفزاز وتصعيد التوتر.
ونقلت الوكالة الرسمية عن كيم جونج أون، قوله إن شبه الجزيرة الكورية لم تواجه أبدا مثل هذه المخاطر من حرب نووية، كما هو الحال الآن.
التفاوض مع واشنطن أبرز سياستها «العدائية» ضد كوريا الشماليةوذكرت أن كيم أوضح في كلمة ألقاها خلال معرض عسكري، الخميس، في بيونج يانج، أنه حاول اتباع نهج التفاوض مع واشنطن لكن النتائج أبرزت فقط سياستها «العدوانية والعدائية» ضد كوريا الشمالية.
أضافت أن الزعيم الكوري الشمالي دعا إلى تطوير وتحديث ترسانة الأسلحة وتعهد بمواصلة تطوير القدرات الدفاعية لتعزيز الموقف الاستراتيجي للبلاد.
كوريا الشمالية تصادق على معاهدة الدفاع المشترك مع روسياوصادقت كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، على معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعاهدة جرت «المصادقة عليها بمرسوم» أصدره الزعيم كيم جونج أون، مشيرة إليه بمنصبه الرسمي بصفته «رئيسا لشؤون الدولة لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية».
وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن «المعاهدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الذي يتبادل فيه الجانبان وثائق المصادقة».