بلومبيرغ: قطر توقف مؤقتا نقل الغاز الطبيعي المسال عبر مضيق باب المندب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قررت قطر إيقاف مؤقت لإرسال ناقلات الغاز الطبيعي المسال عبر مضيق باب المندب بعد الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة على أهداف الحوثيين في اليمن، مما زاد من مخاطر هذا الممر المائي الحيوي، حسبما نشرت وكالة بلومبيرغ.
وفقًا لتحليل بيانات تتبع السفن المجمعة الخاصة بـ "بلومبيرغ"، تم توقف ما لا يقل عن خمس ناقلات للغاز الطبيعي المسال تابعة لقطر والتي كانت في طريقها نحو المضيق في أقصى جنوب البحر الأحمر منذ الجمعة.
وأكدت توقفت ثلاث ناقلات قبالة سواحل عُمان، واحدة في البحر الأحمر، والأخرى في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من قناة السويس.
وفجر اليوم الاثنين، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) أنها أسقطت، عصر الأحد، صاروخ كروز أُطلق من منطقة تخضع لسيطرة الحوثيين في اليمن، باتجاه مدمرة أمريكية في جنوب البحر الأحمر، دون وقوع أضرار أو إصابات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: خط الغاز البحر الاحمر الحوثيون
إقرأ أيضاً:
إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.
رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.
وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.
وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.