جدعون ليفي ساخرا من حكومته .. إذا لم تكن إبادة جماعية في غزة .. فماذا تكون ؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
#سواليف
عن قصة #الإبادة_الجماعية في #غزة ، والدعوى التي اقامتها #جنوب_إفريقيا ضد #إسرائيل في #محكمة_العدل_الدولية؛ كتب #جدعون_ليفي في صحيفة “هآرتس” ساخرا من موقف “كيانه” ومجتمعه:
“لنفترض أن موقف إسرائيل كما تمّ عرضه في لاهاي كان صحيحا ومحقا، وأنها لم تقم بأيّ إبادة جماعية أو أيّ شيء آخر يقترب من ذلك.
بأيّ مسمّى يمكن وصف #القتل_الجماعي الذي يستمر أيضا خلال كتابة هذه السطور؛ دون تمييز وعلى نحو منفلت العقال وبأبعاد يصعب تخيّلها؟!
مقالات ذات صلة ذهب ليزف شقيقته فزفوه شهيدا.. تفاصيل مؤلمة يرويها جد الفتى الأردني لؤي الصوفي 2024/01/15كيف يمكن تسمية وضع يحتضر فيه الأطفال على الأرض في المستشفيات، حيث لم يبق لكثيرين منهم أيّ أحد في العالم؟!
كبار السن الذين تمّ تجويعهم يهربون طلبا للنجاة من رعب القصف الذي لا يتوقف في أيّ مكان؟
هل مهم إذا كان ما حدث لـ2.3 مليون إنسان (معظمهم من المهجّرين المعوزين وهم جوعى وعطشى ومحبوسين ومرضى ومعاقين ومصابين) يسمّى إبادة جماعية أم لا؟!
هل هذا التعريف القانوني سيغيّر مصيرهم؟!
في إسرائيل سيتنفّسون الصعداء إذا رفضت المحكمة الدعوى، وبالنسبة لها إذا كان هذا لا يُعتبر إبادة جماعية، فإن ضمائرنا سترتاح مرة أخرى. إذا قالوا في لاهاي إن هذه ليست إبادة جماعية، فمرة أخرى سنصبح الأكثر أخلاقية في العالم!!”.
لقرءة المقال من مصدره ..
https://www.haaretz.com/opinion/2024-01-14/ty-article-opinion/.premium/if-it-isnt-a-genocide-in-gaza-then-what-is-it/0000018d-040c-dd07-a7df-cf7e8b980000
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإبادة الجماعية غزة جنوب إفريقيا إسرائيل محكمة العدل الدولية جدعون ليفي القتل الجماعي إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
محافظ المثنى يكشف عن فتح مقبرة جماعية: أكثر الجماجم لأطفال صغار
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشف محافظ المثنى مهند العتابي، الاحد 22/12/2024، عن المقبرة الجماعية 16 في بادية السماوة في صحراء المثنى والتي تضم العشرات من جثث العراقيين الذين تم قتلهم على يد ازلام النظام السابق.
المسلة تنشر نص البيان:
لم أرَ أبشعَ من ذلك
23 مقبرة جماعيّة
16 مقبرة تمّ تنقيبها
وللبقية احوال وقصص
وما خفي منها الله يعلمه
بعد كبير التعازي لعراقنا عامة وشعب كوردستان خاصة مع عظيم المواساة لعوائل الشهداء كان اليومُ 22 كانون1 2024 يومًا مؤلمًا حيث وفي عمق الصحراء جنوب محافظة المثنى تمّ التنقيب في المقبرة السادسة عشرة في بادية السماوة
بحضور حرم فخامة رئيس الجمهوريّة
ورئيس هيئة المستشارين في رئاسة الجمهورية
وعدد من مستشاري فخامة رئيس الجمهوريّة
وعدد من اعضاء مجلس النواب عن محافظة المثنى وعدد آخر من اعضاء مجلس محافظة المثنى وقائمقام قضاء السلمان ومدير عام المقابر والفريق الدولي المختص
هذا ولا أجد أزاء ما رأيتُه اليوم كلمة ممكن أن أعبّر بها عن بشاعة المنظر وعظيم الموقف
حيث تمام المقبرة هم من الأطفال والنساء
وعليهم آثار الإعدام ومعهم بقايا امتعتهم وحاجاياتهم الخاصة
فكانت الاساور صغيرة لأنها لطيور
وكانت أكثر الجماجم بحجم بيض الحمام لأنّها لأطفال صغار
وكان هنا قناني علاج لعجوز متعبة
وكان هناك مرآة صغيرة لفتاة تطالع جمالها الذي كان بجمال كردستان
وكان من بين الحاجيات
مقطاطة ومساحة وقلم
ورأيت جزدانًا فيه بعض الدراهم
وكلّ ما تقدّم يهون أمام العناق الذي ظلّ ماثلًا رغم أكثر من 34 سنة مضت
حيث الكلّ شاهد بقايا أمٍ على زندها طفلٌ رضيع
واضح أنّها كانت تحتضنه بقوّة وتضمّه لصدرها علّها تصدّ عنه رصاص الاجرام الصدامي
عزاؤنا المكرّر لعوائل الشهداء
ولا حولَ ولا قوّة إلّا بالله
مهنّد العتّابي
محافظ المثنى
22 كانون1 2024
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts