Bild: الجيش الألماني يستعد "لصد بوتين"
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة بيلد، نقلا عن مواد سرية الطابع لوزارة الدفاع الألمانية، بأن الجيش الألماني يستعد لخوض الحرب ضد الجيش الروسي.
وقالت الصحيفة الألمانية: "قد يحدث تصعيد بين الناتو وروسيا في شهر فبراير المقبل".
وذكرت الصحيفة، أن الحديث يجري عن سيناريو تدريبي يصف خطوة بخطوة، وشهرا بعد شهر، كيف سيتصرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكيف سيدافع الناتو عن نفسه.
وأضافت الصحيفة: "في سيناريو الجيش الألماني، سيبدأ التصعيد في غضون أسابيع قليلة. وقريبا سيدخل عشرات الآلاف من الجنود الألمان المعركة".
ووفقا للسيناريو الألماني، ستطلق السلطات الروسية موجة جديدة من التعبئة وستقوم بتجنيد 200 ألف شخص آخرين في الجيش في فبراير 2024.
وتشير صحيفة بيلد إلى أنه في الربيع بالفعل، سيشن الكرملين هجوما واسع النطاق في أوكرانيا، وعلى خلفية عدم كفاية الدعم الغربي، ستتعرض القوات الأوكرانية للهزيمة بحلول يونيو 2024.
وبعد ذلك، وبحسب السيناريو المذكور أعلاه، ستبدأ في دول البلطيق مواجهات إثنية، مما سيجبر موسكو على نقل القوات والصواريخ متوسطة المدى إلى كالينينغراد لضرب ممر سووالكي (الذي يربط كالينينغراد مع بيلاروس عبر ليتوانيا).
وتؤكد الصحيفة على أن الناتو، سيقرر في مايو 2025، اتخاذ "تدابير ردع موثوقة" لمنع أي هجوم روسي على فجوة سووالكي من بيلاروس وكالينينغراد.
وذكر السيناريو السري، أن قائد قوات الناتو، سيوعز في "ساعة الصفر" بنقل 300 ألف عسكري، من بينهم 30 ألف ألماني، إلى الجناح الشرقي.
المصدر: mk
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو صواريخ فلاديمير بوتين كالينينغراد
إقرأ أيضاً:
بعد انهيار الريال.. البرلمان الإيراني يستعد للتصويت إقالة وزير المالية
بدأ البرلمان الإيراني اليوم الأحد جلسة سيصوت فيها لحجب الثقة عن وزير المالية، بعد تدهور قيمة العملة الوطنية الريال.
وفي السوق السوداء الأحد، بلغ الريال أكثر من 920 ألفاً في مقابل الدولار الأمريكي، مقارنة مع أقل من 600 ألف في منتصف 2024.وسيقدم الرئيس مسعود بزشكيان للنواب دفاعه عن الوزير عبد الناصر همتي، ومن المتوقع أن يصوت البرلمان على حجب الثقة بعد الظهر ويتطلب أي قرار مماثل دعم غالبية أعضاء المجلس الـ 290.
وتولى بيزيشكيان منصبه في يوليو (تموز) الماضي، لإنعاش الاقتصاد وإنهاء بعض العقوبات التي فرضها الغرب.
وأضرت العقوبات الغربية والأمريكية المفروضة منذ عقود بالاقتصاد الإيراني، مع تفاقم التضخم منذ انسحاب واشنطن في 2018 من الاتفاق النووي في 2015. وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، إحياء سياسة تسليط"ضغوط قصوى" على إيران، ما أدى إلى تشديد القيود عليها.
البرلمان الإيراني يبدأ جلسة يتخللها تصويت على إقالة وزير المال #LBCINews https://t.co/D4uBCMIFFI
— LBCI Lebanon News (@LBCI_NEWS) March 2, 2025وبموجب الدستور الإيراني، تصبح إقالة الوزير سارية المفعول على الفور، مع تعيين قائم بأعمال الوزير حتى تعيين البديل.