الجزيرة:
2025-04-17@15:26:07 GMT

الاحتلال: حماس لم تخسر قادتها وأغلبيتهم أحياء

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

الاحتلال: حماس لم تخسر قادتها وأغلبيتهم أحياء

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة لم تخسر قادتها، وإن أغلبية مقاتليها لا يزالون على قيد الحياة بعد 100 يوم من الحرب.

وذكرت الصحيفة أن تقديرات الجيش تشير إلى أن عدد مقاتلي كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس عشية هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ نحو 30 ألفا.

ويزعم جيش الاحتلال أنه قتل 9 آلاف مقاتل في قطاع غزة، من بينهم نحو 50 من قادة كتائب القسام.

وأمس الأحد، أكد الناطق العسكري باسم الكتائب أبو عبيدة أن ما يعلن عنه العدو من إنجازات عسكرية مزعومة خلال عدوانه على غزة "هي أمور مثيرة للسخرية بالنسبة لنا، وسيأتي اليوم الذي نثبت فيه كذب هذه الدعاوى وعيبتها".

في المقابل، أكد أبو عبيدة أن جيش الاحتلال تكبد خسائر باهظة تفوق تكلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

حرب عصابات

وسبق أن نقل موقع "ميدل إيست آي" عن مصادر مقربة من القيادة السياسية لحركة حماس قولها إن الإحصاءات الإسرائيلية بهذا الصدد "محض هراء، وإن الخسائر في صفوف كتائب القسام كانت قليلة للغاية".

وقال أحد المصادر للموقع إن إجمالي الخسائر في صفوف كتائب القسام أقل من 10%، موضحا أن "القسام حركة عسكرية ذات بنية مركزية وحلقة تنظيمية فضفاضة، لم نسمع عن معاناة القوات المركزية من خسائر خطيرة".

وقال مصدر آخر إن "ما يحدث الآن في غزة هو من نوعية حرب العصابات، وإن حشد قوة بالآلاف من أجل هذه الحرب هو أمر غير ضروري ومحفوف بالمخاطر".

وأوضح أنه "في العمليات الخاطفة تكفي الفرق السريعة ذات الأعداد القليلة، هذه الفرق تكون صغيرة أيضا من ناحية الأهداف وتقليل الخسائر".

ومن أبرز القادة العسكريين الذين أعلنت الكتائب عن استشهادهم خلال معركة طوفان الأقصى أيمن نوفل عضو المجلس العسكري العام قائد لواء الوسطى في كتائب القسام، وأحمد الغندور عضو المجلس العسكري في كتائب عز الدين القسام قائد لواء الشمال.

كما نعت الحركة "الشهداء القادة الشهيد القائد وائل رجب والشهيد القائد رأفت سلمان والشهيد القائد أيمن صيام".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري لن يعيد الأسرى

تناول محللون إسرائيليون المقترحات المتداولة لصفقة تبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، وموقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتعيينه رون ديرمر رئيسا لوفد المفاوضات لعرقلة الصفقة، وسط الاحتجاجات التي تدعو إلى صفقة تنهي الحرب على قطاع غزة.

وذكرت "القناة 13" أن تقارير تحدثت عن تقديم إسرائيل عرضا يشمل إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء مقابل 45 يوما من الهدوء، وقالت إن مسؤولا كبيرا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشف لقناة الجزيرة أن المقترح المصري تضمن إطلاق سراح نصف المحتجزين و45 يوما من وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة إسرائيلية: نتنياهو يبحث عن شخصية مطيعة لرئاسة الشاباكlist 2 of 2صحف عالمية: حملة ترامب على الجامعات "سلطوية" وتضر بالبلاد وهارفارد وقفت أمامهend of list

كما تضمن المقترح المصري أيضا نزع سلاح حماس، وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن حماس رفضت هذا المقترح، وقالت إن "البدء بالصفقة يتطلب أولا إنهاء الحرب وانسحابا كاملا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وليس الحديث عن سلاح الحركة".

وجددت القناة القول إن "المصريين قالوا لحماس إن المفاوضات على إنهاء الحرب مشروطة بنزع سلاحها. وحماس كما علمنا لم تقبل بذلك".

ويذكر أن قياديا في حركة حماس كشف في وقت سابق للجزيرة أن مصر نقلت مقترحا جديدا للحركة تضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة. وأكدت الحركة أن سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض.

إعلان

وحسب سريت أفيتان كوهين الصحفية في "يسرائيل هيوم"، فإن عقدة الخلاف لاتزال نفسها، وهي إنهاء الحرب على غزة، موضحة أن إسرائيل لم توافق على الحديث عن إنهاء الحرب في المرحلة الأولى والثانية وترفض التعهد بذلك، وفي المقابل تطالب حماس بذلك ولم تتنازل عن هذا المطلب.

أما باراك سري، وهو مستشار سابق لوزير الدفاع، فقال في جلسة نقاش على "القناة 12″، إن الضغط العسكري لن يعيد الأسرى، وذكّر بأنه منذ تعيين رون ديرمر رئيسا لطاقم المفاوضات لم يطلق سراح أي أسير، بينما في المرحلة الأولى التي أدارها رئيسا جهازي الأمن الداخلي (الشاباك) والاستخبارات الخارجية (الموساد) استعادت إسرائيل العشرات من المحتجزين.

الاحتجاجات المتصاعدة

وعن سعي رئيس الأركان إيال زامير لمواجهة الاحتجاجات المتصاعدة، كشف مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 12" نير دفوري أن جلسة مباحثات جرت مساء أمس في مقر رئاسة الأركان بقيادة رئيس الأركان، وقال: "هم يدركون وزن وعواقب موجة الاحتجاج التي تتوسع، والجيش حاليا يبدل جهدا كي يبقى الجدل خارج الجيش"، لافتا إلى أن زامير يسعى إلى تنظيف الجيش من ظاهرة الاحتجاجات.

وفي ذات الصعيد، أوضح محلل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24" يوسي يهوشوع، أنه إذا كان عدد المحتجين في سلاح الجو كبيرا فسيشكل ذلك مشكلة، لأن سلاح الجو يعتمد بشكل أساسي على جنود الاحتياط خلافا لباقي قطاعات الجيش كوحدة 8200 وغيرها التي تعتمد على الجنود في الخدمة الإلزامية والجنود النظاميين.

وعلق الخبير في القانون الجنائي المحامي عوفر بارتل على موضوع الاحتجاجات بالقول: "كل الشعب جنود احتياط، وكلهم يعبرون عن موقفهم، وهو موقف سياسي".

ويرى الطبيب في قوات الاحتياط أور غورن الذي وقّع على عريضة الاحتجاج، أنه فعل ذلك بعد شعوره بأن السيل بلغ الزبى، وأنه وآخرين لا يعرفون إلى أين ستمضي الحرب على غزة، وكيف ستكون نهايتها.

إعلان

ويذكر أن رئيس الأركان الإسرائيلي صدّق في وقت سابق على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يكشف تفاصيل عن عملية هدية العيد الاحد الماضي
  • "القسام" تعلن استهداف دبابات إسرائيلية بقذائف "ياسين 105" شرقي غزة
  • كتائب القسام تعلن استهداف 3 دبابات شرق غزة
  • إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري لن يعيد الأسرى
  • تقرير يكشف عن الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب على غزة ولبنان
  • بعد اعلان حماس فقدان الاتصال بآسري الجندي الأمريكي الإسرائيلي.. من هو عيدان ألكسندر؟
  • اسرائيل تواصل جرائم قصف مستشفيات غزة ومنع المساعدات الغذائية والطبية
  • كتائب القسام لأهالي الأسرى .. كونوا مستعدين، قريباً سيعود أبناؤكم في توابيت سوداء
  • كتائب القسام تشتبك مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة
  • مقترح مصري جديد يتضمن نزع سلاح المقاومة وحماس ترد بالرفض