بغداد اليوم -  متابعة

سجلت أسعار النفط ارتفاعا، في تعاملات، اليوم الاثنين (15 كانون الثاني 2024)، المبكرة، وسط حالة ترقب من المتعاملين لاحتمال تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط بعد ضربات شنتها قوات أميركية وبريطانية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن لمنعها من مهاجمة السفن في البحر الأحمر.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 29 سنتا بما يعادل 0.

37 بالمئة إلى 78.58 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0324 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفعت 1.1 بالمئة عند التسوية الجمعة. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72.84 دولار للبرميل، بارتفاع نسبته 16 سنتا، أو 0.22 بالمئة، بعد صعوده نحو واحد بالمئة في الجلسة السابقة.

وقفز الخامان القياسيان أكثر من اثنين بالمئة الأسبوع الماضي ليلامسا أعلى مستوياتهما هذا العام خلال الجلسة بعد أن شنت القوات الأمريكية والبريطانية عشرات الضربات الجوية ضد قوات الحوثي ردا على هجمات على مدى أشهر على الملاحة في البحر الأحمر. ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي ردا على الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.

وهدد الحوثيون أمس الأحد "برد قوي وفعال" بعد أن نفذت الولايات المتحدة ضربة أخرى خلال الليل، ما أدى إلى تصعيد التوتر. وقالت الولايات المتحدة في وقت لاحق إنها أسقطت صاروخا أطلق على إحدى سفنها من مناطق الحوثيين في اليمن.

وابتعد عدد من مالكي الناقلات عن البحر الأحمر وغيرت عدة ناقلات مسارها الجمعة بعد الضربات، على الرغم من أن المتعاملين ما زالوا يراقبون رد فعل إيران وتأثيره على الشحنات في مضيق هرمز، أهم ممر للنفط في العالم.

وقال محللو غولدمان ساكس في مذكرة "بما أن الصراع في الشرق الأوسط لا يؤثر حاليا على إنتاج النفط، فإن علاوة المخاطر الجيوسياسية المسعرة بأسعار النفط تبدو الآن متواضعة بناء على التقلبات الضمنية في الخيارات".

وأضافوا "على الرغم من أنه من غير المرجح أن يتحقق ذلك من وجهة نظرنا، فإننا نقدر أن أسعار النفط سترتفع بنسبة 20 بالمئة في الشهر الأول من توقف الملاحة في مضيق هرمز، وقد تتضاعف مؤقتا في حالة تمديد التوقف وهو احتمال أقل".

وفي ليبيا، هدد المحتجون على الفساد بإغلاق منشأتين أخريين للنفط والغاز بعد إغلاق حقل الشرارة الذي ينتج 300 ألف برميل يوميا في السابع من يناير.

وفي الولايات المتحدة استعدت شركات الطاقة والغاز الطبيعي لموجة البرد الشديدة التي من المتوقع أن تتسبب في طلب قياسي على الغاز مع خفض الإمدادات بسبب حالة التجمد التي أصبحت عليها الآبار.

 

المصدر: سكاي نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يعلن تدمير موقعي رادار وزورقين للحوثيين في البحر الأحمر

أعلن الجيش الأمريكي تدمير زورقين مسيرين لجماعة أنصار الله "الحوثي" في البحر الأحمر بالإضافة إلى موقعي رادار، وذلك في ظل تواصل عمليات الحوثيين في المنطقة ضد مصالح الاحتلال والسفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، مساء الأربعاء، إن قواتها " نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية، في تدمير موقعين رادار للحوثيين المدعومين من إيران في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن".

وأضافت في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنها قامت أيضا "بتدمير زورقين غير مأهولين في البحر الأحمر".


وأشارت إلى أنها اعتبرت الأهداف المذكورة، أهدافا "تمثل تهديدات وشيكة للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة"، مضيفة أنه "تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا"، حسب بيانها.

ولم تعلق جماعة الحوثي على بيان القيادة الأمريكية.

والثلاثاء، أعلن الحوثيون تنفيذ عملية عسكرية بصواريخ مجنحة ضد "هدف حيوي" في مدينة حيفا شمالي فلسطين المحتلة "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردا على مجازر العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وقبل ذلك، كشفت الجماعة اليمنية عن استهدافها 4 سفن بصواريخ باليستية ومجنحة، بينها سفينة إسرائيلية وأخرى أمريكية وثالثة بريطانية، والرابعة "انتهكت حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة".


وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

مقالات مشابهة

  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل حال دخولها في جبهة صراع جديدة (فيديو)
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير موقعي رادار وزورقين للحوثيين في البحر الأحمر
  • الولايات المتحدة تجري مباحثات مع فرنسا لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط
  • النفط يرتفع مجددًا بعد بيانات عن انخفاض في المخزونات الأمريكية
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر
  • هل تستفيد أمريكا والصين من كارثة تصاعد العداء الأنجلو-ألماني؟
  • النفط يرتفع إلى أعلى مستوى في شهرين
  • حرب ضروس قد تلتهم الشرق الأوسط
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • نيبينزيا: روسيا ستعقد اجتماعات لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط خلال رئاستها لمجلس الأمن الدولي