صحيفة عبرية: قادة ومقاتلو المقاومة لا ينكسرون
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
معظم قادة المقاومة الفلسطينية لا يزالون على قيد الحياة، وجنود الحركة في حالة من الانضباط الحديدي، وجميعهم لا ينكسون رغم ضراوة المعارك.
هكذا وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تقرير له الأحد، المقاومة الفلسطينية، بمناسبة مرور 100 يوم على حرب غزة، لافتة إلى أن "الانضباط لا يزال سائدا عند مقاتلي حماس".
وأضافت: "قتل ثلث المقاتلين، ولكن لا يزال معظم القادة على قيد الحياة ولا ينكسرون".
ولفتت إلى أنه قُتل حوالي 9 آلاف مقاتل بصفوف "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ولكن على مستوى الرتب القيادية، لم تتم تصفية سوى ضابطين كبيرين برتبة عميد.
وتابع التقرير أنه على مستوى قادة "السرايا"، فقد تمت تصفية 50 مقاتلا، ولم يحدد الجيش الرتب السياسية للقتلى بصفوف "حماس".
وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، بلغ عدد مقاتلي "حماس" عشية القتال نحو 30 ألف مقاتل، فيما تظهر بيانات الجيش، أن نحو 21 ألفاً ما زالوا على قيد الحياة.
اقرأ أيضاً
المخابرات المركزية الأمريكية شكلت وحدة جديدة لجمع معلومات عن قادة حماس
وزعم تقرير الصحيفة، أن "حماس" عادت إلى نمط عمل "يذكرنا بالحركة في بداياتها، فقد خسرت نحو ثلث مقاتليها، وأصيب كثيرون آخرون، ودمرت معظم الأسلحة ومعدات الإطلاق في شمال قطاع غزة، ومع ذلك، بقي معظم النشطاء المسلحين على قيد الحياة دون الاستسلام كما فعلت قيادة التنظيم ذلك".
وأضافت الصحيفة، أنه "من نواحٍ عديدة، عادت حماس إلى نمط العمل الذي يذكرنا ببدايات الحركة، بين الأعوام 1987-1994، في تلك السنوات التي كان فيها الجيش الإسرائيلي لا يزال يسيطر على قطاع غزة ويضطهد عناصر المنظمة في كل مكان وفي أي وقت".
وأردفت: "ثم عملوا ضمن مجموعات صغيرة، تضم كل منها عددا من الرجال المسلحين، الذين كانوا يهاجمون أحيانا جنود الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين. وإلى حد كبير، تعود حماس إلى أبعادها القديمة".
وتضمن التقرير إحصائية حول عدد عناصر ميليشيا حزب الله الذين قُتلوا على الجبهة الشمالية، مشيرا إلى أن عددهم وصل إلى 170 عنصرا، لكنه لم يذكر رتبهم أو أقدميتهم.
وبحسب تقرير الجيش الإسرائيلي، بلغ عدد الأهداف التي تمت مهاجمتها منذ اندلاع الحرب في مسرح قطاع غزة حوالي 30 ألفًا، وفي الجبهة الشمالية حوالي 750.
ومنذ 101 يوم، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 23 ألفا و968 شهيدا، و60 ألفا و582 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
على غرار الجيش الأمريكي وصدام حسين.. إسرائيل توزع أوراق لعب تحمل صور قادة حماس
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قادة حماس المقاومة إسرائيل حرب غزة عزة الجیش الإسرائیلی على قید الحیاة
إقرأ أيضاً:
حماس تكذب تصريحا أميركيا بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة
#سواليف
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ، الأربعاء، ما وصفته “بالادعاءات الأميركية المفضوحة” حول تحسين #الوضع_الإنساني في #قطاع_غزة.
وقالت الحركة -في بيان- إن الوقائع على الأرض وتقارير المؤسسات الدولية “تكذب هذه المزاعم”، وتؤكد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً في الشمال إلى حافة المجاعة.
وأكدت حماس أن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال مستمرة، بالتوازي مع المجازر بحق المدنيين العزّل في القطاع.
مقالات ذات صلة الاحتلال يطالب اللبنانيين بإخلاء حارة حريك 2024/11/13كما اتهمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “بالشراكة الكاملة في حرب الإبادة الوحشية” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
تاليا التصريح :
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس:
نستنكر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما صَدَرَ عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءاتٍ لـ (تحسين الوضع الإنساني في غزة)، ونعدّها تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوماً.
إن هذه الادعاءات المفضوحة تُكّذبها الوقائع على الأرض، وتقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً شمال القطاع إلى حافّة المجاعة، بفعل سياسة التجويع التي ينتهجها جيش الاحتلال الفاشي، بالتوازي مع المجازر المستمرة بحق المدنيين العزّل.
تُصِرُّ الإدارة الأمريكية الآفلة، على منح حكومة الاحتلال الفاشي المزيد من الفرص والوقت للمضي في عدوانها وجرائمها وانتهاكاتها لكافة القوانين والشرائع، وتقديم الغطاء السياسي والعسكري والحماية من المساءلة والمحاسبة عبر تعطيل أدوات القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات التي صمِّمَت لحماية المدنيين، في سلوك يثبِّت دورها كراعٍ أساسيٍّ لإرهاب كيان الاحتلال الفاشي بحق شعبنا وشعوب المنطقة.
إن حالة التماهي الأمريكي مع جرائم الحرب الصهيونية، والتي تسعى إلى كسر إرادة شعبنا وتصفية قضيته الوطنية؛ لن تزيد شعبنا البطل ومقاومته الباسلة إلا إصراراً على الصمود والمواجهة والثبات، والمضي في طريق المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية والعودة وتقرير المصير.