إسرائيل أم مصر؟.. مفوض الأونروا يحسم الجدل بشأن من يغلق معبر رفح
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام مصرية عن فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا تأكيده أن مصر لم تغلق معبر رفح يوما منذ بدء الحرب في غزة، متهما إسرائيل بتعطيل دخول المساعدات إلى القطاع
وقال لازاريني وفق قناة “القاهرة الإخبارية”، إن “الجانب المصري لم يغلق معبر رفح يوما منذ بدء الأحداث حتى الآن، وإن إجراءات الجانب الآخر هي من تعرقل وتعيق وصول المساعدات إلى قطاع غزة”.
ولفت إلى أن “العالم شهد على الهواء مباشرة، قتل الأبرياء بآلة القتل الإسرائيلية التي لم تميز ولم تستثن بشرا ولا حجرا”.
وكان الإعلام المصري أشار إلى أن لازاريني وصل إلى قطاع غزة الأحد عبر بوابة معبر رفح البري، قادما من الأراضي المصرية.
وقال في بيان إن “الموت والدمار والتهجير والجوع والفقدان والحزن الهائل في الـ 100 يوم الماضية “يلطخ إنسانيتنا المشتركة”، مشيرا إلى “أن الأزمة في غزة هي كارثة من صنع الإنسان، تتفاقم بسبب اللغة اللاإنسانية واستخدام الغذاء والماء والوقود كأدوات للحرب”.
وفي السياق، ردت مصر بوقت سابق على اتهامات إسرائيل لها في محكمة العدل الدولية بشأن منع إدخال المساعدات لغزة.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان إن “المسؤولين الإسرائيليين، أكدوا مرارا أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع”.
وأضاف أنه “عندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بهذه الجرائم، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة”.
وعقدت محكمة العدل الدولية في لاهاي، يومي الخميس والجمعة، جلستي استماع علنيتين في إطار بدء النظر بالدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب “جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ومن المقرر أن تحدد المحكمة قرارها في الأيام المقبلة.
المصدر: RT+ وسائل إعلام مصرية
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
هل يجوز عمل العقيقة فى بلد آخر فقير؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين حول حكم العقيقة، وهل يمكن عملها خارج البلاد؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: إن العقيقة هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليست فرضًا، ولكنها سنة محببة ومباركة تُجلب بركة للبيت.
وتابع: "عندما تُؤدى العقيقة، فإنها تُعد نوعًا من إحياء السنن النبوية التي جاءت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأكد على ضرورة الالتزام بهذه السنة وعدم الاستهانة بها أو التفريط فيها، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الناس قد يهملون السنن النبوية في حياتهم اليومية، لكن إحيائها يعود بثمرات عظيمة من البركة والرزق.
وأضاف: "كما قال الإمام سفيان بن سعيد الثوري، إذا استطعت أن تحك رأسك بأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فافعل، حتى ولو كانت الأمور الجبلية".
وحول مكان ذبح العقيقة، قال: "من الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش فيه صاحبها، سواء في البلد أو القرية التي يقيم فيها"، مؤكدا أن العقيقة لا تتطلب الذبح في مكان بعيد أو خارج الدولة، بل يمكن إرسالها إلى مناطق أخرى إذا كان ذلك ضروريًا أو ملائمًا.
وأشار إلى مواقف حدثت في دار الإفتاء، حيث وردت أسئلة من أشخاص كانوا يخططون لإرسال أموال ذبح العقيقة إلى خارج البلاد، قائلا: "من الأفضل دائمًا أن تُؤدى العقيقة بنفسك أو في محيطك القريب، في الأهل والقرية، لأن ذلك أقرب إلى الصواب وأصح".
كما شدد على أن هناك فيديوهات مفبركة تظهر أشخاصًا وهم يذبحون في أماكن بعيدة في إفريقيا وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه الفيديوهات لا تعكس الواقع، وأنه يجب أن تكون العقيقة في إطار القيم والمبادئ التي تضمن استفادة المحتاجين في محيط الشخص مباشرة.
وتابع: "الأولى أن ننفق في بلادنا وأن نُحيي هذه السنن النبوية على أكمل وجه في الأماكن التي نعرف أهلها جيدًا، فهذا هو الأصح والأكثر بركة".