"صندوق السكان: الوضع في غزة يتجاوز أسوأ الكوابيس
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان في دولة فلسطين أن الوضع في غزة "يتجاوز أسوأ الكوابيس، ويزداد سوءًا"، داعيًا إلى تأمين الوصول غير المقيد إلى جميع المحتاجين في القطاع على نطاق واسع ولوقف إطلاق النار الآن.
وأوضح ممثل الصندوق دومينيك ألين عقب زيارة استمرت أسبوعًا إلى القطاع، أنه استشعر الخوف واليأس في كل مكان، وسط نقص هائل في جميع الأساسيات اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وخلال مؤتمر صحفي افتراضي في القدس الشرقية الجمعة، قال المسؤول الأممي، إن رسالته واضحة، وإن "على العالم أن يساعد غزة الآن، إذ تحتاج إلى المساعدة على نطاق واسع". ظروف مروعة للأطفال
وقال ألين إنه يشعر بالرعب تجاه حالة ما يزيد على مليون امرأة وفتاة في غزة، اللواتي يعانين أكثر من غيرهن نتيجة للحرب، ولا سيما 5500 امرأة حامل من المقرر أن يلدن الشهر المقبل.
وأشار إلى أن ما يقرب من 18 ألف طفل وُلدوا في ظروف مروعة خلال هذا الصراع.
وأضاف: "الكثير من النساء الحوامل يعانين العطش وسوء التغذية ونقص الصحة، إذا لم تقتلهن القنابل، وإذا لم يلحق بهن المرض والجوع والجفاف، فببساطة فإن منحهن الحياة سيقضي عليهن، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك".
للتفاصيل..https://t.co/WvOlF0M3nR pic.twitter.com/Lk1DSTkV3d— صحيفة اليوم (@alyaum) January 14, 2024معاناة النساء الحوامل
وأضاف ممثل الصندوق أن المستشفى الإماراتي في رفح وحده يستقبل ما بين 70 إلى 80 ولادة يوميًا، فيما لا يوجد به سوى 5 غرف ولادة، ما يضطر النساء إلى الخروج من تلك الغرف بمجرد وضع مواليدهن لإفساح المكان لدخول أخريات في مرحلة المخاض.
وقال إن النساء في معظم الحالات يبقين ساعات فقط في المستشفيات بعد الولادة، ولا يُقدم سوى القليل من الرعاية للأمهات والأطفال.
وأشار إلى أن الدعم الذي يقدمه صندوق الأمم المتحدة للسكان، بما في ذلك مجموعات الصحة الإنجابية، يساعد في إنقاذ الأرواح، ولكن هناك حاجة إلى المزيد.
طوابير طويلة لاستخدام المراحيض
كما تحدث ممثل الصندوق عن زيارته لمركز تدريب خان يونس الذي تحول إلى مركز إيواء يؤوي 40 ألف نازح، من بينهم موظفان لدى صندوق الأمم المتحدة للسكان وأسرتاهما.
وقال إن الطوابير الطويلة لاستخدام المراحيض ليست سوى مؤشر واحد على احتياجات النساء والفتيات في غزة التي تتعلق بالكرامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن صندوق الأمم المتحدة للسكان قطاع غزة الوضع في قطاع غزة جرائم إسرائيل في غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة: الاستراتيجية الوطنية 2030 تعزز قدرات النساء للتعامل مع المخاطر البيئية
أكدت رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشئون الرئاسية بالمجلس القومي للمرأة المهندسة جيهان توفيق، أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام.
وأشار المجلس القومي للمرأة، في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن ذلك جاء خلال مشاركة المهندسة جيهان توفيق بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام" على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ التاسع والعشرون (COP29)، والمنعقد حاليا في باكو- أذربيجان بمشاركة السفير أحمد عبداللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، وأليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي.
واستعرضت المهندسة جيهان توفيق، الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050، وأيضا تمكين المرأة، وأشارت إلى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذي تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة، مستعرضة مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
وأكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذي استضافته مصر في عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي.
وقالت إنه يجب إدراك أن تغير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الأفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
ولفتت جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية.
وأكدت أنه من خلال العمل معا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافا للجميع، قائلة" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".