طبيب البوابة: 5 طرق للتعامل مع المشاعر السلبية ؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
البوابة - نشعر جميعًا كبشر أحيانًا بأن المشاعر السلبية تغمرنا، والتي غالبًا ما تكون ناجمة عن التوتر أو الظروف الصعبة أو الصراعات في حياتنا الشخصية. ومع ذلك، فإن تعلم كيفية التعامل مع هذه المشاعر السلبية والتغلب عليها أمر مهم للحفاظ على صحتنا العقلية. أدرك أن الشعور بالإرهاق وتجربة المشاعر السلبية قد يكون أمرًا صعبًا.
من الرائع أنك تبحث عن طرق للتعامل معهم!
نستكشف هنا بعض طرق التعامل مع هذه المشاعر السلبية، خاصة في الأيام التي نشعر فيها بالإحباط.
طبيب البوابة: 5 طرق للتعامل مع المشاعر السلبية ؟قد تكون المشاعر السلبية، مثل القلق والغضب والحزن والإحباط، شديدة أحيانًا وصعبة للغاية في التعامل معها. إن الاعتراف بكيفية وسبب شعورك بهذه المشاعر هو الخطوة الأولى نحو التحكم فيها. اجلس مع نفسك، وخصص بعض الوقت لتحديد الأسباب المحددة وراء المشاعر التي تشعر بها.ممارسة اليقظة الذهنية والوعي الذاتي
بمجرد قيامك ببعض التأمل الذاتي وفهم الأسباب الكامنة وراء مشاعرك، حاول ممارسة اليقظة الذهنية التي ستساعدك على تحقيق بعض التوازن في عواطفك وحياتك. اليقظة ينطوي على البقاء حاضرا في هذه اللحظة دون حكم. تدرب على تقنيات مثل التنفس العميق والتأمل ومراقبة الأفكار والمشاعر، وكلها يمكن أن تساعدك على خلق مساحة ذهنية بينك وبين السلبية. يمكنك أيضًا محاولة مواجهة أفكارك السلبية ببعض التأكيدات الإيجابية، والتي يمكن أن تحدث تحولًا في عقليتك.عبر عن نفسك
يعد التعبير عن مشاعرك بشكل صحي أمرًا مهمًا للتخلص من الغضب والسلبية المكبوتين. اذهب في نزهة على الأقدام أو اقضي بعض الوقت في الطبيعة أو مع الحيوانات الأليفة أو تحدث إلى صديق تثق به أو أحد أفراد العائلة، أو معالج نفسي - كل هذا يمكن أن يساعدك على تقليل الشعور بالإرهاق. يعد تدوين أفكارك أيضًا وسيلة فعالة للتعبير عن مشاعرك ومعالجتها. يمكن أن يجلب لك بعض الوضوح في الأفكار ويساهم في الشعور العام بالراحة العاطفية.النشاط البدني
تشير الدراسات إلى أن ممارسة الأنشطة البدنية مثل المشي أو الجري أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية يمكن أن يعزز مزاجك ويخفف التوتر. تطلق التمارين الرياضية الإندورفين، وهو هرمونات الجسم الطبيعية التي تساعد على الشعور بالسعادة، والتي يمكن أن تساعد في تقليل المشاعر السلبية.وضع حدود صحية
إذا كانت مشاعرك بالإرهاق غالبًا ما تنشأ من الضغط أو المسؤوليات الإضافية، فحاول وضع حدود صحية في حياتك الشخصية والمهنية. تعلم أن تقول لا عندما يكون ذلك ضروريًا، وأعط الأولوية لرعايتك الذاتية وصحتك العقلية. سيساعد هذا في خلق توازن يمكن أن يمنعك من الاستنزاف العاطفي.
إذا لم يساعدك شيء واستمرت مشاعر الإرهاق لديك، فاطلب المساعدة المهنية. لا بأس في طلب المساعدة من المعالجين أو المستشارين الذين يمكنهم إرشادك بالطريقة الصحيحة. تذكر أن طلب المساعدة لتحسين صحتك العاطفية والعقلية هو علامة على القوة الداخلية.
المصدر: تايمز اوف انديا / بارد
اقرأ أيضاً:
6 نصائح تساعد على التخلص من سموم العقل كل صباح
كيف تدير عواطفك في مكان العمل ؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة المشاعر السلبية الطاقة السلبية التمارين الرياضية اليقظة الذهنية المشاعر السلبیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
انعدام الرغبة
يُعدّ انعدام الرغبة من أبرز الظواهر النفسية التي قد تصيب الأفراد في مختلف مراحل حياتهم، وقد يظهر فجأة دون مقدمات واضحة. لا يقتصر هذا الشعور على مجال معين، بل قد يشمل العمل، والعلاقات، أو حتَّى الهوايات التي كانت يومًا ما مصدراً للسعادة، وفي كثير من الأحيان يُساء فهم هذا الشعور ويُختزل في الكسل، أو اللامبالاة، بينما هو في جوهره أعمق من ذلك بكثير.
تتعدد أسباب انعدام الرغبة فمنها ما هو نفسي كالضغوط المستمرة والإجهاد، ومنها ما قد ينشأ عن صدمات عاطفية أو خيبات متكررة تجعل الأفراد يتراجعون عن التفاعل مع العالم من حولهم. و في هذه الحالات، يصبح استكشاف الجذور الفعلية للحالة أمرًا ضروريًا لفهم الذات بشكل أفضل.
كما أن الأثر المترتب على انعدام الرغبة لا يتوقف عند الشخص ذاته، بل يمتد إلى محيطه الاجتماعي والمهني، فقلة الدافعية تؤثر على الأداء وتنعكس سلبًا على العلاقات مع الآخرين، وقد يشعر الشخص بالعجز أو الذنب وهذا ما يعمِّق شعوره بالعزلة. وهنا يكمن التحدي في التوازن بين فهم النفس وعدم الاستسلام لهذا الشعور.
ولا يخفى علينا أن التعامل مع هذه الحالة يتطلب وعيًا أولًا، ثم الخطوات العملية. و من المهم منح النفس مساحة للراحة، وإعادة ترتيب الأولويات، واللجوء إلى الدعم النفسي عند الحاجة، و أحيانًا يكون الحل في أبسط الأمور كروتين يومي جديد، أو لحظة تأمل، أو حتى محادثة صادقة مع صديق مقرّب.
إن انعدام الرغبة ليس ضعفًا، بل إشارة من النفس بأنها بحاجة إلى عناية خاصة. كما أنه هو دعوة لإعادة التواصل مع الذات، وتغذية الروح بما يعيد لها النبض، ويُحي فيها الأمل، ويمنحها فرصة لبداية جديدة.
fatimah_nahar@