RT Arabic:
2025-01-18@05:49:54 GMT

رئيس أمريكي: "لا.. لا أنا أفضل استعمال القنبلة النووية"!

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

رئيس أمريكي: 'لا.. لا أنا أفضل استعمال القنبلة النووية'!

رد الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكيون في 25 أبريل عام 1972 على خيارات لمستشاره للأمن القومي هنري كيسنجر لتحقيق تقدم في حرب فيتنام بالقول: "لا، لا، أنا أفضل استعمال القنبلة النووية!

إقرأ المزيد من يمثل العرب في "لاهاي" وهل تتلقى إسرائيل البطاقة الحمراء؟

كيسنجر قال لرئيسه: "هذا سيكون كثيرا جدا!"، فرد الرئيس الأمريكي بحدة متسائلا: "هل هذا الأمر يزعجك؟"، ثم غير لهجته قائلا: "أريدك فقط أن تفكر بشكل كبير".

هذا الموقف المرعب الذي يتحدث فيه رئيس أمريكي عن استعمال القنبلة النووية كما لو أنه أمر بسيط للغاية، حاول ستانلي كارنو، المؤرخ الأمريكي المتخصص في فيتنام، التقليل من جديته بالقول: "لمجرد أنه قال ذلك، هذا لا يعني أنه كان خيارا بالفعل"!

كان هذا الموقف المرعب ضمن العديد من المواقف الغريبة المشابهة التي أظهرتها تسجيلات لأكثر من 500 ساعة من أشرطة المحادثات والمكالمات داخل إدارة نيكسون، كشف عنها في عام 2002.

اللافت أن الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون كان يسجل سرا كل ما يجري في البيت الأبيض في ذلك الوقت، وكان كيسنجر هو الآخر يسجل المكالمات بما في ذلك مع رئيسه، وما أنه غادر أوائل عام 1977 وزارة الخارجية التي كان يرأسها إلا أنه نقل الاتصالات ومواد أخرى إلى منزله على أنها "أوراق خاصة"!

في مناسبة أخرى، يوبخ الرئيس نيكسون مستشاره للأمن القومي هنري كيسنجر على قلقه الشديد بشأن الخسائر في صفوف المدنيين، ويقول له: "أنا لا أهتم"!، "لا يهمني هذا الأمر"!

موقف ثالث دار حول واحدة من أشهر صور فظائع الأمريكيين في حرب فيتنام، وكان في شريط لمحادثة حول فيتنام بين نيكسون ورئيس موظفي البيت الأبيض هاري روبنز هالدمان في 12 يونيو عام  1972 .

يتحدث نيكسون إلى هالدمان عن الصورة الشهيرة التي تظهر فيها مجموعة من الأطفال وهي تجر أقدامها هربا من قصف للأمريكيين بالنابالم، وبينهم كيم فوك، وهي طفلة عارية بجلد محترق، وكان عمرها في ذلك الوقت 9 سنوات.

يتشكك الرئيس الأمريكي حينها قائلا: "أتساءل عما إذا كان هذا مونتاجا"، ويجيب رئيس موظفي البيت الأبيض بنفس النغمة قائلا: "هذا ممكن جدا".

تلك الصورة كان التقطها نيك أوت، مصور أسوشيتد برس على بعد 40 كيلو مترا غرب سايغون، وهي واحدة من أكثر الصور التي عكست التأثير العنيف لتلك الحرب على المدنيين، وكانت فازت بجائزة بوليتزر في عام 1972.

مسؤول في وكالة أسوشييتد برس علق في عام 2002 على تشكيك نيكسون بقوله: "فازت هذه الصورة بجائزة بوليتزر وصمدت أمام اختبار الزمن كرمز مهم لحرب فيتنام، ولم يتم التشيك في صحتها".

ومن المواقف اللافتة للرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون دفاعه بحرارة عن آرثر واتسون، السفير الأمريكي في فرنسا والذي كان تورط في فضيحة جرت في مارس عام 1972، حين ظهر ثملا وانخرط في شجار على متن طائرة، كما قام بالتحرش بالمضيفات.

نيكسون علّق على الحادثة بعد نشر الفضيحة في الصحف قائلا في محادثة مع هاري روبنز هالدمان، رئيس موظفي البيت الأبيض وقتها: "انظروا، الرجل ثمل. رجل يطارد الفتيات. إنه لأمر رائع أنه ثمل ولم يتم تخديره. من الأفضل السماح له بمطاردة الفتيات أكثر من الصبيان! هل هذا واضح؟".

إحدى المحادثات التي تم الكشف عنها، تطرق فيها نيكسون إلى مشكلة أسماها " الزمرة اليهودية الليبرالية الرهيبة"، لافتا إلى وجود الكثير من اليهود في حكومة الولايات المتحدة.

 الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت قال متحدثا إلى وزير الخزانة الأمريكي: "انظر إلى وزارة العدل، إنها مليئة باليهود. أنهم يملؤون أي سلطة. اسمع، المحامون في الحكومة جميعهم يهود".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف كيسنجر الرئیس الأمریکی فی البیت الأبیض فی ذلک

إقرأ أيضاً:

بايدن يطالب بتعديل الدستور وإلغاء حصانة الرئيس الأمريكي

#سواليف

اقترح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو #بايدن إجراء #تعديل_دستوري يلغي #حصانة #رئيس_البلاد من #الجرائم التي قد يرتكبها أثناء ولايته.

وقال بايدن في خطاب الوداع للأمة، الذي بثته جميع القنوات التلفزيونية الأمريكية الرئيسية: “يجب علينا إجراء تغييرات على الدستور لتوضيح أنه لا يمكن لأي رئيس، أبدا، أن يكون محميا من المساءلة عن الجرائم التي يرتكبها أثناء منصبه”.

وأكد بايدن على أهمية “مكافحة الفساد في السياسة” مضيفا: “نحن بحاجة إلى التخلص من التمويل الخفي لحملات الانتخابات”.

مقالات ذات صلة المجازر مستمرة بعد إعلان اتفاق الهدنة.. والمقاومة تقصف “نيرعام” 2025/01/16

وانتهز بايدن خطاب الوداع ليل الأربعاء – الخميس ليوجه تحذيره من تشكل “أوليغارشية” من فائقي الثراء في البلاد ومن “مجمع تقني-صناعي” ينتهك حقوق الأمريكيين ومستقبل الديمقراطية.

وبذلك أعرب بايدن – خلال كلمته من المكتب البيضاوي مع استعداده لتسليم السلطة يوم الإثنين المقبل للرئيس المنتخب دونالد ترامب – عن قلقه إزاء جمع السلطة والثروة لدى زمرة قليلة.

وقال: “اليوم، تتشكل في أمريكا أوليغارشية من ثروة وقوة ونفوذ مفرط تهدد ديمقراطيتنا بالكامل، وحقوقنا الأساسية وحرياتنا، وفرصة عادلة للجميع للتقدم”.

وأوضح أن “التركيز الخطير للسلطة في أيدي قلة من فائقي الثراء سيكون ذو عواقب وخيمة في حال تُركت إساءة استخدامهم للسلطة من دون رادع”.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الصيني يحضر حفل تنصيب ترامب في أول حضور لسياسي صيني كبير لحفل تنصيب رئيس أمريكي
  • حلم نوبل يُغازل مُخيلة الرئيس الأمريكي ترامب
  • الرئيس الروسي يعلن بناء وحدتين لمحطة بوشهر النووية الإيرانية
  • كيف دفع تشاك شومر الرئيس الأمريكي «بايدن» للانسحاب من الانتخابات الأمريكية؟
  • أوكلاهوما يسقط كافالييرز في دوري السلة الأمريكي
  • ماذا قال الرئيس الأمريكي عن كواليس الصفقة وأنفاق حماس؟
  • وزير الخارجية الأمريكي: دور الرئيس السيسي كان محوريا لوقف إطلاق النار في غزة
  • بايدن يطالب بتعديل الدستور وإلغاء حصانة الرئيس الأمريكي
  • الرئيس الأمريكي: حان الوقت لإنهاء القتال في غزة وبدء السلام والأمن
  • الرئيس اللبناني يبحث مع وفد أمريكي تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوب البلاد