ينوي إخراج أمريكا من الناتو.. ماسك يعرب عن ثقته في المرشح الجمهوري راماسوامي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عبر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عن ثقته في المرشح لمنصب الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية فيفيك راماسوامي، ورد عبر موقع "إكس" على سؤال تم طرحه عليه بهذا الخصوص.
وقال ماسك، على حسابه في موقع "إكس" إنه يثق في فيفيك راماسوامي، المنافس على منصب الرئاسة عن الحزب الجمهوري.
Yes
— Elon Musk (@elonmusk) January 14, 2024وكتب "نعم" ردا على سؤال تم طرحه على موقع التواصل الاجتماعي بصيغة "هل تثق بفيفيك راماسوامي؟".
من جهته، قام راماسوامي بمشاركة تعليق ماسك "الإيجابي" عن نفسه على حسابه أيضا.
إقرأ المزيدفي وقت سابق، أعلن راماسوامي عزمه إخراج الولايات المتحدة من حلف الناتو في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2024. وبحسب صحيفة "بوليتيكو"، إذا فاز راماسوامي أو أي سياسي آخر يشاركه وجهات نظره بشأن حلف شمال الأطلسي، فإن أيام الناتو "ستكون معدودة".
وبحسب مسح أجرته وكالة "رويترز" وشركة الأبحاث الدولية "إبسوس"، فإن ما يقرب من نصف الناخبين في الانتخابات التمهيدية الداخلية للحزب الجمهوري يعتزمون التصويت لصالح الزعيم الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024.
بينما تظهر نتائج استطلاعات الرأي في البلاد أن ترامب قادر تماما على الفوز بالسباق الانتخابي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا إيلون ماسك الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الأمريكي الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي انتخابات حلف الناتو واشنطن جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
سوريا – ذكر تقرير أممي أن سوريا خسرت نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 سنة من الصراع.
وأشار التقرير إلى ضرورة زيادة معدل النمو الاقتصادي بسرعة خلال العقد المقبل لضمان التعافي.
جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان “آثار الصراع في سوريا: اقتصاد مدمّر، فقر واسع، وطريق صعب نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”، تناول فيه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للحرب السورية.
وبحسب التقرير، فإن الصراع الذي دام في سوريا 14 سنة، أدى إلى تأخر التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بنحو 40 عاما.
وأوضح أنه خلال سنوات الحرب، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 50 بالمئة، وارتفع معدل الفقر من 33 بالمئة قبل الحرب إلى 90 بالمئة حالياً، بينما بلغت نسبة الفقر المدقع 66 بالمئة.
ولفت التقرير إلى أن 75 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والوظائف والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمأوى.
وأشار إلى أن إنتاج الطاقة في البلاد انخفض بنسبة 80 بالمئة، وتضرر 70 بالمئة من محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض قدرة الشبكة الوطنية بنسبة 75 بالمئة.
وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عاماً للوصول إلى مستوياته قبل الحرب إذا استمر النمو الحالي عند 1.3 بالمئة.
الأناضول