عُمان تشارك في اجتماع لجنة الأمن الغذائي بدول الخليج
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت سلطنة عُمان مُمثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في فعاليات الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للأمن الغذائي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي؛ وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي ومثل الوزارة في الاجتماع المهندس سالم بن عبد الله الغفيلي مدير عام الأمن الغذائي بالوزارة وبحضور عدد من المختصين في المديرية العامة للأمن الغذائي.
وناقش الاجتماع عددا من المحاور؛ أهمها: الاستراتيجية الخليجية للأمن الغذائي وتعاون اللجنة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي وغيرها من المنظمات الإقليمية المعنية بالأمن الغذائي. كما ناقش الاجتماع التوصيات الناتجة من مجموعة عمل الرؤساء التنفيذيين وصناع القرار للشركات الحكومية أو شبه الحكومية المعنية بالأمن الغذائي وآفاق التعاون بين اللجنة والمركز الإحصائي الخليجي وتكامل وشمول العمل المشترك بين المراكز والمؤسسات الخليجية العاملة في مجال الأمن الغذائي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول الخليج تخطو بقوة نحو مكافحة الإسلاموفوبيا
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، اليوم الأحد ، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، استناداً إلى أن الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية اليوم الأحد عن البديوي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا ، أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان".وأشار إلى جهود دول المجلس في هذا المجال، ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف الذي يعد خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة من الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشدداً على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية.
معالي الأمين العام @jasemalbudaiwi: دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، انطلاقاً من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
https://t.co/mCtKH1Fs9k#مجلس_التعاون pic.twitter.com/JVnG3mvZGR
وأشار إلى أن "التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى".