مسقط- الرؤية

أطلق جهاز الضرائب مبادرة "تسوية الموقف الضريبي"، وذلك إيمانًا من الجهاز بأهمية تقوية أواصر الشراكة مع الخاضعين ودعمًا لاستمرارية أعمالهم ومشاريعهم التجارية.

وتهدف المبادرة إلى الحد من أثر العبء الضريبي على الخاضعين لضريبة الدخل؛ لمساعدتهم على الوفاء بالتزاماتهم الضريبية بنسبة مخفضة من المبلغ الأصلي المستحق للسداد.

ودعا الجهاز الخاضع لضريبة الدخل تقديم استمارة طلب تسوية وإرسالها إلى البريد الإلكتروني mubadara@taxoman.gov.om خلال ستة أشهر من تاريخ انطلاق المبادرة (بداية يناير 2024) حتى يتم النظر في طلبه.

وتشتمل الأسس التي سوف يتم النظر فيها عند دراسة الطلب، ثبوت تعثر الخاضع للضريبة، وذلك من خلال تقديم المستندات الداعمة لإثبات التعثر على سبيل المثال: توجد لديه شيكات مرتجعة غير مسددة، توجد عليه قضايا مالية بسبب عدم قدرته على سداد الديون، كشوف للحسابات البنكية توضح ضعف الملائة المالية للخاضع.

ومن بين الأسس: أن يلتزم الخاضع بتقديم الاقرارات الضريبية اعتبارًا من عام 2020 والسنوات اللاحقة تباعًا، وأن تكون الضريبة المطلوب تسويتها مستحقة السداد قبل 1 يناير 2020، وأن تكون الضريبة المطلوب تسويتها غير متنازع عليها ضريبيًا، وأن يلتزم الخاضع بتقديم أي مستندات تطلب منه من قبل الجهاز للبت في طلبه، وأن يقدم الطلب خلال المدة المشار لها بالمبادرة.

وقد تصل نسبة التخفيض في المبادرة إلى 50% من الضرائب المستحقة للخاضع، ويُعطى أحقية دفع المبلغ المتبقي وتقسيطه على مدة لا تتجاوز 3 سنوات.

ويسعى جهاز الضرائب إلى دراسة نتائج هذه المبادرة ليتم تطويرها مستقبلاً وطرح مبادرات أخرى تُسهم في مساعدة الخاضعين للضريبة في الوفاء بالتزاماتهم الضريبية، وتخفيف الأعباء المالية عليهم علاوة على المزايا المتوفرة سابقًا وفق التشريعات الضريبية والتي منها الإعفاء الضريبي لبعض الأنشطة، ونظام التقسيط، والإعفاء من الغرامات الضريبية حسب ضوابط وأسس معينة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بالفيديو | حمدان بن محمد يطلق مبادرة «إرث دبي» لتوثيق تاريخ الإمارة بمشاركة مجتمعية

دبي - وام
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن دبي صنعت نموذجاً ملهماً هو اليوم محط أنظار العالم، حيث لم يكن هذا النموذج وليد اليوم بل هو نتاج تفاعل مجتمعي ضخم على مدار عقود، وكان لكل فرد من أفراد المجتمع دور في ملحمة تقدُّم ونماء تطورت فصولها في ظل ثقافة وعادات وتقاليد ترسخت على يد الأجداد مروراً بالأبناء، لتمنح هذه الملحمة دبي تفردها ولتتشكل قصة نجاحها التي شارك المجتمع في صنع ملامحها، ليكون لدى كل من أفراده رواية تضيء جانباً من جوانب تلك القصة، ما يستوجب جمعها وحفظها للأجيال المقبلة كجزء مهم من تاريخ دبي.

نموذج استثنائي

جاء ذلك، بمناسبة إعلان سموه إطلاق مبادرة «إرث دبي» الهادفة لإحياء ذاكرة دبي التاريخية من خلال رصد وجمع وحفظ القصص والتجارب الحياتية التي تجسّد ملامح تطور دبي وحياة أهلها عبر الأجيال.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن دبي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أصبحت نموذجاً استثنائياً تُلهم العالم بقصتها، وتصنع المستقبل مستندة إلى إبداع أبنائها وإرث آبائها وأجدادها، مشيراً سموه إلى أن مبادرة «إرث دبي» تترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالعمل على إحياء ذاكرة دبي التاريخية، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث عنصراً أساسياً في الهوية الوطنية، بما يضمن استمرارية هذا الإرث الثقافي في إلهام الأجيال القادمة، وتأتي في إطار رؤية شاملة للحفاظ على الهوية الثقافية التي شكلت أساس نهضة الإمارة.
وأضاف سموه: «هدفنا إشراك أهل دبي في توثيق إرثها عبر قصص تشكل جزءاً من تاريخ الإمارة أبطالها أفراد المجتمع... إرث دبي» مبادرة تحفظ أمانة الأجداد للأبناء، وتنقلها إلى الأحفاد، لتواصل قصة دبي تطورها، مستندة إلى إرث غني وذاكرة جمعية ومنظومة قيم وعادات وتقاليد سامية، حولتها خلال عقود إلى نموذج عالمي بهوية متميزة تنهل من تاريخ مشرق صنع حاضرها ويسهم في صناعة مستقبلها».

قصة ملهمة
وقال سموه:«إن دبي الحديثة قصة ملهمة لمجتمع طموح نسجها الأجداد وتطوروا معها، وحمل رايتها الآباء فحولوا دبي إلى مدينة يتطلع إليها العالم بكل تقدير واحترام، وواصل الأبناء تطويرها وتنميتها ورسم مسارات مستقبلها التي سيقودها الأحفاد إلى آفاق جديدة، متمسكين بموروث غني وهوية وطنية متميزة».
وأضاف سموه:«كل حكاية تُسجل، وكل قصة تُروى، كنز وطني يحمل في طياته القيم التي تُميز مجتمعنا، ويعبر عن الدور المحوري لكل فرد في تشكيل تاريخ دبي، لذلك نريد توثيق ذاكرة دبي، لنحفظ هذا الإرث ليبقى مصدر فخر والهام للأجيال«.
ودعا سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أبناء إمارة دبي من مسؤولين وشخصيات ورجال أعمال وأفراد من مختلف الفئات العمرية، إلى المشاركة الفاعلة في جمع وتوثيق التاريخ المجتمعي للإمارة، ليكون عنصر إلهام للأجيال القادمة، وحافزاً لهم لمواصلة رحلة ازدهار دبي وتطورها وتحويلها إلى مركز جذب حضاري عالمي».
ووجّه سموه بتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والمجتمع في إنجاح المبادرة، ودعا سموه مجتمع دبي إلى المشاركة الفاعلة بتوثيق رواياتهم وقصصهم، لضمان جمع أكبر قدر من القصص المجتمعية التي تعكس تاريخ الإمارة وهويتها.
وتستهدف المبادرة في مراحلها الأولى سكان دبي من مختلف الفئات العمرية، بهدف جمع أكبر قدر ممكن من الروايات والقصص المرتبطة بتاريخ الإمارة، وسيتم من خلالها العمل على إنشاء منصة تفاعلية لاستقبال المشاركات، من الأفراد أو العائلات التي تمتلك روايات تاريخية وثقافية متميزة.

في ذاكرة الأجيال
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، عبر منصة إكس: «أطلقنا اليوم «إرث دبي»، مبادرة نوعية تهدف إلى توثيق تاريخ الإمارة بمشاركة مجتمعية من خلال جمع وحفظ القصص والتجارب الحياتية التي تجسد ملامح تطور دبي وحياة أهلها عبر الزمن».
وأضاف سموه: «في دبي، لكل فرد قصة تحمل بصمته الفريدة... ومنها تتناقل الأجيال إرثاً حافلاً بالإنجازات... و»إرث دبي«اليوم ستجمع تاريخنا في أرشيف رقمي يحفظ ذاكرتنا ويصون هويتنا..».
وتابع سموه: «ندعو الجميع إلى المشاركة في هذا الحراك المجتمعي والمساهمة في كتابة تاريخ دبي وحمل ماضيها إلى مستقبلها... ليبقى إرثها راسخاً في ذاكرة الأجيال، شاهداً على مدينة لم تتوقف يوماً عن الإلهام».

التدقيق من منظور تاريخي

وسيتم تنفيذ مبادرة «إرث دبي»على مراحل على مدار العام الحالي، تبدأ بجمع المشاركات من أفراد المجتمع والتي تتضمن القصص والروايات المرتبطة بتاريخ الإمارة، على أن تخضع المشاركات لاحقاً للتدقيق والتقييم من منظور تاريخي واجتماعي وثقافي لفهم أبعادها.
وفي إطار جهود إشراك جميع فئات المجتمع في توثيق تاريخ الإمارة، سيتم دعوة الطلاب في المدارس الحكومية والخاصة، وموظفي حكومة دبي، للمساهمة في جمع وتوثيق القصص والتجارب الحياتية التي تعكس تطور دبي وحياة أهلها عبر الأجيال.

وستقدم المبادرة أسئلة شاملة حول تاريخ دبي، وإسهامات الأفراد في تطور المدينة، وحياة دبي القديمة، وكيفية تطور الحياة من الماضي الى الحاضر، ما يسهم في بناء سجل تاريخي جامع يعكس الروح الحقيقية للإمارة.
كما ستغطي الأسئلة جميع المراحل الحياتية، بدءاً من الطفولة، مروراً بفترة الشباب، وصولاً إلى الشيخوخة، لتوثيق التجارب والذكريات التي تُبرز الترابط بين الأجيال.

وستتناول الأسئلة تفاصيل الحياة اليومية، والإنجازات الفردية، والذكريات العائلية التي شكّلت ملامح نسيج دبي الثقافي والاجتماعي، ما يُضفي على الأرشيف طابعاً شخصياً يعكس عمق التراث وروح المجتمع.
وبالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية ستشهد دبي إطلاق حملة مدرسية تركز على تشجيع الطلاب على كتابة وتوثيق قصص آبائهم وأجدادهم بهدف ربط الجيل الجديد بجذورهم التاريخية، وتشجيعهم على استكشاف التجارب الإنسانية التي شكلت ملامح دبي، ما يسهم في بناء وعي أعمق بأهمية الإرث الثقافي.
يذكر أن إطلاق مبادرة»إرث دبي"، يأتي ضمن سلسلة مبادرات ومشاريع متواصلة يقودها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، كان أبرزها مشروع إنشاء الأرشيف الوطني لإمارة دبي، بإشراف مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم.
ويمكن الوصول إلى منصة إرث دبي عبر الرابط التالي www.erthdubai.ae

مقالات مشابهة

  • مصلحة الضرائب: التسهيلات الضريبية هي معاهدة صلح بين الممولين والمصلحة
  • حمدان بن محمد يطلق مبادرة «إرث دبي» لتوثيق تاريخ الإمارة بمشاركة مجتمعية
  • بالفيديو | حمدان بن محمد يطلق مبادرة «إرث دبي» لتوثيق تاريخ الإمارة بمشاركة مجتمعية
  • الضرائب: تسوية المنازعات الناتجة عن الفحص التقديري خلال الفترات المنتهية قبل 2020
  • حمدان بن محمد يطلق مبادرة "إرث دبي" لتوثيق تاريخ الإمارة
  • بالفيديو | حمدان بن محمد يطلق مبادرة«إرث دبي» لتوثيق تاريخ الإمارة
  • «مستقبل وطن» يطلق مبادرة «مع بعض نقدر» بـ بندر ملوي.. صور
  • نائب محافظ الأقصر يشهد ختام مبادرة أطفال مصر الرقمية
  • نائب محافظ الأقصر يشهد ختام مبادرة «أطفال مصر الرقمية»
  • مبادرات طوعية في شرق السودان.. ضوء في عتمة الحرب