مقدمٌ ميمونٌ يحمل الخير لمسندم النماء
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ازدانت محافظة مسندم احتفالًا بالمقدم الميمون للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وهي الزيارة التي تترجم بجلاء حرص جلالته- أبقاه الله- على الالتقاء بالمواطنين في كل شبر من أرض الوطن العزيز، وإيمانًا من جلالتِه بأهميّة الاستماع المباشر لما يطرحونه من رؤى ومقترحات تسهم في تنمية محافظاتهم وتطويرها ودفع الحركة الاقتصادية والتنموية بها.
ولا شك أن هذه الزيارة السامية سيكون لها ما بعدها من جهود تنموية ينعكس أثرها على أبناء عمان الأوفياء في كل ربوع الوطن وفي مسندم على وجه الخصوص، إذ التقى جلالته- أعزه الله شيوخ ورشداء وأعيان مسندم وعددا من أعضاء مجلس عُمان وأعضاء المجلس البلدي ورجال الأعمال، لتلمّس احتياجات المحافظة من مختلف المشروعات الخدمية والتنموية.
ولقد استبشرنا خيرًا بمستقبل هذا الوطن في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان- حفظه الله؛ حيث أكد جلالته أن عُمان ماضية في تنفيذ خططها وبرامجها بمختلف المجالات، واستكمال جهود تحسين الوضع الاقتصادي وتنفيذ استراتيجيات التنمية وتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040".
إنَّ مسيرة النهضة المتجددة شهدت منذ بدايتها مَنْح المحافظات العديد من الصلاحيات لتنفيذ الخطط التنموية في إطار تطبيق نهج اللامركزية، وفي لقاء جلالته- حفظه الله- بأبناء مسندم، جاءت البشريات بمنح المحافظات مزيدا من الصلاحيات خلال المرحلة المقبلة؛ لنكون على موعد مع نقلة نوعية في مستوى الخدمات بمختلف القطاعات وتنفيذ المشاريع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني في السعودية.. ما وراء الزيارة
توجه قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، الخميس، إلى السعودية في زيارة رسمية تهدف لبحث التعاون بين الجانبين وسبل دعم المملكة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان على منصة إكس، إن العماد عون غادر إلى المملكة تلبية لدعوة من رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وأضافت: "سيتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين، وسبل دعم المؤسسة العسكرية (اللبنانية)، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا لتنفيذ مهمّاتها حفاظًا على أمن لبنان واستقراره".
غادر قائد الجيش العماد جوزاف عون لبنان إلى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة من نظيره السعودي معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي. وسيتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا… pic.twitter.com/ms4wi4UztV — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 26, 2024
وفي الفترة الأخيرة، تتضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الجيش اللبناني الذي باشر عملية نشر قواته في المناطق الحدودية، في إطار تنفيذ بنود وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، بموجب الاتفاق الأخير قبل شهر برعاية أمريكية، على ضوء القرار الأممي رقم 1701.
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".
ومنذ 27 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
ويقدم لبنان والاحتلال الاسرائيلي، وفق الاتفاق، تقارير لهذه اللجنة وقوة اليونيفيل بشأن أي خروقات لوقف إطلاق النار.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.