قلقيلية - صفا

هدمت جرافات الاحتلال في ساعات قبيل فجر اليوم الاثنين منزلي أسيرين محررين في مدينة قلقيلية، وأصابت شاباً بجراح خلال قمها مواجهات اندلعت في المدينة.

وأكد مراسل وكالة (صفا): أن قوات الاحتلال اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، ترافقها ثلاثة جرافات عسكرية، مدينة قلقيلية من الحاجز الشمالي في المدينة، وتركز الاقتحام في منطقة المرج وخلة ياسين من المدينة.

وأضاف مراسلنا: أن قوات الاحتلال حاصرت منزل الأسير المحرر والداعية صالح أبو صالح، يعود للمواطن الأسير المحرر وطلبت من عائلته اخلائه، وتركتهم في البرد القارص، قبل أن تشرع جرافات الاحتلال بهدمه، وهو بمساحة 120 متراً ومقام منذ 11 عاماً.

وأضاف مراسلنا: أنه بالتزامن مع ذلك حاصرت قوات الاحتلال منزل المواطن الأسير المحرر بسام ياسين، بعد اجبار عائلته على الخروج من المنزل في ظل الامطار والاجواء الباردة،  وشرعت جرافات الاحتلال بهدمه وتبلغ مساحته 120 متراً، كما هدمت قوات الاحتلال صالون حلاقة خاص بنجله.

حيث تذرّع الاحتلال بأن المنزل مقام في منطقة C ، علماً أنه منزله يقع داخل حدود البلدية وجرى تعميره قبل 25 عاماً، وعلقت لافته مكتوب عليها: (حماس = داعش)، في إشارة للدواعي الحقيقية للهدم وهي انتماء الأسيرين المحررين لحركة حماس وليس للدواعي القانونية.

وقال الأسير المحرر صالح أبو صالح عقب هدمه بيته: أنه منزله فداءً لشهداء غزة وهذا الهدم لن يفت من عضدنا، علماً أنه لهد ولدان يعانيان من الفشل الكلوي

وعقب اقتحام المدينة اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في المنطقة ذاتها، أصيب خلالها أحد الشبان بشظية الرصاص الحي في الفخذ، حيث جرى نقله لمستشفى درويش نزال الحكومي بمدينة قلقيلية لتلقي العلاج حيث وصفت اصابته بالمتوسطة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلا يعود للمواطن سعيد ياسين، وعاثت فيه خرابا.

هذا ويذكر بان اقتحامات الاحتلال واعتداءاته تصاعدت منذ السابع من أكتوبر على المدينة وقرى محافظة قلقيلية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأسیر المحرر قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  

 

 

الخرطوم - قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين 21 ابريل2025.

وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل 2023.

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش بينما تسيطر الدعم السريع على معظم مناطق الإقليم ذي المساحة الشاسعة غرب السودان.

وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 نيسان/أبريل 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.  

وتعد الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ قرابة عام، آخر مدينة كبيرة في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش.

الأسبوع الماضي، شنت  قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك - مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.

وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم.

وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

والمساعدات الإنسانية شبه معدومة في المنطقتين المهددتين بالمجاعة.

ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الإثنين الوضع في المنطقة بأنه "مروع".

وقال إنه تحدث هاتفيا مع كل من رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان ونائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، اللذين تعهدا "بإتاحة الوصول الكامل للمساعدات".

وطوال فترة الحرب، اتُّهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين.

- وصول "محدود"-

وحذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن هجوما شاملا لقوات الدعم السريع على الفاشر قد يؤدي إلى حرب مدن مدمرة وموجة جديدة من النزوح الجماعي.

ووصفت اليونيسف الوضع بأنه "جحيم على الأرض" لما لا يقل عن 825 ألف طفل محاصرين في الفاشر ومحيطها.

ومع تصاعد القتال، حذرت الأمم المتحدة من وضع إنساني كارثي.

وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان الأحد "يواجه المجتمع الإنساني في السودان تحديات عملياتية حرجة ومتزايدة في شمال دارفور".

وأضافت "رغم النداءات المتكررة، لا يزال وصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر والمناطق المحيطة بها محدودا بشكل خطير"، محذرة من أن عدم إمكانية الوصول يزيد من "ضعف مئات الآلاف من الناس".

ودعت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية إلى إنزال المساعدات جوا على المدينة في ظل القيود المفروضة على إيصالها.

أدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

 

مقالات مشابهة

  • قصف كثيف وتوغل بري… هل اقترب سقوط الفاشر؟ .. خبير عسكري يؤكد أن الجيش السوداني جهز قوات كبيرة لفك الحصار عن المدينة
  • قوات الاحتلال تغتال الأسير المحرر علي نضال الصرافيتي وأبناءه الأربعة وزوجته
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ88 على التوالي
  • الإبادة المستمرة خلف القضبان.. قراءة في يوم الأسير الفلسطيني 2025م
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل ويعتقل فلسطينيين بالضفة
  • نادي الأسير: تدهور خطير يطرأ على صحة المعتقل حسام زكارنة من جنين
  • غزة…طائرات الاحتلال تستهدف جرافات ومعدات ثقيلة لمنع استخدامها في إعادة الإعمار
  • الاحتلال يهدم منزلا في مسافر يطا جنوب الخليل