بدأ صبر الرئيس الأمريكي ينفد تجاه رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وذلك على خلفية رفضه معظم طلبات واشنطن بشأن "الحرب على غزة"، وفقا لما نشره موقع "أكسيوس".

"الوضع سيء ونحن عالقون. صبر الرئيس ينفد" هكذا أكد مسؤول أمريكي على اطلاع مباشر بمجريات عدوان الاحتلال على غزة، احباط بايدن تجاه نتنياهو.

اقرأ أيضاً : نتنياهو يؤكد أن العدوان على غزة سيستمر لأشهر

وبحسب الصحيفة، يعتقد بايدن أن تل أبيب لا تفعل ما يكفي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ولم يجري بايدن حديثا مع نتنياهو منذ 23 كانون الأول/ ديسمبر، حيث أعرب نتنياهو عن رفض تل أبيب بالإفراج عن أموال السلطة الفلسطينية التي تحتجزها، والتي أنهاها بايدن المحبط بجملة: "هذه المحادثة انتهت".

وتابعت الصحيفة أن بايدن ومستشاريه يشعرون بالإحباط بسبب عدم رغبة نتنياهو في مناقشة خطط اليوم التالي للحرب بجدية ورفضه للخطة الأمريكية الخاصة بإصلاح السلطة الفلسطينية ليكون لها دور في مرحلة ما بعد حماس في غزة.

ويشعر المسؤولون الأمريكيون الآن بقلق متزايد من أن تل أبيب لن تفي بجدولها الزمني للانتقال إلى عمليات منخفضة الكثافة في غزة بحلول نهاية يناير/كانون الثاني، استناداً إلى الوضع الحالي في غزة، وخاصة في مدينة خان يونس الجنوبية.

وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: "إن الحرب التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة ستستغرق عدة أشهر أخرى.

وكان نتنياهو يتحدث، الأحد، قبل تصويت مجلس الوزراء على تعديل ميزانية عام 2024 لتتواءم مع متطلبات الحرب، مشيرا إلى أنه مع مرور 100 يوم على هجوم الـ7 من أكتوبر "تمت إعادة نصف الرهائن".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو واشنطن تل أبيب الحرب في غزة تل أبیب على غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين

بغداد اليوم - متابعة

جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.

وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.

"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".

وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".

وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".

وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • عن اليوم التالي للحرب على غزة
  • مؤشر خطير.. السلطة الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو مخيم طولكرم
  • حابس الشروف: انفجارات تل أبيب تخدم أهداف نتنياهو السياسية في الضفة الغربية
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • باحث سياسي: مصر تصدت لمخططات التهجير منذ اليوم الأول للحرب على غزة
  • بن جفير يطالب نتنياهو بالعودة إلى الحرب
  • «نتنياهو» يأمر يتنفذ عملية قوية في الضفة الغربية ردا على «انفجارات تل أبيب»
  • الاحتلال يتجه لتكثيف عملياته في الضفة عقب تفجيرات الحافلات قرب تل أبيب
  • حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى