صناعة الفيديو من الأمور الضرورية لصانعي المحتوى والشركات، باعتباره وسيلة أساسية للترويج لأنفسهم، وقد كان يتطلب إنتاج فيديو  في السنوات الماضية، جهد كبير من قبل صانعه كما كان يستغرق ساعات طويلة، حتى قدم الذكاء الاصطناعي برامج عدة يمكن خلالها إنشاء الفيديو بكل سهولة واحترافية، لذا نجيب في التقرير التالي على السؤال المتداول، كيف نستخدم الذكاء الاصطناعي في عمل فيديوهات؟

كيف نستخدم الذكاء الاصطناعي في عمل فيديوهات؟

يمكن لصانع المحتوى إنشاء فيديو احترافي في دقائق معدودة عن طريق إدخال البيانات إلى برنامج الذكاء الاصطناعي، الذي يستعين بفلاتر الوجه والألوان والخلفيات لعمل مقاطع فيديو ذات جودة عالية، ويمكن كذلك لتقنية الذكاء الاصطناعي تحويل الكلام البشري إلى نصوص والتعرف على الوجه وقراءة  المشاعر، بحسب ما أوضحه موقع videogen.

 

برامج عمل فيديوهات بالذكاء الاصطناعي 

 يمكن استعانة الأشخاص الراغبين في عمل فيديو احترافي عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي بالبرامج الآتية:

Synthesia

هو من أفضل برامج الفيديوهات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، والذي يقوم بتحويل النصوص والبيانات المكتوبة إلى فيديو واقعي بضغطة زر، ومن مزاياه إضافة الصور والخلفيات إلى الفيديو، فضلا عن إمكانية تقديم الصور الرمزية.

Synths Video

يمكن الاعتماد عليه لعمل الفيديو بالذكاء الاصطناعي، إذ يفيد المستخدمين المبتدئين  في عمل فيديوهات احترافية يتاح تحميلها بجودة HD.

Rephrase.ai

Rephrase.ai هو أحد التقنيات المُستخدمة في تقديم فيديو كامل بجودة عالية عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي، ومن أهم مزاياه السماح لصانعي المحتوى بتحديد الصوت المفضل لديهم في مقاطع الفيديو.

Lumen5

Lumen5 أحد أفضل برامج عمل مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي، خاصة للمبتدئين، ومن مزاياه تحويل  البيانات المكتوبة إلى مقاطع فيديو بجودة عالية في دقائق معدودة.

Wisecut

يتيح هذا البرنامج عمل فيديوهات بالذكاء الاصطناعي من خلال استخدام تقنيات متقدمة لتحويل النصوص والبيانات إلى مقطع فيديو احترافي، ويعتبر من أسهل البرامج المستخدمة لإنتاج الفيديوهات ومشاركتها عبر الانترنت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي فيديوهات اليوتيوب ترجمة النصوص بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی عمل فیدیو

إقرأ أيضاً:

كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟

اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".

وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.

ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.

يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.

وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها".

إعلان

وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.

وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم".

وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني".

ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.

وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.

ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
  • أخبار التكنولوجيا| سامسونج تكشف عن أول غسالة بالذكاء الاصطناعي.. يوتيوب يطلق أدوات جديدة لإنشاء مقاطع الفيديو القصيرة
  • يوتيوب تطلق أدوات جديدة لإنشاء مقاطع الفيديو القصيرة
  • خبير: قمة المتاحف 2025 تركز على تقنيات العرض واستخدام الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس عن الذكاء الاصطناعي: 3 مهن ستنجو من إعصار
  • تقرير أممي: الذكاء الاصطناعي سيؤثر على قرابة نصف الوظائف في العالم
  • متحف المستقبل يستضيف ورش عمل حول موسيقى الذكاء الاصطناعي خلال أبريل
  • طلب معاشرتها.. التحقيق في قتل شاب بسبب فيديوهات لزوجته
  • فيديوهات حميمية تتسبب في وفاة شاب
  • الذكاء الاصطناعي يعيد صياغة مستقبل كرة القدم مع "الليغا"