فلسطينيون: هذه أصعب لحظة خلال 100 يوم من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
غزة- ما أصعب موقف مرّ عليك خلال الـ100 يوم من الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة؟ سؤال تشابهت إجاباته من قبل الفلسطينيين الذين تحدثت إليهم الجزيرة نت، حيث تركزت على المعاناة الكبيرة والمأساة الهائلة التي تعرضوا لها على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ يصادف اليوم الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2024 اليوم الـ100 من العدوان، والذي بدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ترى السيدة فاطمة البلعاوي أن اليوم الأصعب تمثّل في يوم إخبارها باستشهاد ابنتها وزوجها وحفيدتها بحي الشيخ رضوان شمالي غزة، بعيدا عنها، دون وداع، مع علمها بأنه لم يتم دفنهم بشكل لائق.
أما عبد الحي أبو القمصان، فيقول إن الموقف الأصعب كان يوم علمه باستشهاد نحو 200 من أفراد عائلته بمخيم جباليا (شمال قطاع غزة)، بينهم إخوانه وأحفادهم، وتم محوهم من السجل المدني.
وترى السيدة ريم حجازي أن الموقف الأصعب كان يوم تعرضت منطقتها بمخيم الشاطئ شمالي قطاع غزة، لـ"حزام ناري" تسبب بتدمير مربعها السكني واستشهاد نحو 70 شخصا، ونزوح سكان المخيم.
ويظل الموقف الأصعب لوداد قنديل من مخيم المغازي يوم تدمير منزلهم على رؤوس ساكنيه، وتعرضها لكسر في الرقبة والعمود الفقري، مما تسبب لها بإعاقة تمنعها من الحركة، وعدم توفر الاحتياجات الطبية لها في الوقت الحالي في مخيم الإيواء الذي تقيم فيه.
أما الطفل أمير منصور، فسيظل الموقف الأصعب الذي لن ينساه يتمثل في تدمير منزله ومكوثه تحت الركام لساعتين، واستشهاد والده واثنين من أشقائه وأخته وأولادها، وإصابته وتعرض وجهه للتشويه، وكسر يده.
وأخيرا، يرى المواطن المصري المقيم في غزة، إبراهيم مصطفى إبراهيم أن الموقف الأصعب، كان يوم نزوحه من قرية جحر الديك جنوبي مدينة غزة، وسط القصف، وفراره بأسرته المكونة من 12 شخصا، وسط الجثث والأشلاء التي خلفها الجيش الإسرائيلي، ولم يسمح لأحد بانتشالهم لدفنهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات "القابضة الكيماوية" ويشدد على سرعة الإنجاز وفق برامج زمنية محددة
في إطار الجهود المستمرة لتحسين أداء الشركات التابعة وتعزيز كفاءتها والمتابعة الدورية لمؤشرات الأداء وموقف المشروعات، عقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعا لمناقشة مؤشرات الأداء والنتائج المالية للشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وكذلك مستجدات المشروعات الحالية والمستقبلية.
شهد الاجتماع، الذي انعقد خلال زيارة الوزير إلى شركة صناعة اليايات ومهمات وسائل النقل، حضور المحاسب عماد مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة، حيث تم استعراض موقف العديد من المشروعات ومعدلات تنفيذها ومن بينها مشروع مصنع حامض النيتريك ونترات الأمونيوم وتأهيل وإعادة تشغيل فرن الفيروسيليكون بشركة كيما في أسوان، والجهود الجارية لإعادة إحياء شركة الدلتا للأسمدة بالدقهلية، ومشروع زيادة الطاقة الإنتاجية لمصانع النصر للأسمدة في السويس ومصنع الأمونيا الخضراء بالشراكة مع القطاع الخاص وغيرها من المشروعات، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه هذه الشركات وسبل التغلب عليها. كما تم مناقشة الخطط المستقبلية لكل شركة، والتركيز على تطوير الإنتاج وتحسين جودة المنتجات لتلبية احتياجات السوق المحلية والتوسع في الصادرات وفتح أسواق جديدة.
أكد المهندس محمد شيمي ضرورة تكثيف الجهود لإنجاز المشروعات وفق جداول زمنية محددة، مشددًا على أهمية المتابعة الدقيقة لكل مرحلة من مراحل التنفيذ، وضرورة تطوير خطوط الإنتاج ورفع الطاقات الإنتاجية وتحسين مستوى الجودة والكفاءة التشغيلية والالتزام بالمعايير البيئية والاستدامة، وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة في الشركات بالشكل الأمثل، وتعزيز قدرات الإنتاج بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة حجم الصادرات، مع الاهتمام بالتدريب المستمر لرفع وتنمية مهارات العاملين. وأشار إلى أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود بين جميع الشركات التابعة لتحقيق النجاح المشترك، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل تقديم الدعم الكامل لهذه الشركات لتنفيذ خططها الطموحة وتحقيق الأهداف المرجوة.