الجزيرة:
2025-03-26@11:29:05 GMT

فلسطينيون: هذه أصعب لحظة خلال 100 يوم من الحرب على غزة

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

فلسطينيون: هذه أصعب لحظة خلال 100 يوم من الحرب على غزة

غزة- ما أصعب موقف مرّ عليك خلال الـ100 يوم من الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة؟ سؤال تشابهت إجاباته من قبل الفلسطينيين الذين تحدثت إليهم الجزيرة نت، حيث تركزت على المعاناة الكبيرة والمأساة الهائلة التي تعرضوا لها على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ يصادف اليوم الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2024 اليوم الـ100 من العدوان، والذي بدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ترى السيدة فاطمة البلعاوي أن اليوم الأصعب تمثّل في يوم إخبارها باستشهاد ابنتها وزوجها وحفيدتها بحي الشيخ رضوان شمالي غزة، بعيدا عنها، دون وداع، مع علمها بأنه لم يتم دفنهم بشكل لائق.

أما عبد الحي أبو القمصان، فيقول إن الموقف الأصعب كان يوم علمه باستشهاد نحو 200 من أفراد عائلته بمخيم جباليا (شمال قطاع غزة)، بينهم إخوانه وأحفادهم، وتم محوهم من السجل المدني.

وترى السيدة ريم حجازي أن الموقف الأصعب كان يوم تعرضت منطقتها بمخيم الشاطئ شمالي قطاع غزة، لـ"حزام ناري" تسبب بتدمير مربعها السكني واستشهاد نحو 70 شخصا، ونزوح سكان المخيم.

ويظل الموقف الأصعب لوداد قنديل من مخيم المغازي يوم تدمير منزلهم على رؤوس ساكنيه، وتعرضها لكسر في الرقبة والعمود الفقري، مما تسبب لها بإعاقة تمنعها من الحركة، وعدم توفر الاحتياجات الطبية لها في الوقت الحالي في مخيم الإيواء الذي تقيم فيه.

أما الطفل أمير منصور، فسيظل الموقف الأصعب الذي لن ينساه يتمثل في تدمير منزله ومكوثه تحت الركام لساعتين، واستشهاد والده واثنين من أشقائه وأخته وأولادها، وإصابته وتعرض وجهه للتشويه، وكسر يده.

وأخيرا، يرى المواطن المصري المقيم في غزة، إبراهيم مصطفى إبراهيم أن الموقف الأصعب، كان يوم نزوحه من قرية جحر الديك جنوبي مدينة غزة، وسط القصف، وفراره بأسرته المكونة من 12 شخصا، وسط الجثث والأشلاء التي خلفها الجيش الإسرائيلي، ولم يسمح لأحد بانتشالهم لدفنهم.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أيهما أصعب تربية الأولاد أم تربية البنات؟

لا يمكن الجزم بأن تربية الأولاد أصعب أو تربية البنات أصعب، فكل نوع له تحدياته الخاصة ومتغيراته التي تؤثر على العملية التربوية.

بالإضافة إلى أن هذا الأمر يعتمد على العديد من العوامل المختلفة، مثل الثقافة والتقاليد والبيئة والتربية السابقة والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والعوامل النفسية والعلمية.

ويقول خبراء “اهتمامنا” إن تربية الأولاد قد تتطلب بعض التحديات المختلفة عن تربية البنات، فمثلاً، يمكن أن تكون الأولاد أكثر نشاطاً وحركة ويحتاجون إلى مزيد من النشاط البدني والتحفيز، كما يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للعنف والتصرفات العدوانية. ومن ناحية أخرى، يمكن أن تتطلب تربية البنات تركيزًا أكبر على تنمية الثقة بالنفس والتعامل مع الضغوط الاجتماعية والتحديات النفسية الأخرى التي يمكن أن تواجهها الفتيات. ويجب على المربين تقدير الاختلافات بين الأولاد والبنات وتوفير بيئة تربوية تتناسب مع احتياجات كل نوع، ومنحهم الدعم والتوجيه والتحفيز اللازمين لتنمية شخصياتهم وقدراتهم بشكل صحيح ومتوازن.

بوابة اهتمامنا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الدعيع: مباراة الأخضر أمام البحرين الأصعب.. فيديو
  • اليوم التاسع من استئناف الحرب.. الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في جباليا
  • تعرضت للتحرش واشتغلت في السياحة وبعت هدومي.. آية سماحة تحكي أصعب محطات حياتها
  • شاهد| "حماس برا برا".. فلسطينيون يتظاهرون في غزة للمطالبة بوقف الحرب
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تعلم “كلبتها” طريقة النواح والبكاء وسط النساء لحظة العزاء وساخرون: (الحرب دي ما خلت زول نصيح)
  • وزير التموين يتابع الموقف التنفيذي لصرف سلع المنحة الإضافية للمستحقين
  • المعركة على الخرطوم: الحرب الأهلية السودانية تعود من حيث بدأت.. لحظة خطيرة في ظل شبح التقسيم
  • المطران عطا الله حنا: ما يحدث في قطاع غزة وحشية منقطعة النظير
  • ألمانيا تستثمر مليارات الدولارات لتعزيز قدرات جيشها في لحظة حرجة تمر بها أوروبا
  • أيهما أصعب تربية الأولاد أم تربية البنات؟