قطاع غزة.. 1000 قتيل وجريح ومفقود يوميا منذ أكتوبر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشفت مصادر طبية في قطاع غزة أن أعداد ضحايا القصف والغارات الإسرائيلية على القطاع منذ أكتوبر الماضي تجاوزت 83 ألفا بين قتيلا وجريح، عدا المفقودين تحت ركام المنازل المدمرة، فيما تتحدث تقارير عن حوالي 8 آلاف مفقود تحت ركام المنازل والمباني المدمرة.
وبهذا يكون الرقم التقريبي لأعداد الضحايا منذ 100 على بدء الحرب على غزة حوالي 100 ألف بين قتيل وجريح ومفقود، أي بمعدل يومي للضحايا يصل إلى 1000.
ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، وبحسب بيان نشر أمس الجمعة وبعد مرور 100 يوم على القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع، فإن 23708 فلسطينيين على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 60005 آخرين في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأضافت الوزارة أن نحو 151 فلسطينيا قتلوا وأصيب 248 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
معارك عنيفة
يأتي هذا فيما شهد اليوم المئة من الحرب على غزة، معارك عنيفة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي وسط القطاع وجنوبه.
وتركز القتال في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وكذلك في البريج والمغازي وسط غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من سلاح الهندسة، في معارك جنوب غزة، ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوفه إلى 188 قتيلا، وذلك منذ بدء الحرب البرية على القطاع.
قصف بري وبحري وجوي
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد قتل وأصيب العشرات بقصف إسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة في الساعات الـ24 الأخيرة، في سلسلة غارات شنتها الطائرات والمدفعية والزوارق الإسرائيلية، على مختلف مناطق قطاع غزة.
ونقلت "وفا" عن مصادر طبية، قولها إن 4 قتلى وصلوا إلى مجمع الشفاء بمدينة غزة، كما قتل شخص على الأقل جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما جرى انتشال 10 قتلى من احد المنازل بعد تراجع الآليات الإسرائيلية عن مدخل مخيم المغازي.
نحو مليوني نازح في قطاع غزة
قال المُتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة إن الوضعَ الإنساني في قطاع غزة يواجهُ حالة انهيار.
وأشار أبو حسنة إلى أن أكثرَ من 1.9 فلسطيني نزحوا من بيوتهم في غزة، أي ما يقارب من 90 في المئة من عدد سكان القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب على غزة القصف الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية خان يونس البريج المغازي الجيش الإسرائيلي قطاع غزة مجمع الشفاء مخيم النصيرات مخيم المغازي الأونروا أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة القصف على غزة ضحايا القصف على غزة قطاع غزة مأساة قطاع غزة تدمير قطاع غزة الفصائل الفلسطينية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القصف الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية خان يونس البريج المغازي الجيش الإسرائيلي قطاع غزة مجمع الشفاء مخيم النصيرات مخيم المغازي الأونروا أخبار فلسطين فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدويري: 28 جنديا بين قتيل وجريح خسائر الاحتلال بفيديو القسام الأخير
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن العمليات العسكرية التي نفذتها كتائب القسام مؤخرا بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 28 جنديا إسرائيليا ما بين قتيل وجريح، في حين لم يعلن جيش الاحتلال عن غير إصابة أو إصابتين فقط.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد نشرت السبت مشاهد تظهر تدمير 7 آليات عسكرية إسرائيلية في مخيم جباليا؛ تضمنت استهداف دبابات ميركافا وجرافات عسكرية وناقلة جند بقذائف وصواريخ من مسافات قريبة.
وأوضح الدويري في تحليله العسكري أن مشاهد القسام المصورة تضمنت عدة عمليات نوعية لافتة، مشيرا إلى أن أكثر ما أثار الدهشة هو قيام أحد المقاتلين المصابين بتنفيذ عملية استهداف دبابة ميركافا باستخدام حشوة ناسفة.
وأضاف "اللقطة الأولى فيها أكثر من بعد، حيث ظهر المقاتل وهو يتحدث عن إصابته التي يبدو أنها في يده، مما دفعه للتحول من استخدام القاذف إلى استخدام حشوة العمل الفدائي التي كانت أكثر بدائية من الحشوات السابقة".
وأكد الخبير العسكري أن ما قام به المقاتل المصاب يعد "عملا خارقا للعادة"، موضحا أنه "لا يمكن لإنسان عادي أو حتى مدرب القيام بمثل هذا العمل، خاصة مع وجود إصابة في يده والوصول إلى دبابة مجهزة بكافة القدرات والإمكانات".
وفي تفصيل الخسائر البشرية، أوضح الدويري أن ناقلة الجند تحمل 11 جنديا، والدبابة تحمل 4 جنود كحد أدنى مع إمكانية وصول العدد إلى 10 جنود، مشيرا إلى أن العمليات شملت استهداف 3 دبابات وجرافتين وناقلة جند.
ولفت الدويري إلى طبيعة المنطقة التي تجري فيها المواجهات، مؤكدا أنها منطقة مدمرة بالكامل يخرج المقاتلون من بين أنقاضها، وأضاف "هذه ثلة من المقاتلين لو كان لهم مدد ما كان لجيش الاحتلال أن يواجههم".
وأشار إلى أن الآليات الكبيرة لجيش الاحتلال "تصبح عمياء إلى حد ما"، مما يجعل استهدافها ممكنا، لكن الوصول إليها يظل في غاية الصعوبة بسبب وجود طائرات "كواد كابتر" التي تغطي سماء المنطقة.