موقع النيلين:
2024-11-07@22:11:05 GMT

محمد طلبه: يا حليل السودان ❤️

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT


الحمد لله ان ربنا قدر لي اني ازور السودان واعيش فيها ٧ سنين.. الناس كانت ترجع في الأجازات يحكوا نفس الحكايات اللي كان اغلبها جوة مولات

كنت دايماً في رجوعاتي بكون محور القعدات لاني عايش في بلد قليل اللي راحها وقليل اللي بيتكلم عنها

من الصدمات اللذيذة اني كنت بحاول اظبط اموري اني اقضي شهور الصيف في السودان!! ناس مصر يتهرب من شدة حرارة شهر ٦ و ٧ و ٨ وبيسافروا للشمال في الساحل الشمالي او حتى خارج مصر

انا كتت بهرب للجنوب.

. خارج الحدود عشان اقضي الشهور دي في السودان.. لان دي شهور المطر العنيف والجو اللطيف والسما المتزينة بالسحب زي زينة رمضان كدة في شوارع مصر العتيقة

الشعر والادب والتراث السوداني بجمال الكلمات واصالة الحكايات تحاوطك وتضيف ليك مخزون من المتع والتدبر صعب تلاقيها في دول تانية رايح تشتغل وتسترزق وتاكل عيش
الليل الهادي والفجر النادي وريحة الخبيز اللي طالعة في كل المكان قبل طلوع الشمس وطلوع الناس لاشغالها والشُفع لمدارسها

سلاسل بشرية في الشوارع في رمضان يقطعوا عليك الطريق الا لازم تنزل تفطر معاهم.. على الحصير الاخضر تلاقي التمر والحلو مر والدكوة

كل حي وكل مربع فيها ساحة كبيرة .. مرة يتلعب فيها كورة ومرة يتعمل فيها فرح ومرة يستقبل فيها عزا
وقت الصلاة تلاقي اتفرش مصلايات في الطرق والاسواق وجلاليب بيضا كتيرة ومتنوعة رايحة للمساجد.. الجلابية الانصارية والكسلاوية وجلابية على الله

والعمائم الضخمة.. عمائم الهيبة .. من الاساطير اللطيفة اللي اتحكت لي.. ان كلما ارتفع شأنك في المجتمع كل ما عدد امتار العمة زاد.. والعمة جزء من الهوية وتشبه الكفن من باب تذكر وتدبر الموت

قعداتهم دسمة وغنية.. هتلاقي التاريخ والجغرافيا يتحكي لك سرد بدون كتاب.. هتعرف حاجات عن بلدهم وبلدك والبلاد اللي حواليك بشكل خفيف وبسيط وعادي ….
مشتاقين والشوق بحر والله
يا حليل السودان ❤️
#السودان

محمد طلبه

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف أضاع أردوغان فرصة مُصافحة الأسد وماذا خلف نوايا طلبه تأجيل مُناقشة “سحب قوّاته إلى وقتٍ لاحق” من سورية؟

سرايا - لا يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جاد بشكل فعلي على الأرض للاستجابة لمطالب نظيره الرئيس السوري بشار الأسد، والانسحاب الكامل من الأراضي السورية، حيث يُكرّر أردوغان الرغبة في التطبيع مع حكومة الأسد، ولكنّه فيما يبدو لا يرغب سوى بمشهد مُصافحة علني أمام الكاميرات، أو من باب المُجاملة كما وصفه الرئيس الأسد، لا المُصارحة كما يُريدها الرئيس السوري.


وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أدرك رفض الحكومة السورية التطبيع مع بلاده، وعاد لنغمة بلاده القديمة بأن دمشق لا تُريد التفاوض مع المُعارضة لإنشاء إطار سياسي، وكأنّ المعارضة السورية لها ثقل أو وزن يدفع الدولة السورية للتفاوض معها، وهي التي فشلت على أرض الواقع عسكريًّا بإسقاط حكومة دمشق المركزية.
وقال فيدان في تصريحات لصحيفة “حرييت” التركية، الأحد، إن تركيا “تريد أن ترى النظام والمعارضة ينشئان إطارًا سياسيًّا يُمكّنهما الاتفاق عليه في بيئة خالية من الصراع”.



ولا يقول وزير الخارجية التركي أو يُعلن السبب الحقيقي لرفض دمشق ما وصفه بـ”التطبيع الكبير” مع بلاده تركيا، فنظيره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن توقّف التفاوض بين تركيا، وسورية، وشرح بأنه جاء بناءً على اختلاف في مواقف الطرفين إزاء الوجود العسكري التركي في شمال غرب سوريا، وذلك على الرغم من تكثيف أنقرة جُهودها خلال الأشهر الأخيرة بهدف تطبيع العلاقات مع دمشق، ما يعني هُنا أن دمشق التي لا تزال ترفض الأحضان التركية، وليس العكس.

 


أو كما يقول وزير الخارجية التركي أنه من الضروري أن “يكون الحوار الحقيقي مع المعارضة السورية” من أجل توفير بيئة آمنة ومستقرة للشعب السوري، موضحا أن رغبة أنقرة هي أن “يتوصّل الأسد إلى اتفاق مع معارضيه”، ورغبة أنقرة الحقيقية هي ليست أن يتوصّل الأسد إلى اتفاق مع مُعارضيه، بقدر ما ترغب بتطبيع مع دمشق، يمنع مخاوفها من استغلال الأكراد الفوضى في سورية.

 


وحذّر فيدان بالفعل من إمكانية إقدام حزب العمال الكردستاني “بي كي كي” وأذرعه في سوريا على استغلال “الفوضى” في ظل تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق مُتفرّقة من سورية.

 


ولا يبدو أن مخاوف دمشق من الأكراد تتقاطع مع مخاوف أنقرة، وذلك فيما يخص جر سورية إلى مزيد من عدم الاستقرار، فأنقرة كانت وفق الأدبيات السورية، أحد أهم عناصر التحريض على الدولة السورية، ودعم المعارضة، وبالتالي خلق بيئة من عدم الاستقرار عاشتها سورية على مدار سنوات الأزمة التي أشعلتها تركيا ودعم المعارضة السورية عسكريًّا تحت شعارات تحريضية، اعتبرتها دمشق واهية، وهدفها المس بوحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، ودعم التطرّف والإرهاب.

 


وتُوضع علامات استفهام حول سبب إصرار حكومة أردوغان على عدم الانسحاب من الأراضي السورية، رغم تأكيد تركيا التزامها بسيادة سورية، ووحدة أراضيها، ومع هذا قال لافروف وزير خارجية روسيا بأنّ أنقرة تعرض مُناقشة مسألة “سحب القوات في وقتٍ لاحق”، الأمر الذي تُريد دمشق توضيحه وفق لافروف، وهُنا وفق المراقبين تظهر أنقرة في مظهر المُماطلة والتسويف.

 


وبالرغم من التقارير المُتناسلة سابقًا عن لقاءٍ مُتوقّع بين أردوغان والأسد، إلّا أنّ هذه اللقاء لم يحصل، حيث الجانب التركي في وضعيّة الانتظار، ولم يستلم من دمشق حتى الآن الرد الحاسم على الرسائل الإيجابية من الرئيس أردوغان”، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة “حرييت”.

 


وبرغم اعتقاد البعض بأن موسكو ستُمارس نفوذها على الحكومة السورية، لا يبدو أن باستطاعة روسيا فرض التطبيع على سورية، دون تنفيذ شُروط الأخيرة المُتعلّق بانسحابٍ كاملٍ لتركيا من الأراضي السورية، هذا الاعتقاد كان يجول في رأس الرئيس التركي نفسه، حيث قال أردوغان خلال حديثه مع الصحفيين عائدًا من روسيا بعد قمّة “بريكس”: إن “تأثير روسيا على الحكومة السورية معروف”، كاشفًا عن طلبه من الرئيس الروسي ضمان رد بشار الأسد على دعوة بلاده، وتابع أردوغان مُتسائلًا: “هل سيطلب السيد بوتين من الأسد اتّخاذ هذه الخطوة؟ لندع الوقت يُجيب على ذلك”.

 


وتُبرّر تركيا بأنّ هدف وجودها في سوريا، هو “القضاء على الهجمات الإرهابية والتهديدات ضد أراضيها ولمنع إنشاء ممر إرهابي” قرب حدودها، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد الذين يقودون قوات سوريا الديمقراطية، الذراع العسكرية للإدارة الذاتية الكردية، ولكن هذه التبريرات لا تفهمها دمشق، ولا تقبلها، فالأخيرة لا تقبل أساسًا بحُكم ذاتي للأكراد، إضافةً إلى دعمهم من قبل واشنطن، وبالتالي وجب على أنقرة بحسب دمشق الانسحاب، أو كما يتساءل الرئيس السوري في معرض حديثه عن رغبة أردوغان باللقاء معه، هل ستقوم تركيا بإلغاء أو إنهاء أسباب المُشكلة التي تتمثّل بدعم الإرهاب (المعارضة المسلحة)، وانسحاب (القوات التركية) من الأراضي السورية؟”، وهو ما يعتبره الأسد كما وصفه بجوهر المُشكلة.

 


بكُل حال، يبدو أن المُفاوضات بين أنقرة ودمشق توقّفت الآن، دمشق لم تطلب جديدًا، وأنقرة اعتقدت أنه يُمكن لها الحديث لاحقًا بمطالب سورية المُتعلّقة بالانسحاب التركي من أراضيها، ستعود أنقرة لاحقًا لطلب ود حكومة الرئيس السوري، بواقع استمرار مخاوفها من الأكراد، ومشاكلها مع اللاجئين السوريين، فسورية لم ترفض العناوين الرئيسية للتطبيع مع تركيا، ولكنّها بحثت في تفاصيله والمصداقية في تنفيذه، أمّا أنقرة فلعلّها تنتظر الآن ما سينتج عن انتخابات الرئاسة الأمريكية والرئيس الجديد، فإدارة بايدن كانت رفضت إمكانية تطبيعها مع حكومة الأسد، ودعت جميع الدول لعدم التطبيع معه.

 

 

رأي اليوم 

إقرأ أيضاً : رئيس أركان جيش الاحتلال: حان الوقت للتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى إقرأ أيضاً : عباس يتحرك لدخول غزة عبر معبر رفح البري ويطالب السيسي بالحماية والدعم .. اليكم تفاصيل ما جرى في القاهرة إقرأ أيضاً : عنصرية تجاوزت الحدود .. “الكنيست” الإسرائيلي يُصادّق على قانون يسمح بطرد المعلمين العرب لتعاطفهم مع منفذي العمليات

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجية مصر والسودان يؤكدان: الأمن المائي «مسألة وجودية لا تهاون فيها»|صور
  • "هيقعد يعملنا فيها أكشن".. مصطفى خاطر يكشف عن موقف بين محمد أنور وأحمد السقا
  • جوري بكر: كل دور بعمله بكون بنتقم فيها من شخصية مؤذية مرت عليا في الحقيقة
  • محمد بن زايد: بناء الأسر الإماراتية منظومة متكاملة يتشارك فيها الأفراد والمجتمع والمؤسسات
  • الاعلامى محمد فودة: حفلات عمرو دياب تعكس قوة تأثير الموسيقى في توحيد الناس ومدى تأثيرها في الوجدان
  • محمد فودة: حفلات عمرو دياب تعكس قوة تأثير الموسيقى فى توحيد الناس ومدى تأثيرها فى الوجدان
  • محمد عبد المنصف: مفيش محامي هيخرجني لو قولت اللي عندي
  • 6 شهور.. نور إيهاب لا تحقق التارجت وورطة تلاحق نور النبوي
  • جوميز طلبه بالاسم.. هل يتعاقد الزمالك مع مهاجم الأهلي في يناير؟
  • كيف أضاع أردوغان فرصة مُصافحة الأسد وماذا خلف نوايا طلبه تأجيل مُناقشة “سحب قوّاته إلى وقتٍ لاحق” من سورية؟