حمم بركانية تحرق المنازل في أيسلندا..فيديو
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ريكيافيك
ثار بركان جنوب غرب أيسلندا ، حيث وصلت تدفقات الحمم البركانية المنصهرة إلى ضواحي قرية صغيرة ، مما أدت إلى حرق بعض المنازل .
وأظهر مقطع فيديو متداول ، تدفق الحمم البرتقالية المتوهجة إلى قرية غريندافيك ، والتي أدت إلى ظهور شقوق بركانية على الطرق في المنطقة .
وفي وقت سابق ، أعلنت السلطات أنه تم إخلاء القرية بعد ثوران البركان مباشرة ، مؤكدة أنه لم يكن هناك أشخاص في خطر .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أيسلندا ثوران بركان
إقرأ أيضاً:
للمرة 235.. إسرائيل تهدم قرية العراقيب العربية بالنقب
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرية العراقيب العربية الواقعة في منطقة النقب للمرة الـ235 خلال 15 عاما.
وتقع قرية العراقيب في بادية منطقة النقب داخل أراضي فلسطين التي احتلتها إسرائيل إثر النكبة عام 1948، وتحديدا شمال مدينة بئر السبع. وتمتد أراضي القرية على مساحة 1050 دونما، وتبعد عن مدينة القدس نحو 110 كيلومترات إلى الجنوب منها.
وقال عضو اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب (أهلية) عزيز الطوري، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية الصغيرة وهدمت بيوتها للمرة الـ235.
وأضاف "حاولت الشرطة الإسرائيلية بكل الطرق استفزاز المواطنين واعتدت عليهم.. كانوا يتصرفون مثل العصابات".
وأكد الطوري أن الفلسطينيين "سيعيدون بناء القرية من جديد رغم الهدم"، وأنهم بالفعل بدؤوا بإعادة بناء ما دمرته السلطات الإسرائيلية، مشددا على أن "العراقيب باقية، ولن نرحل رغم الهدم المتكرر".
ويقول سكان العراقيب إن تهجير الاحتلال الأول لهم كان عام 1953، ثم تكثفت حملات التهجير الجزئي بعد نكسة 1967 بحجة أن المنطقة تابعة "للصندوق القومي اليهودي" (كيرين كاييمت)، وأحيانا بذريعة ضبط عمليات البناء بشكل ممنهج، إضافة إلى الدواعي الأمنية والعسكرية حيث يقع مفاعل ديمونا النووي في منطقة النقب.
إعلانوتعرضت بيوت أهالي العراقيب المبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح أول مرة للهدم الكامل بالجرافات الإسرائيلية، وشُرد أهلها في 27 يوليو/تموز 2010 بحجة "البناء دون ترخيص"، وحين أعاد سكانها بناءها هدمها الاحتلال مرة أخرى.
وتقطن نحو 22 عائلة منازل العراقيب، وفي كل مرة يعيد الأهالي بناء القرية بعد هدمها، ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بالقرية، لكن سكانها يصرون على البقاء فيها رغم الهدم المتكرر.
وفي تقرير سابق، قالت منظمة "ذاكرات" التي تضم ناشطين إسرائيليين (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن "العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان".
وذكرت المنظمة أن "السلطات الإسرائيلية تعمل على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم"، مشيرة إلى أن "إسرائيل لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها".