صلاح بن لغبر :هناك مخطط لتمزيق شعب الجنوب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صلاح بن لغبر هناك مخطط لتمزيق شعب الجنوب، عدن الغد خاصقال الصحفي صلاح بن لغبر ان هناك مخطط خبيث يهدف لما قال انها عملية تمزيق الشعب في جنوب اليمن.وزعم بن لغبر ان هناك من يريد نشر .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صلاح بن لغبر :هناك مخطط لتمزيق شعب الجنوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
((عدن الغد)) خاص
قال الصحفي صلاح بن لغبر ان هناك مخطط خبيث يهدف لما قال انها عملية تمزيق الشعب في جنوب اليمن.وزعم بن لغبر ان هناك من يريد نشر الفوضى ونشر الاقتتال بين الجنوبيين .
وأضاف بالقول :" لم يعد خافيا أن مخططا خبيثا يُنفذ لتمزيق الشعب الجنوبي وإضعافه وجعله يعيش في فتن مصطنعة هنا وهناك، بل أن هناك من يؤسس لمشاريع اقتتال بين الجنوبيين، وذلك أمر قد يبدو غير واضح الأهداف لكنه في رأيي يندرج في إطار مخطط لنشر الفوضى في كل اليمن وإبقاء البلاد في حالة ضعف دائم وفتن متناسلة من توهم أن ذلك هو سبيل الهيمنة وإدارة الصراع بما يبقيه دائما توقع البعض أن الجنوبيين سيظلون مكتوفي الإيدي هو توقع ليس في محله ونابع عن عدم معرفة بهذا الشعب وطبيعته الصلبة ويدل على عدم معرفة بتاريخه اعلموا أن نظام صنعاء قد فعل كل ما يمكن أن يفعل منذ 94 لتشتيت الجنوب وإضعافه فما حصد غير الفشل الذي بلا شك سيكون مصير من يسيرون على نفس النهج سيواجه الجنوبيين كل من يريد بهم وببلادهم شرا وبكل الوسائل، ومن حق كل جنوبي أن يدافع بل ويهاجم كل متطاول لا يحترم قضيته ومقدساته ورموزه أيًا كان وعلى كل من يضع نفسه في مترس معاداة هذا الشعب ان يتوقع كل شيء والشعوب لا تُقهر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تواجه مخطط ترامب.. دعم دولي للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
بعد ساعات فقط من إعلان مصر عن خطتها لإعادة إعمار غزة الأسبوع الماضي، جاء الرفض من المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، برايان هيوز، الذي صرح بأنها لا "تعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا".
الخطة المصرية لإعادة إعمار غزةوبعد أيام قليلة، بدا أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يتراجع عن هذا الرفض، حيث وصف الخطة الجديدة بأنها خطوة أولى حسنة النية من جانب المصريين.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تعد مشروعا طموحا يحظى بدعم عربي وإجماع دولي، مشيرا إلى أن دولا كبرى مثل بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا أصدرت بيانا مشتركا يعبر عن تأييدها لهذه الجهود، بالإضافة إلى الدعم الذي أبدته كل من الصين وروسيا.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الخطة تعتمد على إعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان، مع آليات واضحة لإعادة تأهيل البنية التحتية بتكاليف أقل من 53 مليار دولار التي طلبت في البداية، مؤكدا أن المشروع يهدف إلى تحويل غزة إلى نموذج تنموي متقدم.
وأشار الرقب، إلى أن العقبة الأساسية التي تواجه تنفيذ هذه الخطة ليست التمويل، إذ يمكن للدول العربية والداعمين الدوليين توفير المبلغ المطلوب بسهولة، لكن المشكلة الكبرى تكمن في الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يمنح حتى الآن الموافقة على تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة، ولم يسمح بإدخال المساعدات الأساسية مثل الخيام والمساكن المتنقلة.
وفقا للمجلس الأطلسي، يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يعتبر الخطة المصرية نقطة انطلاق للمفاوضات، نظرًا لعدم وجود أي خطة واقعية أخرى على الطاولة. في المقابل، وصف اقتراح ترامب المتعلق بالتهجير القسري بأنه غير منتج، حيث أشار مجموعة من 144 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأمريكي إلى أن خطة ترامب تقوض الموقف الأخلاقي المبدئي للولايات المتحدة.
كما أشارت التقارير إلى أن خطة ترامب تهدد السلام طويل الأمد بين مصر وإسرائيل، وفقا لمسؤولين مصريين، بعيدا عن حقيقة أن الخطة المصرية هي الخطة الواقعية الوحيدة المطروحة على الطاولة، فإنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تتبنى نسخة من هذه الخطة، نظدا لأنها ميسورة التكلفة سياسيا وماليا بالنسبة لواشنطن.
تتمثل خطة مصر في السماح للفلسطينيين بالبقاء في قطاع غزة أثناء عملية إعادة الإعمار التي تتضمن ثلاث مراحل، وقد أقرها القادة العرب الأسبوع الماضي.
وفي المقابل، أشار التقرير إلى أن خطة ترامب تتجاهل الفلسطينيين، وتعد استمرارا للسياسات والخطط التي أطلقها ترامب خلال ولايته الأولى، إلا أن القضية الفلسطينية تظل محورية في الشرق الأوسط، ولا يمكن تجاهلها في سياق السعي للسلام الإقليمي الأوسع الذي لا يشمل الفلسطينيين.
كما فشلت خطة ترامب في معالجة العديد من الأسئلة المتعلقة باللوجستيات المطلوبة لنقل مليوني فلسطيني من قطاع غزة، وكذلك استراتيجيات البلدان التي ستستقبلهم وكيفية تأمين التعاون العربي، بينما تجيب الخطة المصرية على العديد من هذه الأسئلة بشكل فعال، وخاصة فيما يتعلق بالمستقبل السياسي لغزة.
أشار التقرير أيضا إلى أن إدارة ترامب ستستفيد من دعم الخطة المصرية، وطوال حملته الرئاسية والأشهر الأولى من توليه منصبه، تعهد ترامب بإحلال السلام في الشرق الأوسط، ودعم الخطة المصرية من شأنه أن يعزز فرصه في الوفاء بوعده.
من جهة أخرى، فإن أي محاولة لإبعاد الفلسطينيين قسرا عن غزة، كما تشير خطة ترامب، من المحتمل أن تؤدي إلى مقاومة مسلحة، مما يعرض المنطقة للعودة إلى الحرب.