التقى وفد غير رسمي أوفدته الولايات المتحدة إلى تايوان الاثنين بالرئيسة المنتهية ولايتها تساي إينغ-وين، بعد يومين على انتخاب خليفتها لاي تشينغ-تي ووسط ضغوط متزايدة تمارسها الصين، حسبما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس.

ويضم الوفد مستشار الأمن القومي السابق ستيفن هادلي ونائب وزير الخارجية السابق جيمس شتاينبرغ ورئيسة المعهد الأميركي في تايوان لورا روزنبرغر.

ومن المقرر أن يعقد الوفد لقاءات مع "مجموعة من الشخصيات السياسية البارزة" قبل مغادرة تايوان الثلاثاء.

ورحّبت الرئيسة التايوانيّة بحضور الوفد، قائلة إنّ هذه الزيارة تشكّل رمزا "للشراكة الوثيقة والمتينة" بين واشنطن وبلادها. 

وتوجّهت الرئيسة إلى الوفد بالقول إنّ "زيارتكم مهمة جدا لأنها تظهر بشكل كامل دعم الولايات المتحدة للديموقراطية التايوانية وتؤكد الشراكة الوثيقة والمتينة بين تايوان والولايات المتحدة".

وأضافت "نأمل في أن تواصل العلاقات مع تايوان التقدم وأن تؤدي دورا رائدا في ازدهار وتنمية المنطقة والعالم".

من جهته قال هادلي "نحن هنا لتهنئتكم وتهنئة شعب تايوان على الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أجريت في 13 يناير"، مشيدا بالديموقراطية التايوانية باعتبارها "مثالا للعالم أجمع".

وذكر أن الوفد سيجتمع في وقت لاحق اليوم مع الرئيس المنتخب لاي تشينغ-تي.

وقال المعهد الأميركي في تايوان - الذي يعتبر السفارة الأميركية الفعلية في الجزيرة - إن مهمة الوفد هي "نقل تهاني الشعب الأميركي إلى تايوان بنجاح الانتخابات".

تأتي الزيارة في نهاية حملة انتخابية اتسمت بتزايد الضغوط الدبلوماسية والعسكرية من جانب الصين.

ووضع تايوان هو من أكبر القضايا الخلافية بين الصين والولايات المتحدة الداعم العسكري الرئيسي للجزيرة.

وكانت بكين انتقدت بشدة تهنئة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لاي تشينغ-تي على انتخابه رئيسا.

وسيتولى لاي منصبه في 20 مايو مع نائبه هسياو بي-خيم، وهو الممثل السابق لتايوان في الولايات المتحدة.

وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتعهدت إعادتها الى كنفها، بالقوة إن لزم الأمر.

وهذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها واشنطن وفدا غير رسمي إلى تايوان بعد الانتخابات. ففي عام 2016، حضر نائب وزير الخارجية السابق بيل بيرنز بعد يومين على انتخاب تساي إينغ-وين رئيسة للجزيرة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الأميركي يبدأ زيارة إلى الهند

يبدأ نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس اليوم الاثنين زيارة إلى الهند تستمر أربعة أيام، ومن المقرر أن يعقد اجتماعا في المساء مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في نيودلهي. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية إن الزيارة توفر فرصة لتقييم التقدم الذي تم إحرازه في العلاقات الثنائية، حيث من المتوقع أن يحتل التعاون الاقتصادي والتجاري مكانة بارزة. كما ستكون التطورات في السياسة الخارجية والأمنية على جدول الأعمال. وتأتي هذه الزيارة في أعقاب زيارة مودي إلى واشنطن قبل شهرين، حيث التقى الرئيس  الأميركي دونالد ترامب. وخلال تلك المحادثات، وضع الزعيمان هدفا طموحا يتمثل في مضاعفة التجارة الثنائية إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030. . ويسافر فانس برفقة زوجته أوشا، وأطفالهما الثلاثة. كما ستزور العائلة مدينتي جايبور وأجرا قبل أن تغادر إلى واشنطن يوم الخميس. وأمضت العائلة عطلة عيد الفصح في روما، حيث التقى نائب الرئيس لفترة وجيزة ببابا الفاتيكان فرنسيس.

أخبار ذات صلة ترامب يأمل التوصل لاتفاق روسي-أوكراني قريبا إجراءات أمن مشددة في دلهي قبل وصول نائب الرئيس الأميركي المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • اللوائح المقفلة في بيروت وصلاحيات المحافظ امام المجلس البلدي غدا وصعوبات تواجه الوفد اللبناني الى واشنطن
  • مخاوف تايوانية من تراجع دعم إدارة ترامب لها أمام الصين
  • رئيسة وزراء تايلاند: تأجيل مفاوضات الرسوم الجمركية الأمريكية
  • لماذا تكتنز الصين هذا الكم الهائل من الذهب... تايوان في خطر!
  • بكين تحذر واشنطن من ابتزاز شركاء الصين بـ «ورقة الرسوم»
  • الصين تستخدم إستراتيجية مزدوجة للسيطرة على تايوان
  • الصين تحذر.. “لا تعقدوا صفقات مع واشنطن على حسابنا”
  • الصين تتوعد: إجراءات مضادة لكل من يفاوض واشنطن على حسابنا
  • نائب الرئيس الأميركي يبدأ زيارة إلى الهند
  • الصين: نرفض أي اتفاقات أمريكية على حساب مصالحنا..ومستعدون لمواجهة التنمر الاقتصادي