ذهب ليزف شقيقته فزفوه شهيدا.. تفاصيل مؤلمة يرويها جد الفتى الأردني لؤي الصوفي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
#سواليف
غادر الفتى #لؤي_الصوفي 14 عاما، #الأردن باتجاه #فلسطين قبل أيام لحضور حفل زفاف شقيقته المنوي عقده يوم الجمعة القادم، إلا أنه زُف شهيدا برصاص الاحتلال في مخيم عين السلطان شمال مدينة #أريحا.
وأوضحت مصادر طبية أن لؤي استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي حيث أصيب في منطقة الصدر أثناء اقتحام قوات الاحتلال للمخيم وإطلاقها الرصاص الحي على الفلسطينيين.
وقال سلامة محمود عودة الصوفي جد الشهيد لؤي، إن الشهيد من خيرة الشباب، وله أحلام وطموح و كان يحدثه كثيرا عما يخطط له في قادم الأيام.
مقالات ذات صلة الاحتلال يقتحم حي المصايف برام الله 2024/01/15وأضاف جد الشهيد، في حدث لــ”رؤيا” أن لؤي كان يريد أن يبني نفسه وأن يساعد أهله ويكمل تعليمه.
وأشار إلى أن ذهب مع أسرته إلى مدينة أريحا ليزف شقيقته، هناك، فلاحقته قوات الاحتلال الاسرائيلي بدباباتهم وأسلحتهم، وجنودهم.
وشهد مخيم عين السلطان مواجهات تخللها إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغازية، حيث دفعت خلالها قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المخيم برفقة جرافة عسكرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لؤي الصوفي الأردن فلسطين أريحا
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة الأردني الأسبق: تصريحات بن جفير اعتراف بالهزيمة ومصر تضع خطوطًا حمراء
صرّح الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، بأن تصريحات إيتمار بن جفير التي وصف فيها مشاهد عودة الفلسطينيين بأنها «مذلة لإسرائيل»، تعد اعترافًا واضحًا بالهزيمة، مؤكدًا أن هذه التصريحات ليست سوى مُحاولة لإشعال الأوضاع مجددًا وإعادة الحرب، مما يعكس فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه المعلنة من الحرب على غزة.
التهجير القسري هو خط أحمروأوضح الخرابشة، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرد العملي والواضح على مخططات الاحتلال جاء من خلال المواقف الحازمة التي أعلنتها مصر والأردن، فقد صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل قاطع أن التهجير القسري هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وهو الموقف ذاته الذي عبّر عنه الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني، باعتبار التهجير إعلانًا صريحًا للحرب.
الحل الواقعي والمستدام يتمثل في تطبيق حل الدولتينوأضاف أن عدم تحقيق الاحتلال لأهداف الحرب يعكس تزايد الضغوط الدولية، مما يستدعي مراجعة شاملة للمواقف، داعيًا المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية، إلى إعادة النظر في سياساتها تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الحل الواقعي والمستدام يتمثل في تطبيق حل الدولتين.
ورغم أن حل الدولتين قد يخدم جزئيًا مصالح الكيان الصهيوني من حيث تكريس الوضع الحالي على أرض عربية محتلة، إلا أنه يبقى الإطار الأوضح لتحقيق الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الأرض ستبقى فلسطينية وعربية مهما طال الزمن.