لبنان ٢٤:
2024-12-26@05:01:33 GMT

الرئاسة والـ1701 بين الطُعم والصنَّارة

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

الرئاسة والـ1701 بين الطُعم والصنَّارة

كتب جان فغالي في" نداء الوطن": بعد بدء حرب غزة ودخول «حزب الله» في اليوم الثاني، أي في الثامن من تشرين الأول الفائت، بدا كأن القرار 1701، أصبح خارج الخدمة، فالعمليات العسكرية على الحدود حتى جنوب الليطاني، لم تهدأ: إسرائيل خرقت الإتفاق عشرات المرات، وخسائر «حزب الله»، بسبب الخروقات الإسرائيلية، لامست المئة والخمسين مقاتلاً، حتى أنّ منطقة عمليات القرار 1701، بدت وكأنها منطقة عسكرية يصعب التجول فيها.

في المقابل بدا شمال إسرائيل منطقة عسكرية، نزح المستوطنون منه، وهذا النزوح يشكِّل صداعاً للقيادات في إسرائيل. من هنا فإنّ العودة إلى المطالبة بتطبيق القرار 1701، باتت ملحة بالنسبة إلى إسرائيل، وهي تضغط على الموفدين الغربيين لتطبيق القرار 1701، بما يعني إبعاد «حزب الله» إلى شمال الليطاني، لإتاحة المجال لعشرات آلاف المستوطنين للعودة إلى بيوتهم. في اعتقاد بعض دول الغرب أنّه بالإمكان إغراء «حزب الله» من خلال إعطائه رئاسة الجمهورية «جائزة ترضية» أو ثمن قبوله بتطبيق القرار 1701. فات هذه الدول أنّ التجارب العديدة أظهرت أنّ «الحزب» يناور بالقبول للحفاظ على مكتسبات معينة، ثم يعود عن هذا القبول. أليس هذا ما حصل منذ آب 2006، تاريخ التوصل إلى القرار 1701، قبل به «حزب الله»، لكنه خرقه؟ فماذا يمنع أن يعيد الكرَّة لجهة القبول به ثم خرقه؟ إنّها لعبة «أكل الطُعم من دون أن يعلق في الصنارة»، لكن هل تنجح المناورة هذه المرة من دون ضمانات؟ وفي حال لم تنجح سيبقى ملفَّان معلقين: ملف تطبيق القرار 1701، وملف انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وسيبقى العدَّاد شغَّالاً، مع دخول الحرب المئة يوم الثانية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القرار 1701 حزب الله

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يهاجمون إسرائيل بالمسيرات.. والأخيرة تتوعد برد شديد

أعلن قائد القوات الجوية الإسرائيلية تومير بار عن هجمات مضادة أشد على الحوثيين في اليمن، بعد هجمات جديدة ضد الدولة العبرية.

 وصرح بار في مراسم بقاعدة هاتساريم الجوية في صحراء النقب جنوبي إسرائيل اليوم الأربعاء، بأن القوات الجوية هاجمت الحوثيين ثلاث مرات بالفعل. وأوضح، "سنواصل زيادة شدة الهجمات وعددها حسبما نحتاج".

وأعلن الحوثيون في اليمن، مساء الأربعاء، تنفيذ عمليتين عسكريتين بطائرات مسيرة استهدفتا أهدافاً حيوية في إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، "إن العملية الأولى استهدفت هدفاً حيوياً حساساً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا".
واستهدفت العملية الثانية "المنطقة الصناعية للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان".
وأضاف سريع: "العمليتان نفذتا بطائرتين مسيرتين وحققتا أهدافهما بنجاح".
كانت الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت في وقت سابق من الأربعاء، صاروخاً تم إطلاقه الليلة الماضية. ودوت صافرات الإنذار في مناطق عديدة بوسط إسرائيل لليلة الثانية على التوالي. واضطر السكان لمغادرة أسرتهم والاحتماء في ملاجئ آمنة.

الجيش الاسرائيلي يعلن عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن https://t.co/avR4Scmm0V

— Times of Israel AR (@TimesofIsraelAR) December 25, 2024

 يشار إلى أن وتيرة الهجمات الليلية الحوثية ازدادت مؤخراً. وبحسب تقارير إعلامية، ضربت شظية من صاروخ بيتاً جنوب تل أبيب.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أعترف أن بلاده اغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في الصيف الماضي، وهدد باتخاذ إجراءات مماثلة ضد قيادة ميليشيا الحوثي في اليمن.

مقالات مشابهة

  • لا حل إلا بالدولة
  • الحوثيون يهاجمون إسرائيل بالمسيرات.. والأخيرة تتوعد برد شديد
  • الحوثيون يعلنون مسئوليتهم عن استهداف إسرائيل بمسيّرتين
  • شركة تكنولوجيا مصرية توقف إعلاناتها على منصات التواصل الاجتماعي تضامنًا مع غزة
  • الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا جديدا
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارا جمهوريا بترخيص البحث عن الغاز في منطقة المنزلة
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار مجددا.. غارة تستهدف منطقة البقاع اللبنانية
  • إسرائيل تستهدف عنصراً لحماس في منطقة آمنة بقطاع غزة
  • خالد خلف الله: العفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم أفسد حملات الشائعات وادعاءات الجماعة الإرهابية
  • ميقاتي يزور قوات اليونيفيل ويدعو لتطبيق القرار 1701