لبنان ٢٤:
2024-11-23@10:47:09 GMT

الرئاسة والـ1701 بين الطُعم والصنَّارة

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

الرئاسة والـ1701 بين الطُعم والصنَّارة

كتب جان فغالي في" نداء الوطن": بعد بدء حرب غزة ودخول «حزب الله» في اليوم الثاني، أي في الثامن من تشرين الأول الفائت، بدا كأن القرار 1701، أصبح خارج الخدمة، فالعمليات العسكرية على الحدود حتى جنوب الليطاني، لم تهدأ: إسرائيل خرقت الإتفاق عشرات المرات، وخسائر «حزب الله»، بسبب الخروقات الإسرائيلية، لامست المئة والخمسين مقاتلاً، حتى أنّ منطقة عمليات القرار 1701، بدت وكأنها منطقة عسكرية يصعب التجول فيها.

في المقابل بدا شمال إسرائيل منطقة عسكرية، نزح المستوطنون منه، وهذا النزوح يشكِّل صداعاً للقيادات في إسرائيل. من هنا فإنّ العودة إلى المطالبة بتطبيق القرار 1701، باتت ملحة بالنسبة إلى إسرائيل، وهي تضغط على الموفدين الغربيين لتطبيق القرار 1701، بما يعني إبعاد «حزب الله» إلى شمال الليطاني، لإتاحة المجال لعشرات آلاف المستوطنين للعودة إلى بيوتهم. في اعتقاد بعض دول الغرب أنّه بالإمكان إغراء «حزب الله» من خلال إعطائه رئاسة الجمهورية «جائزة ترضية» أو ثمن قبوله بتطبيق القرار 1701. فات هذه الدول أنّ التجارب العديدة أظهرت أنّ «الحزب» يناور بالقبول للحفاظ على مكتسبات معينة، ثم يعود عن هذا القبول. أليس هذا ما حصل منذ آب 2006، تاريخ التوصل إلى القرار 1701، قبل به «حزب الله»، لكنه خرقه؟ فماذا يمنع أن يعيد الكرَّة لجهة القبول به ثم خرقه؟ إنّها لعبة «أكل الطُعم من دون أن يعلق في الصنارة»، لكن هل تنجح المناورة هذه المرة من دون ضمانات؟ وفي حال لم تنجح سيبقى ملفَّان معلقين: ملف تطبيق القرار 1701، وملف انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وسيبقى العدَّاد شغَّالاً، مع دخول الحرب المئة يوم الثانية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القرار 1701 حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: نرفض إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات بقطاع غزة

أكد الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الحديث حول إنشاء منطقة عازلة فى شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات فى قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبى، هى خطط مرفوضة وغير مقبولة بأي شكل، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى، الذى يعتبر قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وقال أبو ردينة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء: إن أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة أو توزيع المساعدات فيه تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص.

وأشار الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، يؤكد دومًا على ضرورة تطبيق القرار الأممي رقم (2735)، والذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

مؤكدا أن أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

يذكر أن وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي تحدثت عن خطة يتم بحثها في الوقت الراهن لإقامة منطقة عازلة بشمال قطاع غزة ومخيم جباليا، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر شركة أمن أمريكية خاصة بتمويل أجنبي.

اقرأ أيضاًنبيل أبوردينة: الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية لها نتائج وخيمة

الرئاسة الفلسطينية: تصريحات وزير خارجية إسرائيل بحق أبو مازن «مدانة».. والاحتلال هو الإرهاب

أبو ردينة: لن تُحل أي قضية في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • المملكة تنجح في استضافة الأمانة العامة الدائمة للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا-أيرن)
  • خبير: الوسطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 في لبنان لن تجدي نفعا
  • خبير سياسي: غرب الجنوب اللبناني أصبح تحت سلطة إسرائيل وسنرى مزيدا من التصعيدات
  • ماذا كشفت اليونيفيل عن حرب لبنان؟ مسؤول يتحدّث
  • القرار 1701 .. حجر الزاوية لأي هدنة بين إسرائيل وحزب الله
  • قرار ترامب الجديد.. "يوتيوبرز وبودكاسترز" في البيت الأبيض
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات بقطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: رصد 30 ألف انتهاك للسيادة اللبنانية منذ القرار 1701
  • الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض خطط إسرائيل لإنشاء منطقة عازلة في شمال غزة