لبنان ٢٤:
2024-07-10@04:32:21 GMT

الرئاسة والـ1701 بين الطُعم والصنَّارة

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

الرئاسة والـ1701 بين الطُعم والصنَّارة

كتب جان فغالي في" نداء الوطن": بعد بدء حرب غزة ودخول «حزب الله» في اليوم الثاني، أي في الثامن من تشرين الأول الفائت، بدا كأن القرار 1701، أصبح خارج الخدمة، فالعمليات العسكرية على الحدود حتى جنوب الليطاني، لم تهدأ: إسرائيل خرقت الإتفاق عشرات المرات، وخسائر «حزب الله»، بسبب الخروقات الإسرائيلية، لامست المئة والخمسين مقاتلاً، حتى أنّ منطقة عمليات القرار 1701، بدت وكأنها منطقة عسكرية يصعب التجول فيها.

في المقابل بدا شمال إسرائيل منطقة عسكرية، نزح المستوطنون منه، وهذا النزوح يشكِّل صداعاً للقيادات في إسرائيل. من هنا فإنّ العودة إلى المطالبة بتطبيق القرار 1701، باتت ملحة بالنسبة إلى إسرائيل، وهي تضغط على الموفدين الغربيين لتطبيق القرار 1701، بما يعني إبعاد «حزب الله» إلى شمال الليطاني، لإتاحة المجال لعشرات آلاف المستوطنين للعودة إلى بيوتهم. في اعتقاد بعض دول الغرب أنّه بالإمكان إغراء «حزب الله» من خلال إعطائه رئاسة الجمهورية «جائزة ترضية» أو ثمن قبوله بتطبيق القرار 1701. فات هذه الدول أنّ التجارب العديدة أظهرت أنّ «الحزب» يناور بالقبول للحفاظ على مكتسبات معينة، ثم يعود عن هذا القبول. أليس هذا ما حصل منذ آب 2006، تاريخ التوصل إلى القرار 1701، قبل به «حزب الله»، لكنه خرقه؟ فماذا يمنع أن يعيد الكرَّة لجهة القبول به ثم خرقه؟ إنّها لعبة «أكل الطُعم من دون أن يعلق في الصنارة»، لكن هل تنجح المناورة هذه المرة من دون ضمانات؟ وفي حال لم تنجح سيبقى ملفَّان معلقين: ملف تطبيق القرار 1701، وملف انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وسيبقى العدَّاد شغَّالاً، مع دخول الحرب المئة يوم الثانية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القرار 1701 حزب الله

إقرأ أيضاً:

مستشار بـ«القادة والأركان»: إسرائيل تريد تدمير قطاع غزة من أجل 120 أسيرا

قال اللواء أسامة محمود كبير المستشارين بكلية القادة والأركان، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي أبادت من الشهداء ما يتعدى الـ38 ألف شهيد ويتقرب من 39 ألفًا لتحرير 120 أسيرا بحوزة حماس.

وأضاف خلال حواره عبر برنامج في المساء مع قصواء، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية cbc: «المعادلة فيها شيء منعكس، نتحدث عن 120 أسيرا لدى حماس يمثلون الورقة الرابحة الوحيدة لديهم تعمل على حمايتهم، وإسرائيل تعلم ذلك تماما».

وتابع كبير المستشارين بكلية القادة والأركان: «إسرائيل تعمل على الإطاحة بالقطاع وقلبه رأسا على عقب وتدميره كبنية تحتية، وإبادة الأرواح البشرية، بالإضافة إلى النازحين الذين يتنقلون من منطقة خراب إلى منطقة عمليات إلى منطقة موت، وأصبحت آمالهم أن يعيشوا في منطقة خربة، ويجب أن يستوعب الضمير العالمي أن هذه المعادلة معكوسة ولابد من السعي الحثيث لحل هذه الأزمة والوصول إلى هدنة سريعة وإلا ستكون العواقب وخيمة على الجميع».

مقالات مشابهة

  • مستشار بـ«القادة والأركان»: إسرائيل تريد تدمير قطاع غزة من أجل 120 أسيرا
  • اللواء إبراهيم عثمان: الحرب في لبنان قرار إيراني قد يورط بيروت
  • استئناف مفاوضات غزة الأربعاء في الدوحة والخميس في القاهرة
  • ميقاتي بحث في الـ 1701 مع لازارو والتقى وفدا من العسكريين المتقاعدين
  • جلسة لمجلس الوزراء اليوم.. ومشاورات قبل انعقاد مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701
  • حزب الله يعلن تنفيذ أكبر عملية منذ بداية التصعيد مع إسرائيل
  • قصف صاروخي عنيف لحزب الله يشعل شمال إسرائيل وهذه هي الحصيلة
  • السفير الإيراني بمسقط يثمن دور الجهات المعنية في السلطنة خلال التصويت في انتخابات الرئاسة
  • المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان تزور اسرائيل.. وتشديد على الحاجة لاستعادة الهدوء
  • لبنان يُرعب منطقة إسرائيلية.. تقريرٌ لـجيروزاليم بوست: لا ملاجئ!