لم يهدأ عدوان الاحتلال على غزة في اليوم الأول بعد المئة، حيث استهدفت غارات الاحتلال، عدة مناطق وسط وجنوبي القطاع في الليلة التي طوى فيها عدوانه اليوم المئة من الحرب المستمرة، والتي لم يبلغ الاحتلال أهدافه العسكرية المعلنة، كما لم يبلغ الحد الأدنى منها، ففي حين، أكد محللون ووفقًا للمؤشرات الميدانية أن الجانبين لا يزالان لديهما القدرة على استمرار القتال.

ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر بلغ عدد الشهداء في القطاع إلى 23,968 شهيدا و60,582 جريحا، 70 بالمئة منهم هم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة بغزة، و900 ألف باتوا نازحين تهددهم مجاعة وانتشار للأوبئة والأمراض المعدية وانعدام المأوى، لتزيد معاناتهم جراء إغلاق الأبواب أمام المساعدات الإنسانية والدوائية.

وأكدت "صحة غزة" ارتكاب الاحتلال أكثر من 2000 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، لافتة إلى أن عددًا من الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

المقاومة الفلسطينية

ففي حين، تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة في غزة، والرد على الجرائم التي يرتكبها جنوده في القطاع.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول / تشرين الأولعملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة المقاومة المقاومة الفلسطينية عدوان الاحتلال

إقرأ أيضاً:

«يشبه القنبلة النووية».. الصحة الفلسطينية تكشف أضرار مستشفى كمال عدوان بعد القصف الإسرائيلي

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، عن مدى الضرر الواقع على مستشفى «كمال عدوان» شمالي غزة، بعد القصف الإسرائيلي، لما يشبه القنبلة النووية، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

وأكدت الصحة الفلسطينية، أنه جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر، خروج نحو 25 مستشفى من أصل 38 مستشفى في غزة عن تقجيم الخدمات الطبية، مما أسفر العدوان عن ارتقاء أكثر من 1150 شهيدًا بالقطاع الصحي.

وأوضحت الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف القطاع الصحي داخل الأراضي المحتلة بشكل ممنهج منذ بداية العدوان، مشية إلى أن الاحـتلال دمر مستشفى «كمال عدوان» الذي يعد أيقونة للقطاع الصحي في شمال غزة.

وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي بالتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكبها ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة، مؤكدة أن مواصلة القصف الإسرائيلي تسبب في خروج 86 مركزًا صحيًا من تقديم الخدمة، وذلك من أصل 139 تعمل في قطاع غزة.

واختتمت وزارة الصحة الفلسطينية: «طالبنا أيضًا بإعادة تأهيل مستشفى كمال عدوان والإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية».

اقرأ أيضاًأبو الغيط يدين إحراق الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة

أبو الغيط يدين إحراق الاحتلال مستشفى كمال عدوان بغزة

جريمة جديدة في السجل الأسود لإسرائيل.. الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان بشمال غزة

مقالات مشابهة

  • «يشبه القنبلة النووية».. الصحة الفلسطينية تكشف أضرار مستشفى كمال عدوان بعد القصف الإسرائيلي
  • الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان تعرض لما يشبه القنبلة النووية
  • «الصحة الفلسطينية»: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية
  • الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية
  • حماس: مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين جريمة بحق شعبنا
  • استشهاد فلسطينية على حاجز إسرائيلي وتحذير أممي من إبادة جماعية بالضفة
  • مقررة أممية تحذر من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في الضفة
  • عدوان الاحتلال على جنين يدخل يومه الثاني
  • الصحة الفلسطينية: 50 شهيدا ومصابا جراء عدوان الاحتلال على جنين بالضفة الغربية
  • عاجل | وزارة الصحة الفلسطينية: 6 شهداء و35 مصابا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين