روسيا من جديد مصدّر اليورانيوم الرئيسي للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
باتت روسيا في نوفمبر الماضي لأول مرة منذ مايو مصدر اليورانيوم الرئيسي للولايات المتحدة، ووفقا لنتائج 11 شهرا من عام 2023، اشترت واشنطن أكبر كمية من هذا الوقود الروسي منذ عام 2010.
وتدل معطيات هيئة الإحصاء الأمريكية، على أن الولايات المتحدة اشترت في شهر نوفمبر الماضي وقود اليورانيوم من أربع دول فقط ـ روسيا، وبريطانيا، واليابان، وبلجيكا ـ بمبلغ إجمالي يقارب 191 مليون دولار.
وخلال ذلك، كانت روسيا المصدر الرئيسي بقيمة 96 مليون دولار. واستحوذت بريطانيا على ربع الإمدادات (48.6 مليون دولار)، واليابان - 22% (حوالي 44 مليون دولار)، وبلجيكا - 1.3% (2.4 مليون دولار). وسبق أن احتلت روسيا المركز الأول في شهر مايو الماضي، وصدرت وقتها اليورانيوم إلى الولايات المتحدة بقيمة 177 مليون دولار. وخلال ذلك، ارتفعت قيمة إمدادات الوقود النووي الروسية في شهر نوفمبر، مقارنة بشهر أكتوبر، بمقدار النصف تقريبا.
قبل ذلك، كانت روسيا ولعدة أشهر تحتل المرتبة الثانية إلى الرابعة من حيث توريد اليورانيوم إلى الولايات المتحدة. ففي أكتوبر استوردت الولايات المتحدة ما قيمته 63 مليون دولار من اليورانيوم الروسي، وفي سبتمبر - 32 مليون دولار، وفي أغسطس - 50.4 مليون دولار، وفي يوليو - ما يقرب من 61 مليون دولار.
في المجموع، في الأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2023، باعت روسيا اليورانيوم للولايات المتحدة بقيمة 1.017 مليار دولار وهو أقصى مبلغ منذ عام 2010 – حيث بلغت قيمة الإمدادات في تلك الفترة 1.026 مليار دولار. وباعت روسيا ما قيمته 766 مليون دولار من الوقود النووي لأمريكا في عام 2022.
إقرأ المزيدفي وقت سابق، ذكرت الأنباء أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية التخلي عن استيراد اليورانيوم المخصب من روسيا. لكن الخبراء الأمريكيين أشاروا إلى أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تؤثر بشكل جدي على خطط الولايات المتحدة لإنشاء مفاعلاتها المتقدمة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا يورانيوم الولایات المتحدة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
ميشال عيسى مستثمر رشحه ترامب سفيرا للولايات المتحدة في لبنان
رجل أعمال ومستثمر أميركي من أصل لبناني شهدت مسيرته المهنية تحولات كبيرة جعلته أحد الخبراء المتميزين في مجالات متعددة، بدءا من المصارف وصولا إلى السيارات وإعادة الهيكلة. اكتسب سمعة قوية بفضل خبراته الواسعة في إدارة الأزمات وقيادة الفرق عبر تحديات مالية معقدة، رشحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى لبنان في مارس/آذار 2025.
المولد والنشأةينحدر ميشال عيسى من قرية بسوس قضاء عاليه في محافظة جبل لبنان، قضى طفولته في بيروت ثم انتقل إلى باريس ومنها إلى نيويورك.
الدراسة والتكوين العلميانتقل عيسى إلى باريس حيث درس الاقتصاد في جامعة باريس نانتير، ثم استكمل دراسته في أحد المعاهد وحصل على دورة تعليمية في مجالات القانون المصرفي والشركات، إضافة إلى التمويل والأوراق المالية.
التجربة المهنيةامتدت خبرة ميشال عيسى في مجال تداول العملات، فقد عمل في كل من باريس ونيويورك، وتولى إدارة قاعات التداول وقيادة عدد من اللجان المتخصصة في مجالات الائتمان والامتثال.
حظيت خبرته بالتقدير في عديد من المجلات المالية، وشارك في ندوات عدة تناولت مختلف جوانب الصناعة المالية، من الائتمان والامتثال إلى تأثير التكنولوجيا على صناعة التداول.
وفي عام 1999، قرر عيسى تحويل مسار مسيرته المهنية نحو شغفه بالسيارات، فاستحوذ على وكالات سيارات بورش وأودي وفولكس فاجن.
ونتيجة خبرته المصرفية وذكائه التجاري، أسس مشروعا بلغت مبيعاته السنوية 35 مليون دولار، وبحلول عام 2010 باع الوكالات بعدما وسعها إلى 3 كيانات مستقلة.
اشتهر عيسى بخبرته في إدارة الأزمات وإعادة هيكلة الشركات، وشغل مناصب رئيسية منها رئيس إدارة المخاطر والوصي على التصفية ومستشار مالي في عديد من حالات الإفلاس وإعادة الهيكلة البارزة.
إعلانوأكسبته قدرته على قيادة الفرق في المواقف المالية الصعبة سمعة مرموقة، وأصبح أحد أبرز الخبراء في مجال إعادة الهيكلة، وشارك في استحواذ أكثر من 50 شركة، وأدار شخصيا إعادة هيكلة ديون تقدر بمليارات الدولارات.
إضافة إلى مسيرته الاستشارية، فإن عيسى محاسب قانوني معتمد ووصي إفلاس، وقد درّس في كليات الأعمال في عدد من الجامعات.
ووفقا لصفحته على موقع "لينكد إن" شغل عيسى في عام 2011 منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "نيوتن" للاستثمار.
سفير الولايات المتحدةفي الثامن من مارس/آذار 2025، أعلن ترامب عن ترشيح ميشال عيسى لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى لبنان، خلفا للسفيرة ليزا أ. جونسون التي تولت هذا المنصب في ديسمبر/كانون الأول 2023.
الوظائف والمسؤوليات عمل في تجارة العملات الأجنبية والأسواق المالية في الفترة بين 1978-1982. رئيس تداول العملات الأجنبية في البنك الأطلسي البرتغالي في الفترة بين 1983-1984. متداول في سوق الصرف الأجنبي في بنك تشيس مانهاتن في الفترة بين 1984-1985. نائب أمين الصندوق في بنك كريدي أجريكول إندوسييز بنيويورك في الفترة بين 1985-1997. المدير التنفيذي لموتور سبورتس بورشه- أودي- فولكس فاجن 1999-2010. المدير التنفيذي لمجموعة نيوتن للاستثمار منذ عام 2011.