مرفق الكهرباء يوضح..أيهما أكثر توفيرا الدفاية الكهربائية أم التكييف؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
أجرى جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك مقارنة بين بعض التساؤلات المتعلقةبـ"أيهما أكثر توفيرا الدفاية الكهربائية أم التكييف؟"، موضحاً أن هناك اختلافات بين استخدام الدفاية والتكييف الكهربائي.
ويستعرض"مصراوى"فى السطر التالية أوجه المقارنة والإختلاف بين استخدام الدفاية والتكييف الكهربائي.
- الدفاية المشعة:-
- الدفاية المشعة لا تستهلك كهرباء عالية.
-الدفايات السيراميك لا تستهلك كهرباء بكثرة.
-الدفاية الكهربائية هي الأكثر توفيراً للكهرباء عن التكييف.
-عند شراء الدفاية الكهربائية ضرورة زيادة عدد الريش بكبر مساحة المكان.
-يجب اختيار الدفاية التي تحتوي على خاصية الإيقاف التلقائي عند ارتفاع درجة حرارة الدفاية.
- يجب ضبط الخاصية على درجة حرارة متوسطة من أجل ترشيد استهلاك الكهرباء،خاصة في ظل توجه الدولة حالياً لترشيد استهلاك الكهرباء.
التكييف الكهربائي
وبالنسبة لإستخدام التكييف الكهربائي ، حث الجهاز على الآتي:_
-تنظيف فلاتر الهواء كل فترة.
-التنظيف يعمل على زيادة كفاءة التكييف.
-تنظيف مرشح التكييف لتسهيل عملية مرور الهواء النظيف.
-هذه الإجراءات تقلل من الطاقة المستخدمة.
-تركيب التكييفات في أماكن سهلة التهوية ومنع تركيبها على الأماكن الضيقة قدر الإمكان.
كما حث الجهاز المواطنين على ضرورة عمل صيانة دورية للتكييف لتنظيف مكونات المكيفات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 استهلاك الكهرباء الأجهزة الكهربائية التكييف المدفأة طوفان الأقصى المزيد الدفایة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات
بين #ادراج_المولات الكهربائية و #ادراج_المستشفيات
د. #معن_مقابلة
زرت صديق قبل ايام زيارة مريض و تحدثنا بمواضيع عديدة طبعاً بعد الاطمئنان على صحته وأحواله، وكشأن كل الأردنيين عندما يجتمعوا لا بد ان يتطرقوا للشأن العام بشيء او بكثر من عدم الرضى، ولن اقول الغضب، فالبطالة بين الشباب اصبحت المؤرق لكل اسرة أردنية فكل اسرة بدأت بالثمانينيات والتسعينيات وما بعد ذلك لاتخلو من عاطل او اثنين عن العمل او اكثر، إلى ارتفاع الأسعار وتآكل الرواتب سواء رواتب العاملين او المتقاعدين، كما تطرقنا لمخاوف عودة مئات او الاف الشباب ممن هاجروا إلى الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية بعودة ترامب للبيت الأبيض واتخاذ قرار بطرد كل المهاجرين غير الشرعيين وقد بدأ فعلاً بذلك فقد رُحْل بعض الشباب إلى الأردن وقد ذكرنا بعضهم بالاسم، ونحن نعلم ان هؤلاء الشباب اضطر ذويهم لبيع قطعة ارض او سيارة او الاستدانة من صديق او من بنك لتهريبهم للولايات المتحدة.
اثناء حديثنا عن وضعه الصحي ومراجعاته لمستشفى الملك المؤسس التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا وكيف ان هذا المستشفى يعاني من ضائقة مالية مستمرة بحيث لفت انتباهه ان الدرج الكهربائي الموجود في الطابق الأرضي في وسط المستشفى غير شغال، وطبعاً المريض الدرج الكهربائي يعني له الكثير، وهنا قفز إلى ذهني المولات التي اخذت تنتشر في مدننا والتي من خلالها تعرفنا على الدرج الكهربائي، هذه المولات والتي اخذ عددها يزداد بشكل ملحوظ اليس تعبير عن حياة اقتصادية جيدة او مقبولة على الاقل، وفي الدورة الاقتصادية يجب ان ينعكس هذا ايجاباً على الخدمات التي تقدمها الدولة من صحة وتعليم من خلال الضرائب التي تجمع من هذا النشاط الاقتصادي، بحيث يستطيع مستشفى الملك المؤسس الذي بُني منحة من حكومة إسبانيا تشغيل الدرج الكهربائي للتخفيف عن مرضاه.
هناك إشاعة تقول ان المستشفى يعاني من مديونية ضخمة مما اضطرّ بعض الاطباء المتميزين وانا شخصياً اعرف واحد منهم اخذ اجازة وفتح عيادة خاصة لان المستشفى اصبح لديه مشكلة في تأمين مكافئاتهم، الإشاعة تقول ان المديونية سببها الإعفاءات الطبية التي يحصل عليها المريض من الديوان الملكي، طبعاً لا احد يستطيع ان يقول ذلك بشكل رسمي اي يقف مدير المستشفى او رئيس الجامعة ويعلن عن سبب الصائفة المالية بكل شفافية، نحن لسنا ضد هذه الإعفاءات ولكن على الجهة التي تعطي الإعفاء دفع ما عليها حتى يستمر المستشفى تقديم خدماته وتشغيل الدرج الكهربائي.
وطبعاً قصة المبالغ الضخمة المترتبة على القوات المسلحة للجامعات من مسألة الجسيم هذه قصة اخرى.