توجد في اللحوم.. علماء يحذرون من مواد دقيقة بالبروتينات تسبب السرطان
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة، أن غالبية مصادر البروتين، كاللحوم والدواجن والأسماك تحتوي على قطع بلاستيكية صغيرة، وصلت إليها خلال التعبئة والتغليف والإنتاج، ما جعلها مصدر للسموم والإصابة بالأمراض الخطيرة.
اختبر علماء الدراسة 16 نوعا من البروتين، بما فيها شرائح اللحم البقري وقطع الدجاج والبرجر النباتي وشرائح السمك، وأكدت النتائج، احتواء 90% من تلك المنتجات على مواد بلاستيكية نانوية، يسبب تراكمها في الجسم بالإصابة بالسرطان وأمراض القلب، فضلا عن مشاكل الخصوبة والإصابة بألزهايمر والخرف، بحسب ما نشره تقرير بصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
في إطار هذا حذرت الدكتورة «بريتا بايشلر»، باحثة مشاركة في الدراسة، من مخاطر انتشار التلوث البلاستيكي الذي وصل إلى الطعام والشراب، ما يهدد صحة الكثيرين من خلال زيادة احتمالية الإصابة بالأورام السرطانية، مؤكدة أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لتحديد مصدر تلك المواد البلاستيكية الخطرة، وكيفية تأثير تلك الجسيمات البلاستيكية على صحة الإنسان.
تجنب تخزين اللحوم أكثر من شهروقدمت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية والمناعة بجامعة القاهرة لـ«الوطن»، مجموعة من النصائح، التي ينبغي اتباعها عند تعبئة المنتجات البروتينية كاللحوم والدواجن، كالتالي:
- استخدام بلاستيك عديد الإيثلين (نوع بلاستيك صحي لا يتفاعل مع الأطعمة)، في تعبئة المنتجات التي تحتوي على الدهون كاللحوم والدواجن.
- تجنب تخزين اللحوم والدواجن والأسماك أطول من شهر في الفريزر.
- عدم وضع الطعام الساخن في أطباق أو أواني بلاستيك تجنبًا لحدوث تفاعلات ضارة بينهما تؤثر بالسلب على صحة الإنسان.
- تجنب تسخين الأطعمة في الميكروويف باستخدام أطباق بلاستيكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تخزين الطعام السرطان أمراض القلب أضرار البلاستيك
إقرأ أيضاً:
هل توجد عبادة مُحددة مُستحبة في ليلة الإسراء والمعراج.. دار الإفتاء توضح
أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، أن ليلة الإسراء والمعراج تمثل معجزة كبرى تحمل في طياتها دروسًا مهمة يحتاجها المسلمون اليوم، مثل السعي والاجتهاد في مواجهة المحن والتحديات.
وأشار إلى أن هذه الليلة المباركة، التي توافق السابع والعشرين من شهر رجب، تذكرنا بأن مع كل أزمة هناك منحة ربانية ينبغي استثمارها بالعمل والتقرب إلى الله.
وأوضح «عاشور» أن من أفضل الأعمال التي يُنصح بها في ليلة الإسراء والمعراج الإكثار من الذكر وقراءة القرآن الكريم والاطلاع على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى صلاة ركعتين قيام ليل باعتبارها معراج القلب إلى الله تعالى، حيث يتقرب الإنسان من خالقه ويشعر بعظمة الرحلة الروحية التي تقربه من ربه.
وشدد على أهمية الصلاة في هذه الليلة، حيث يجد الإنسان فيها موارد الحب الإلهي ويعلن عبوديته لخالقه، مما يفتح أمامه آفاقًا رحبة من الفهم الروحي والقرب من الله.
وأضاف أن الصلاة ليلًا تمثل نوعًا من الإسراء، في حين أن الانتقال من طاعة إلى طاعة يعد معراجًا روحيًا، مما يرسخ المعنى الحقيقي للمعراج كقرب من الخالق سبحانه وتعالى.
قصة الإسراء والمعراج مختصرة وماذا رأى الرسول في ليلة 27 رجب بالتفصيل؟علي جمعة: رحلة الإسراء والمعراج أخذت بيد النبي ليتجاوز عوالم المكان والزمانوأشار إلى أن الصلاة تساهم في عودة الوعي والابتعاد عن الذنوب، فهي رحلة للنقاء الروحي ومحاولة للارتقاء بالنفس والتخلص من قيود الماديات والشهوات، لتكون الصلاة وسيلة للتطهر والتقرب إلى الله خمس مرات يوميًا.
وفي سياق متصل، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن ليلة الإسراء والمعراج توافق ليلة 27 من شهر رجب، وهي ليلة مباركة يستحب فيها الإكثار من الأعمال الصالحة، مثل الدعاء والتقرب بالنوافل.
وأكدت أن صيام هذا اليوم يعد من الأعمال المستحبة، مشيرة إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَومَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَتَبَ اللهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْرًا»، وإن كان الحديث ضعيفًا، إلا أنه يُعمل به في فضائل الأعمال.
كما أوردت الإفتاء أن عددًا من العلماء والفقهاء أكدوا فضل صيام يوم 27 رجب واستحبابه، من بينهم الإمام أبو حنيفة والإمام الغزالي والعلامة خليل وغيرهم، الذين أشاروا إلى عظمة هذا اليوم وما شهده من أحداث كبيرة في تاريخ الأمة الإسلامية.