تحرك جديد من الصحة بشأن المرض الغامض في قنا
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تحرك جديد من الصحة بشأن المرض الغامض في قنا، 10 20 ص الإثنين 17 يوليو 2023 كتب أحمد جمعة كشف مصدر بوزارة الصحة والسكان، عن إرسال نحو 3 قوافل طبية شاملة كافة التخصصات .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحرك جديد من الصحة بشأن المرض الغامض في قنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
10:20 ص الإثنين 17 يوليو 2023
كتب - أحمد جمعة:
كشف مصدر بوزارة الصحة والسكان، عن إرسال نحو 3 قوافل طبية شاملة كافة التخصصات إلى قنا اليوم الاثنين؛ لمساعدة الأطباء في علاج مرضى قرية العليقات بمحافظة قنا.
وأوضح المصدر لمصراوي، أنه جرى إرسال التحاليل التي تم سحبها إلى المعامل المركزية للوقوف على طبيعة المرضى الذي أصاب عددا من المواطنين.
وسبق أن قالت وزارة الصحة والسكان، أنها تتابع الشكوى المتعلقة بظهور أعراض مرضية متشابهة، لدى عدد من المواطنين بقرية العليقات التابعة لمحافظة قنا.
وأوضحت أنه تم إرسال فرق من الطب الوقائي، والعلاجي، والترصد الوبائي، لتقصي المعلومات حول الشكوى، وتم سحب عينات من المرضى، وعينات بيئية .
وأضافت الوزارة أنه تم إرسال فرق مكافحة ناقلات الأمراض، وفحص عينات من المياه، وأماكن الصرف الصحي، كما تم حصر أعداد أصحاب الشكاوى المتشابهة، موضحة أن الأعراض لا تشكل نسقا واحدا، وجميعها أعراض تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة، ولا تستوجب الحجز في المستشفيات.
وأوضحت الوزارة أن الأعراض المتشابهة، تمثلت في ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في العظام، وإعياء، وتستمر من 3 إلى 5 أيام، وهي أعراض مشتركة بين كثير من الأمراض الشائعة كالبرد والإنفلونزا، والنزلات المعوية والحمى التي ينتشر الإصابة بها بالتزامن مع ارتفاع درجات حرارة الطقس، وتختفي مع الراحة ومخفضات الحرارة، وشرب السوائل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مصير الأكراد الغامض.. مخاوف من غدر الدولة الجارة وتوجس من تخلي الحلفاء
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي علي ابراهيم باخ، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، أنه لا يمكن توقع الكثير في السنة المقبلة فيما يخص إقليم كردستان، ووضع الكرد بشكل عام، مشيرا الى أن المنطقة برمتها مفتوحة على جميع الاحتمالات.
وقال باخ في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "القضية السورية تظل معقدة، وتلقي بظلالها الثقيلة على الساحتين العراقية، الاتحادية والكردستانية، لا يبدو أن هناك بوادر انفراج في القضية الكردية هناك، خاصة في ظل تصريح قائد قوات سوريا الديمقراطي مظلوم عبدي بامتلاكهم نحو 110 آلاف مقاتل مدججين بأسلحة ثقيلة، بينما يقف على الجانب الآخر الجيش التركي والقوات السورية الموالية له في حالة استعداد دائم للهجوم على مناطق غربي الفرات.
وأضاف، أن "هذا الوضع يفتح المجال لاحتمالات قائمة لنشوب حرب مفتوحة بين الأطراف، مصحوبة بأزمة إنسانية من المتوقع أن تكون لها تداعيات كبيرة على المنطقة، تماما كما أثرت الأزمات السابقة".
وتابع، أن "التأثير المرتقب لن يكون إنسانيا فقط من خلال موجات النزوح التي قد تنجم عن الصراع، بل سيمتد ليشمل الجوانب الاقتصادية والسياسية، نظراً للترابط الوثيق بين القضايا الكردية في مختلف المناطق. ولا يمكن تجاهل تدخل تركيا التاريخي والمستمر في جميع القضايا الكردية داخل حدودها وخارجها".
واختتم الباحث في الشأن السياسي تصريحه القول: "تركيا تسعى جاهدة إلى عرقلة أي حل أو تسوية للقضايا السورية، مستغلة قوتها العسكرية والاقتصادية لتحقيق هذا الهدف".
في خضم الصراعات المستمرة في سوريا، يكتنف الغموض مصير الإدارة الذاتية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، وسط تنازع مصالح القوى الإقليمية والدولية.
وبينما يتزايد التوتر بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تبرز سيناريوهات متعددة تحدد مستقبل هذه الإدارة في سوريا، الأول هو أن تقويض قدرات "قسد" قد يحدث من خلال ضغط الفصائل المدعومة من تركيا وهيئة تحرير الشام، خاصة إذا تخلت الولايات المتحدة عن دعمها. كما يطرح السيناريو إمكانية منح "قسد" حكما ذاتيا ضمن إطار الدولة السورية، مشابها لتجربة إقليم كردستان في العراق. وأيضا يعتبر الاندماج في الدولة السورية، وفق اتفاق سياسي شامل، أحد السيناريوهات الأكثر ترجيحا.