بايدن: توسطنا لوقف القتال بغزة لمدة 7 أيام في نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن من خلال العمل بالتنسيق الوثيق مع مصر وقطر وإسرائيل، توسطت «واشنطن» في وقف القتال لمدة 7 أيام، بنوفمبر الماضي، مما أدى إلى إطلاق سراح 105 محتجزين بمن فيهم طفل أمريكي «4 سنوات»، والسماح بزيادة المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة في نوفمبر الماضي، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأشار الرئيس الأمريكي، في بيان، إلى أنه يتطلع إلى الحفاظ على اتصال وثيق مع نظرائه في مصر وقطر وإسرائيل لإعادة جميع المحتجزين، إلى وطنهم وإعادتهم إلى عائلاتهم.
وأضاف بايدن في بيان، أن الفصائل الفلسطينية، انسحبت من اتفاق إطلاق سراح المحتجزين بعد أسبوع فقط، مضيفا في بيان، الإدارة الأمريكية، عملت على إعادة المحتجزين الأمريكيين«6 محتجزين» إلى الولايات المتحدة بعد عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر 2023.
وفي وقت سابق، استشهد فلسطينيان اثنيين، أحدهما يدعى سليمان كنعان «17 عاما»، والأخر خالد حميدات «16 عاماً» برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، عند المدخل الشمالي لمحافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية المحتلة، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، أمس الأحد، إلى 5 شهداء، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي الفصائل الفلسطينية حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.