صفعة جديدة لحكومة نتنياهو.. توقعات بارتفاع عجز ميزانية الاحتلال بنسبة 6.6%
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
في إطار الخسائر الاقتصادية التي تعرضت لها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، على خلفية عدوانها على قطاع غزة في إطار ما أسمته بعملية «السيوف الحديدية»، أظهرت مسودة معدلة لميزانية 2024، أن عجز الموازنة من المتوقع ارتفاعها من 2.25% إلى 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري.
وكان «كنيست» الاحتلال الإسرائيلي «البرلمان» وافق في ديسمبر من العام الماضي 2023 على ميزانية حرب خاصة للعام ذاته 2023 بقيمة نحو 30 مليار شيقل للمساعدة في تمويل العدوان على قطاع غزة وتعويض المتضررين.
ومن المتوقع إجراء تصويت علي ميزانية معدلة سيبدأ وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، ستتضمن إنفاقاً كبيرا لتمويل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
توقعات بتراجع النمو الاقتصادي بمقدار 1.1 نقطة مئويةوأوضحت مسودة الميزانية، أن «حرب غزة»، ستؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي للعام الجاري 2024 بمقدار 1.1 نقطة مئوية، بعد خسائر متوقعة قدرها 1.4 نقطة مئوية العام الماضي 2023، فيما قدر الأثر المالي بنحو 150 مليار شيكل «40.25 مليار دولار» في الفترة 2023-2024 بافتراض انتهاء القتال المكثف في الربع الأول من العام الجاري 2024.
وفي وقت سابق، أشارت وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلي إلى أنها ستحتاج إلى زيادة إنفاقها العسكري خلال 2024 بمقدار 30 مليار شيكل على الأقل «8.3 مليار دولار» في ظل «حرب غزة»، وفق لما ذكرته قناة «سي إن بي سي عربية» الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الإسرائيلي خسائر الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد للطيران: 1.4 مليار درهم أرباح الأشهر التسعة الأولى من 2024
أعلنت الاتحاد للطيران عن نتائج الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 التي سجلت صافي أرباح بعد الضريبة بلغ 1.4 مليار درهم (368 مليون دولار)، بارتفاع قوي عن الفترة نفسها من عام 2023 التي سجَّلت 814 مليون درهم (222 مليون دولار). ويعكس ذلك استراتيجية الشركة المستمرة لدفع النمو، إلى جانب تعزيز الكفاءات التشغيلية وتحسين خدمة العملاء.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 21% فوصلت إلى 18.4 مليار درهم (5 مليار دولار) في الأشهر التسعة الأولى من 2024، مقارنة بـ15.1 مليار درهم (4.1 مليار دولار) في الفترة نفسها من عام 2023، مدفوعة بالأداء القوي في عطلة الصيف نتيجة نجاح استراتيجية توسعة شبكة الوجهات، إلى جانب النمو المهم في حجم الشحن، خصوصاً في الربع الثالث من عام 2024.
وسجَّلت عائدات المسافرين ارتفاعاً بنسبة 21%، لتبلغ 15.2 مليار درهم (4.1 مليارات دولار)، نتيجة التوسعة الاستراتيجية لشبكة الوجهات وزيادة عدد الرحلات. ونقلت الاتحاد نحو 14 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بزيادة بلغت 35% عن عام 2023، حيث بلغ عدد "المقاعد المتوافرة لكل كيلومتر" 68.2 مليار، بزيادة 31% عن العام الماضي، فيما بلغ متوسط عامل حمولة الركاب 87% للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، مقارنة بنسبة 86% خلال الفترة نفسها من عام 2023.
أمّا إيرادات الشحن فارتفعت إلى 3 مليارات درهم (808 ملايين دولار)، بزيادة 21% عن الفترة نفسها من عام 2023، مدفوعة بزيادة السعة، وارتفاع حجم الشحن وتحسُّن العائدات.
الاتحاد للطيران تُحقِّق نمواً في صافي الأرباح ليصل إلى 1.4 مليار درهم، وزيادة بنسبة 21% في إجمالي الإيرادات ليصل إلى 18.4 مليار درهم في الأشهر التسعة الأولى من 2024. النتائج جاءت مدفوعة بالأداء القوي لعائدات المسافرين والشحن، ما يعكس نجاح استراتيجية توسعة شبكة وجهات الشركة. pic.twitter.com/cMbpeiYfOZ
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 20, 2024 خفض تكلفة الوحدةوتواصل الناقلة تحسين كفاءتها التشغيلية مع خفض تكلفة الوحدة للفترة نفسها من عام 2023، على الرغم من ارتفاع التكاليف التشغيلية نتيجة النمو والاستثمارات لتعزيز المنتجات وتجربة الضيوف. وخفضت تكلفة المقعد المتوافر لكل كيلومتر 5%، وتكلفة المقعد المتوافر لكل كيلومتر من دون احتساب سعر الوقود 8%، مؤكدة التزام الاتحاد للطيران بالفاعلية والجودة.
واستمرت تجربة الضيوف في التحسن، مع الأداء الإيجابي في مستوى رضا المتعاملين، والذي جاء نتيجة بدء تشغيل الطائرة الخامسة من طراز "A380"، وتعزيز الخدمات في مطار زايد الدولي، وتعديل توقيت الرحلات لتكون أكثر ملاءمة للمسافرين، ما يؤكِّد التزام الاتحاد للطيران بتوفير تجربة سفر سلسة ومحسَّنة لجميع الركاب.
وبعد الإعلان عن الاتفاقية المشتركة مع خطوط شرق الصين الجوية في الربع الثاني من عام 2024، عزَّزت الاتحاد للشحن شراكتها مع خطوط "إس إف" الصينية لدعم التجارة بين دولة الإمارات والصين من خلال تعزيز السعة، وأوقات الترانزيت، وسهولة الوصول.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: يسرنا أن نعلن عن أدائنا القوي للأشهر التسعة الأولى للسنة المالية 2024، مع زيادة 21% من العائدات و66% في صافي الربح بعد احتساب الضريبة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. ويعود هذا النمو المهم إلى النتائج القوية في عائدات المسافرين والشحن، ما يؤكِّد فاعلية استراتيجيتنا وقوة مسيرة النمو، حيث نرى أيضاً تحسينات ملحوظة في رضا المتعاملين.
وأضاف: نستمر في تعزيز أسطولنا التشغيلي، بتشغيل الطائرات الست من طراز (A321 NEO) التي تسلمناها في 2024. وعلى الرغم من استمرار نقص الطائرات المتوفرة على مستوى العالم، نما أسطولنا إلى 95 طائرة، بزيادة قدرها 16 طائرة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وتابع: بلغ عدد المسافرين خلال فترة 12 شهراً نحو 18 مليون مسافر، ما يعني زيادة بما يقارب 80% مقارنة بعام 2022، ويؤكِّد نمونا خلال السنتين الماضيتين. ووسَّعنا شبكة وجهاتنا إلى 83 وجهة حتى سبتمبر 2024، مقابل 72 وجهة قبل عام، مع توقع المزيد من النمو بحلول نهاية العام.
وقال: إلى جانب النمو الذي نشهده، نفخر بالإعلان أننا نواصل الاستثمار في موظفينا وتطويرهم؛ فخلال هذا العام، نجحنا في إعادة إطلاق برنامجنا للطيارين المتدربين، وترقية أكثر من 1,000 طيار وعضو طاقم، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لمواصلة تقديم الخدمات المتميّزة لضيوفنا. وهنا، أودُّ أن أشكر ضيوفنا على ثقتهم ودعمهم المستمر. ونحن ملتزمون بتعزيز تجربة سفرهم لنكون شركة الطيران التي يرغب الجميع بالسفر على متن رحلاتها. وأشكر جميع موظفينا للتفاني في تأدية مهامهم في كلِّ مرحلة من مراحل السفر، ما أدّى إلى تحقيق هذه النتائج المتميّزة.