بيونغيانغ تختبر صاروخا فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن أحدث اختبار أجرته بيونغيانغ كان لصاروخ جديد فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب.
وقالت وكالة الانباء المركزية الكورية إن الصاروخ ذا المدى المتوسط أطلق الأحد دون أن يشكل تهديدا أمنيا للدول المجاورة.
وأضافت الوكالة أن الهدف من عملية الإطلاق هذه هو اختبار قدرة المحركات الجديدة عالية الدفع للصواريخ المتعددة المراحل والتي تعمل بالوقود الصلب بالإضافة إلى الرؤوس الحربية فرط صوتية، وهي من النوع متوسط المدى.
وذكرت الوكالة أن وفدا برئاسة وزيرة الخارجية تشو سون هي غادر بيونغيانغ متوجها إلى روسيا الأحد.
ويأتي إطلاق الصاروخ وزيارة الوفد لروسيا وسط تزايد التوتر بين الكوريتين في أعقاب إطلاق بيونغيانغ سلسة صواريخ باليستية عابرة للقارات وأول قمر صناعي عسكري للتجسس، فضلا عن تعميق العلاقات بين بيونغيانغ وموسكو مما أثار قلق واشنطن وحلفائها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيونغيانغ صواريخ باليستية عابرة للقارات كوريا صواريخ كوريا شبه الجزيرة الكورية كيم جونغ أون بيونغيانغ صواريخ باليستية عابرة للقارات كوريا
إقرأ أيضاً:
بوتين عن الصاروخ الرهيب: يمكنه تحمل حرارة تعادل حرارة الشمس
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتدى تقنيات المستقبل أن الرؤوس الحربية لصاروخ "أوريشنيك" الباليستي يمكنها مقاومة درجات حرارة تعادل حرارة الشمس.
وأضاف بوتين قائلاً: "العالم كله يتحدث عن أوريشنيك، ولكن ما هي المواد التي يُصنع منها؟ إن درجة الحرارة التي تتعرض لها الرؤوس الحربية تعادل درجة حرارة الشمس، أو ربما أقل بقليل."
كما أشار الرئيس الروسي إلى أن التقنيات الحديثة التي لا تزال في مرحلة التطوير ستسهم قريبًا في "تحول العالم"
قدرات الصاروخ أوريشنك
وفقًا لتقارير إعلامية، يمكن للصاروخ "أوريشنك" في نسخته النووية حمل رؤوس حربية بقوة إجمالية تصل إلى 900 كيلوطن.
في ديسمبر 2024، أفادت تقارير بأن روسيا قادرة على إنتاج ما يصل إلى 25 صاروخًا من طراز "أوريشنك" شهريًا.
يُعتبر "أوريشنك" أول صاروخ باليستي متوسط المدى مزود برؤوس حربية متعددة قابلة للاستهداف بشكل مستقل يتم استخدامه في ظروف قتالية.
يُشار إلى أن تطوير هذا النوع من الصواريخ كان محظورًا بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى (INF) حتى انسحاب روسيا والولايات المتحدة من المعاهدة في عام 2019.
يُظهر استخدام "أوريشنك" في النزاع الروسي الأوكراني تقدمًا في القدرات الصاروخية الروسية وتطورًا في استراتيجياتها العسكرية.